أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الخروج من تحت جلباب ابي ...3...














المزيد.....

الخروج من تحت جلباب ابي ...3...


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 04:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتالى الأحداث بحلوها ومرُّها لإن الحياة لا تعطينا ما نريد...
كان هم والدي الأكثر دوماً أن يدفع بكل ابنائه وبناته إلى التعليم ,والحصول على الشهادات التي تقيه من جور الزمن .
سواء الثقافة أو الوظيفة وفي أحد المرات قالها بالحرف عندما رفض أحد أخوتي الذهاب الى المدرسة وعلى إنه لا نفع للمدرسة.
فقال له : حتى لو رسبت أربع سنوات....! راح ابعتك على المدرسة فلا تفكر تتملص وترسب مشان تبطل من المدرسة.
أبي الذي كان يعشق العلم والعلماء ويتمنى أن يتقدم أبنائه وبناته في العلم سخَّر حياته من أجل أداء هذه الرسالة البعض حقق جزء من حلمه والبعض الآخر لا ولكن كنت دائماً أجده يراقب الجميع عن بعد حتى يتأكد إنهم في الطريق السليم حتى وإن كانوا بعيدين عنه آلآف الكيلو مترات .
شيء مهم يتلمس الأبن دائماً من أبيه هو دفعه الى ميدان الثقافة والعمل السياسي ولكن دوماً كان يحذرك من الإنتهازيين والوصوليين الذين لا يملكون لا الثقافة ولا الاخلاق , وأحيانا يشخص لي شخص بعينه ويقول :
هذا الشخص مثال مستعد يبيع فكره لمن يشتري وأيضا يستطيع أن يلبث ثوب المبادىء بحيث لا تستطيع أن تفرق بينه وبين الأنسان المبدئي من الوهلة الاولى.
قلت له: لا يا أبي إن هذا الشخص يملك المصداقية في النضال والعمل ..
قال : يا ابني انا اعرفه واعرف آباءه وأجداده إنها عائلة تربت على الإنتهازية والوصولية ....
لم أسمع من أبي كل ما قال وتبادلت العمل مع ذاك الشخص بكل محبة وإحترام وبعد مرور عدة سنوات من العمل غدر بي ذاك الشخص بكل ثقة بالنفس ,وجعلني المذنب أمام ابي ورفاقي وإلي هذا اليوم لم أخبر أبي ماذا فعل ذاك الإنتهازي الذي حذرني منه ليسوّد تاريخي وعملي أمام رفاقي من أجل كسب بعض الاصوات الإنتهازية مثله .
مضت الأيام وتوالت ليثبت ذلك المناضل لكل الرفاق إنه ما كان في صفوفهم ألا من أجل تعزيز شأنه الإجتماعي والإقتصادي بحيث نصب على حزبه ورفاقه الذين قبلوا كل ما قال لهم عني في السابق واتصل وطلب مني بعض الرفاق العودة الى مكاني الطبيعي في خدمة مبادئي التي تربيت عليها ووووو قلت لابأس ان نصل متأخراً خير من أن لا نصل وإن إكتشاف رفاقي للحقائق سيجعلني أكثر قوة بينهم ولكن للحظات الأولى أدركت إن أمثاله في تزايد فإبتعدت من جديد وتيقنت إن كل كلمة قالها لي أبي هي تعادل عشرات الكتب التي قرأتها .
وتبقى الأحداث تتوالي أمام ناظري وفي كل موقف أعود الى مواقف وكلمات أبي مع إن أبي لم يكن يتحدث إلينا مراراً ولكن في كل خطأ نخطأه كان يقوم بإسماعنا بعض من تلك النصائح والتجارب


يتبع ...........................



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من تحت جلباب ابي ...2..
- الخروج من تحت جلباب ابي


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الخروج من تحت جلباب ابي ...3...