أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الجشي - الشعر العربي














المزيد.....

الشعر العربي


رشيد الجشي

الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


قحطانُ هاجَرَ لِلْقمَرْ..!!؟؟

من دفتري العتيق

يا عُرْبُ لم يَبقَ سِوى
لولا..نُهاجِرُ لِلقَمرْ...!؟

فالأرضُ..
قد ضاقَتْ علينا كُلنا
والْحلُ..
بعضٌ أن يُبادِرَ بِالسَفرْ ..!؟

ما عادَ فيها فِي الْمَكانِ
كِفايَةٌ’’
والعُذرُ..لولا بُحْتُ فِيكُم
ما اسْتَتَرْ

أينَ الْمكانُ بِأرضِنا
لأرانِبٍ
مَلأوا البِطاحَ بِنَسلِ
لا يُحْصي البَصَرْ

فِي عَدِّهِم..
نَحتاجُ..شَهراً كامِلاً
بل رُبْما زِدناهُ..أياماً عَشَرْ

فِي السلمِ..هذا..إن تَسلْ
تِعدادُهم
وابْحتهموا فِي الطَعنِ
لا تَلقى الأثرْ

هُم ناشَدوا..وتَضَّرَعوا
وتَوَسَلوا
سَيفَ الصهاينِ
من ثقيفٍ..كي مُضَرْ

لَم يَفْلَحوا..أو يأمَنوا
ما أذعَنوا
فانْحازوا للإمريكِ
من..مَلَكوا القَدَرْ

والْحَقُ معهم..
لو لإمريكا..سَعوا
من غَيْرُها..بالــلهِ
قد يَحمي البَشَرْ..!؟

@@@@@

يا عُرْبُ.لم يَبقَ
سِوى التَعجيلِ
كي نَرِثَ القمرْ

أمريكا قد سَبَقَتْ هناك
وإِنها..
زَرعَتْ بِهِ أعلامَ
ما بْعَثْت بَشَرْ

لا خوفَ..يا عُربانُ
إنْ هاجَرتُموا
لم يَزحفْ الأمريكُ .
أُقْسِمُ..للْقَمرْ..!!؟

هيا إِذن..
بل عَجِلوا..بِرحِيلِكُم
فِي جِنْحِ ليلِ ِ
بَعدَ..أن يَغْفو السَهَرْ

لا تَأخذوا الأَطفالَ..مَعْكُم
إنَهُمْ
ضُعفاءُ .
والأطفال..قد يُضْني الْسَفَرْ

لا تَأخذُوا حتى النِساءَ
وعِطْرَها..!!
إنَّ النساءَ هُناك
قد تَدعو الذَكَرْ

بل واترُكوا الأحْجارَ
أبْقوها هُنا..
إِذْ رُبَما..
الفِتيانُ..تَحتاجُ الْحَجَرْ..!!؟

وخُذوا الشماسي..
والهَوانَ..عَن الرُبَى
إنِّي أرى غَيْماتِ
قد حَصَرَتْ.مَطَرْ

بَلْ واحْمِلوا الزيتونَ
مع أَشْجارِهِ..
لولا وجَدتُمْ..فِي الرُبَى
بعضَ الشَجْرْ.

فَهُمو لَعَمري.
جَرَّفوا أشْجارَنا
والْخَلْقُ تَنْظُرُنا
وما زَاغَ البَصَرْ

أما..عن النَخواتِ
لُطفاً..فاتركوا.
حتى يَخفَ الْحِملُ
عن ظَهْرِ السَفَرْ..!!؟

لا تَلْمِسوا..
وابْقوها..فِي أوراقِها.
صُرَّتْ كَما..جاءت إليكم
فْي صُرَرْ.

إِذْ رُبَما نَحْتاجُها..
فِي مُقْبِلِ
من قادِمِ الأيامِ..
لو شاءَ القَدَرْ

لا تَخْجَلوا..عند الرحِيلِ
فَأَكْتَوي ..
فَأنا مُتَيَّمُ..
بالعُيونِ الدُعْجِ.
لا أقوى..ويَقتُلُني الْخَفَرْ

فَلِحاظُكُمُ..
خَمرِاتُ تَمرٍ.
قد صَفَتْ وتَعَتَقَت
تُنْشي ..بلا كاساتِ
من فَرْطِ الْحَوَرْ.

هيا إذن..
إنَّ الوَداعَ..يَكِدُنِي
والظَعنُ يُضْنيني
وَيُشْقينِي..الْكَدَرْ

فَتَمايَلوا..قُبلَ الرَحيلِ
لِناظِري ..
وتَغَنَجُوا شَيئَاً.
إِذا أَزَفَ السَفَرْ.

هيا احْمِلوا..
ما تَحملوهُ بِعَاجْلَ
فهناك يا إِخوانُ
لا يُوجَدْ خَطَرْ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الجشي - الشعر العربي