قصيدة: أبواب العشق وقصائدي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 20:12
المحور: الادب والفن
    

لا تعجبك اشعاري
رغم ان سرقاتك الالماسية
كانت من وحي جنوني
ليتك يا سيدتي قلت
كم تنهمر الامطار في غاباتك
عندما تصابين برعشة خاتمة قصيدتي
التي تجعل الانسان محلقا في الفضاء..
أحاول ان اخلص مشاعرك من هذا البرود
هذا الملل
والضياع
فها انا ابحث في كل اكوان الشعر
عن مفردة
او قطرة تعبير تحضن
أقمار حسنك ليل نهار..
انا لست ضد سرقاتك الأدبية
ولكن قليلا من التحدي
حتى لا تنقطع سبل الوصول
الى تقاسيمك
فأهيم في دنيا ملبدة الكلمات
.............................
لا تعجبك اشعاري
رغم ان سرقاتك الالماسية
كانت من وحي جنوني
تعرفين اني زاهد بكل هدايا الكون
الا هدية ان اشرب شيئا
من عسل هذا الصفاء
الذي يخترق قلبي
فأصاب بالعنفوان..
تعرفين انه لو عرض ملايين وخزائن
وجواهر وحلل واكوان
ما اخترت الا هدية واحدة
غير
ان افك ازرار قميصك
حتى تطير عصافير وبلابل وسماوات..
اختار لحظات بين جنات عريك
والبس الاسمال
واكل من خشاش الأرض
وامتهن كل الاتعاب لأسدد ثمن
بعضا من الاشعار
التي تملأ ذكرياتي
في كل صباح ومساء
......................................................
لا تعجبك اشعاري
رغم ان سرقاتك الالماسية
كانت من وحي جنوني
لم يك هذا القماش الأسود
على انهارك البيضاء سوى لحظة عابرة
فقد الهب خيالي
وما اجمله في لحظات الضعف والولهان
الا تفتحين لي قليلا هذه السماء
التي ترحل من بين فخذيك
فهنا سأرتل تقاسيم حبي واحزاني
حتى الممات
........................................
لا تعجبك اشعاري
رغم ان سرقاتك الالماسية
كانت من وحي جنوني
وان تراثا من النقوش اللازوردية
حاصرت مشاعر
من قرأ بعضا من اشعارك
وكم اسرتك كلماتي المدهشة
فسكنت على وجهك مئات الأنهار
وملايين المحيطات..
ان جذور تعابيرك مزروعة
في جنباتي الممزقة
ذات الشمال وذات اليمين..
ان ابعاد بلاغتك تختار عزلتها
فرادتها
من صيف اسمالي الشاعرية
ومن غزل كؤوس النبيذ التي احتسيها
في اماسي كوانين..
انا لست ضد سرقاتك
ما يضيرني
انك
الكحل في اختراعاتي
وان لا احد يفك اسوار قصائدي سوى
حروف عشق مبلله بأبواب العشق،
اخترتها ،
من امرأة هي الانثى والمهرجان
والاستثناء

..........................................
احمد صالح سلوم

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل