أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نص لم يكن حلمي!..














المزيد.....

نص لم يكن حلمي!..


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


شبحٌ ملموسْ كأن غريمي
يتخطى ويفتشْ........!
لم يكن شيئاَ ولا صار نديمي
إنما نَسْخاً مضى
راكباً سرجاً على ظهر عمامةْ
-----
أيها الوجه المسجل في العلامة
لا ندامى في الطريق
غرفتي مأوى انعزالي
وانغماسي في البشارة
انتظر حلمي المهمشْ
-----
كل شيءٍ انتهى؟..
وانتهى كل التصافي
بين بشرى وانحسار
واستبقْ شر الفراق
يا نفاقا قد تدلى من تجافي
عزلتي كانت من الأشواق جرحٌ في كياني
واحتكم حكماً من الوطر الأماني
ثم جاء الليل مبلولاً بدمعي الأقحواني
------
لم يكن ظلاً سوى الحلم الجميل
وبهِ رمز الخيال
وانتهى كل العناق
غرفتي كانت مكاني في الهجير..
فرسٌ تعبان من كثر المسير
فرسٌ حلو الشمائل
زفرةٌ كانت على ضلعٍ من القلب المُتربْ
وانتهى من حياتي في السباقِ
ذلك السبق المتوج باحتراقي
ضاع من تلك القوافي والنجوم
صار ماضي من ضبابٍ في الغيوم..
غاب عن بالي وبالك
غاب عن حالي وحالك
كم بَقتْ آمالنا قيد القيود
وتحكم فيها الشرر
لم يكن إلا شريراً أسود اللونْ
مثلما تلك الأفاعي في بساتين العقول
نفثت سماً زعاف
وكما كانت علامات البشارةْ
في النذير
------
كل شيءٍ انتهى
وانتهتْ المقولات الشواذ
غرفتي كانت بلا بوابْ وأبواب الحديد
غرفتي سر وجودي في العراء
عزلتي صارتْ ضجيجاً كالثغاءْ
في مخارجها شبح الجفاف
فانتهى ذاك الطواف
وبقى حلمي يفتشْ للنهاية
24/ 3 / 200



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الرأسمالية ونظامها الاستغلالي غير العادل
- نص المستجد كورونا
- نكبة الهيمنة والفراغ السياسي ورئيس الوزراء
- جانحة كورونا والكارثة المأساة
- تصفية الحسابات على الساحة العراقية
- دور الأحزاب في المحاصصة الطائفية السياسية
- العبور إلى شاطئ الحلم
- الطرف الثالث في عمليات الخطف والاغتيال والاعتقال
- نص في شارع الرشيد
- آفاق الوجه التراجيدي للفقر ودونه في العراق
- الانتفاضة وقانون الانتخابات الجديد
- وأخيرا وليس آخراً الانتفاضة الشعبية في العراق
- نصان -- القدوم يا بغداد
- تراكم السخط والغضب أدى إلى الانتفاضة الجماهيرية في العراق
- نص مقدمة المقام
- نصوص أربعة قصائد
- نص علامات الظهور
- مخطط الدولة العميقة داخل الدولة المركزية
- دولة مدنية بلا منظمات إرهاب وميليشيات طائفية مسلحة
- نص امرأة العصافير


المزيد.....




- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نص لم يكن حلمي!..