أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - مقارنة بين ايران الصاعدة من جهة وتركيا الرثة بنيويا من جهة مقابلة














المزيد.....

مقارنة بين ايران الصاعدة من جهة وتركيا الرثة بنيويا من جهة مقابلة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الان ،اي بعد التصريحات الامريكية الداعمة لفظيا لحكومة داعش الاردوغانية في طرابلس الغرب طبعا لافتقادها القدرة على الدعم العملي الهيكلي ..بات من الواضح ان اردوغان بكل مقاولاته بالباطن للارهاب في سورية والعراق واليوم في ليبيا ضد مصر وتونس والجزائر انما هو مقاول وحيد للدولة الامريكية المارقة مع الخرج المالي الامريكي الذي موضوع على بردعة الحمار القطري الروكفلري الصهيوني ..
اذا الصورة ليست غائمة ..فحكومة داعشية غير شرعية شكلت الى 18 شهر مع الزام بتطبيق اتفاق الصخيرات باجراء انتخابات ليبية عامة فقد انتهت صلاحيتها و حتى اصبحت ساقطة باجراء سابق لانها لم تجر اي انتخابات وهي تعرف ان الشعب الليبي المقاوم لن يقبل بها كما لم يقبل بعصابات الاخوان المسلمين في البرلمان الشرعي الحالي المنتخب الذي لم تفز فيه هذه العصابات الاخوانجية الداعشية الممولة من محمية قطر الارهابية وباشراف مقاول السي اي ايه شلومو اردوغان
اذا ثمة فرز حيث يتبين ان الولايات المتحدة ضد مصالح مصر في ليبيا وايضا في نهر النيل وان الولايات المتحدة كما كل تاريخها ضد المصالح الوطنية الجزائرية وضد المصالح الوطنية التونسية عبر استقدام حكومة الارهاب للسراج عصابات اردوغان وقطر الارهابية السورية الداعشية والقاعدية والجيش الحر الذي اسسه عبد الحكيم بلحاج زعيم تنظيم القاعدة في طرابلس ..
وتواجه الان حكومة داعش والاخوانج الارهابية في طرابلس الغرب كلا من روسيا ومصر وسورية والاهم مقاومة الشعب الليبي بكل مكوناته التي تبغض الارهاب والعمالة والخيانة مهما كلفه هذا الامر من تضحيات
والامور تسير الى حسم مصير ليبيا هذا الامر وتصفية حكومة داعش في طرابلس فالمهزوم اردوغان مع موزته اللذين حلما بالصلاة في المسجد الاموي لم يجد اليوم سوى ان يحتل كنيسة في بلده ليحولها الى مسجد ويعلن نصرا هزليا يثير القهقهة عن جبن وهزيمة الاخوانجي الذي يخترع الانتصارات الاستعراضية بمخه المأفون بعصور الحرملك والغلمانك والعمالة لامبراطور المانيا غيوم الثاني او خدمته لحلف الناتو الامريكي الاستعماري اليوم عبر الكراكوز اردوغان وعصاباته الفاشلة المهزومة..
اردوغان دشن انقسام تركيا وانحطاطها بينما ايران تتحول مع الصين الى قوة صاعدة هيكليا

اسرائيل والولايات المتحدة يطالبان ان تعود علاقات سورية وايران كما كانت عام 2011 اي انهما كدولتان امريكية واسرائيلية مارقتان تسببا بحربهما الارهابية على سورية بتقوية الجيش النظامي السوري وبنية سوريا الهيكلية حيث ان ايران وسورية لن يعودا الى علاقة تشبه علاقات عام 2011 بل انهما يعتبران العلاقاتت التحالفية الحالية غير كافية وينبغي تعزيزها ..بالمناسبة كما قلت دائما ان معركة ايران في سورية تحدد فيما اذا كانت قوة صاعدة او دولة رثة تقدم مقاولات ارهابية للولايات المتحدة فلاحظزا ان اردوغان انحشر داخليا وبعد ان قسم تركيا الى اتراك وكرد وايضا علوية وسنة هاهو يقسمها ايضا سنة ومسيحية اي ان السيناريو لو حيدت ايران نفسها او لو اشتغلت كمقاول بالباطن للناتو الامريكي كتركيا سيجعلها تتقهقر وتلتهم نفسها بين مكوناتها في الداخل بينما الخطاب المناهض للعدوان الامريكي الصهيوني يوحد الشعب الايراني و مكوناته ويجعله متلاحما وبتنمية صاعدة ..هذا صعب ان يفهمه بيدق كاردوغان ..ان هروبه السريع من سورية وتسليمها هذه الاراضي للجيش السوري النظامي والتخلص من عصاباته الاخوانجية والداعشية وبناء علاقات تكاملية مع الجوار وضد القوى الاستعمارية الامريكية والصهيونية و احترام معادلات المكونات الاجتماعية الداخلية هو ما يشد اي بلد الى تنمية صاعدة ويوحد مكوناته ضد عدو امريكي صهيوني وجودي لكل العالم الثالث وكل العالم..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد اغتيال سليماني هل اصبح عمر الدولة الامريكية المارقة قصير ...
- اتفاق استراتيجي صيني ايراني يغير معادلات اقليمية استراتيجية ...
- قصيدة:منصة اعدام لوول ستريت
- قصيدة :كائنات عربية تحجرت من ملايين الاعوام
- قصيدة:امرأة محجبة بالغيبوبة والانتحار
- قصيدة: أبواب العشق وقصائدي
- محاكمة فرنسا لداعشي فرنسي:خطوة اولى لمحاكمة الجيش الحر وعصاب ...
- قصيدة : بلاد تداعب الهوى والخراب ..
- الاجتماع مع السفير الصيني و طرد سفيرة الدولة الامريكية المار ...
- قصيدة :كيف أدونك في قاموس الحب؟
- نصف الشعب الامريكي عاطل عن العمل وسفيرة الدولة الامريكية الم ...
- الرغيف مقابل الثروات الغازية والنفطية اللبنانية :معادلة سفير ...
- متى يتحول الاخوانجي والحريري والجعجعي و العرعوري ومن على شاك ...
- قصيدة : ثورتي امام ضفائر شعرك السافر الجميل
- تحية للقاضي محمد المازح الذي لقن سفيرة الدولة الامريكية الما ...
- شينكر كغوبلز جديد لسياسة دولة الارهاب الامريكي المارقة ؟؟..ت ...
- قصائد / شيوعيات : أوابد الجمال ..عتبة عابرة.. الربيع المعتق ...
- قصائد / أسراب نمل .. عرش مكنون .. البلاء الجميل .. لا يصاب ب ...
- سياسات ايران تتقاطع مع مصالح الشعوب العربية ضد الامبريالية و ...
- قصائد /: ورود طالعة ..قمر يلتوي .. في الثنا .. حلاوة الوصال ...


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - مقارنة بين ايران الصاعدة من جهة وتركيا الرثة بنيويا من جهة مقابلة