أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد جواد شبيل - تعقيب على مداخلة حول موضوع - شيء في نفسي!-















المزيد.....

تعقيب على مداخلة حول موضوع - شيء في نفسي!-


خالد جواد شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيث تفضل استاذ جامعي (أبو مهند) بمداخلة نصها:
" تحية لأخي العزيز الاستاذ خالد لو بقي الفكر الماركسي بلا احزاب لكان أشد قوة وابلغ تأثيراًفي المجتمعات فما اصاب الدول الشيوعية جراء اخطاء أحزابها وتفككها الأثر السلبي على الفكر الشيوعي وهذا ينطبق على الفكر الديني ذاته اي لو تركنا الاسلام على مناهجه السامية لكان أفضل من ان نحصره بأحزاب شوهت صورته لينتشر التمرد والالحاد في مجتمعاتنا تحياتي وأجمل التبريكات لكم وللشرفاء الذين ضحوا وناضلوا لخدمة المبادئ الانسانية"
وهذا ردي:
أخي العزيز أبا مهند، أشكرك وأنت تطرح قضية ذات أبعاد مركبة فكرية وسياسية لابدّ من الوقوف عندها ولو بعجالة رغم أنني أعاني من وعكة خفيفة لذا سآتي على الأهم تاركاً المهم:
لايمكن مقارنة الماركسية كفلسفة والدين كمسألة غيبية ميتافيزيقية وأحسبنا سبق أن مررنا على هذا الموضوع سريعاً، فالفلسفة الماركسية هي تتويج لمنجزات شتى العلوم من فيزياء وكيمياء وبيولوجيا واقتصاد.. مما تتوج بالثورة الصناعية وهذا هو الجانب الابستمولوجي المعرفي وكذلك قد طور قوانين الديالكتيك وأكسبها العلمية بعد أن كانت مثالية لدى هيغل وهذا هو بداية انطلاق المنهج العلمي أو المثودولوجي.. وقد طلق ماركس الفلسفة المثالية الكلاسيكية الالمانية طلاقاً بائنا وأكسب الفلسفة علميتها بكونها لاتكتفي بتفسير العالم وحسب وإنما بتغييره ولتغيره وجد أن الطبقة العاملة هي الفئة الأكثر أهلية للتغيير بحكم موقعها من الانتاج حيث هي التي تنتج الخيرات المادية ونصيبها منه مايقوم أودها ليجعلها مستمرة بالانتاج لصالح رب العمل ومراكمة الرأسمال مما يفضي الى حتمية التناقض بين العمال وبين رأس المال ...ولكي تصبح الطبقة العاملة ثوررية لابد من انتظامها بنقابات على الأقل التي يمكن الالتفاف عليها فوجد أن يكون الحزب الخاص بها هو الحزب الشيوعي ويشرح ماركس وأنجلز حالة الطبقة العاملة التي تكسبها ثوريتها: +
> (البيان الشيوعي).

وماركس وانجلز وجدا أن موقع الطبقة في المجتمع الرأسمالي المتطور هي الأكثر ثورية بحكم موقعها من الانتاج وستكون هي المرشحة للثورة الاشتراكية ولأجل هذا توقع الثورة في البلدان الرأسمالية المتطورة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، ولكن انحساراً تاريخيا حصل فتحصل الثورة في الحلقة الأضعف وهي روسيا المتخلفة التي ما يكاد يذكرها لينين في نظرية الثورة الإ وأكد على تخلفها! فهي مثقلة بالديون وقد مزقتها الحرب وبحكم تنظيم الطبقة العاملة وزجها في حزب شيوعي سيتيح لها بالقيام بالثورةالاشتراكية عقب الثورة البرجوازية .. وكان الأمل معقوداً أن تدعم الثورة ثورات في البلدان الرأسمالية لاحقاً وحصلت بعض الثورات والانتفاضات في المانيا والمجر..وبقيت الاشتراكية في روسيا التي دمرتها الحرب، ولذلك طبعت الأشتراكية في روسيا خاصة في زمن الستالين وقبضته الحديدية ومفهوم الاشتراكية في بلد واحد وعسكرة الانتاج والحروب المدمرة كلها اعطت للاشتراكية في الاتحاد السوفييتي طابعها المتخلف ومع ذلك تقدمت تقدماً كبيرا..رغم النواقص والسلبيات فقد غدا الاتحاد السوفيتي ثاني أكبر قوّة في العالم.. فهل فشلت الاشتراكية؟ ان تجربة تقرب من ثمانية عقود لايمكن الحكم عليها بالفشل مرة واحدة وإنما الذي فشل التطبيق المشوه للاشتراكية ومبدأ الاشتراكية في بلد واحد!! وهل كانت نبوءة ماركس فاشلة؟ قطعا لا، وعلل تروتسكي أن الخطأ أحيانا يكمن في الواقع نفسه وليس بالنهج الماركسي، كيف. فأجاب: لو أعطيت مواد بناء لمهندس مغشوشه وبنوعية غير ملائمة وانهدم صرح البناء فهل السبب بالطريقة العلمية التي اتبعها المهندس أم المواد؟ أكيد السبب في المواد المغشوشة!!
وإذا كان هذا الحال يتكرر مع كل الدول الستالينية فهل يمكن تطبيق الاشتراكية في اليمن أو أفغانستان أو الصومال أو اثيوبيا أو موزمبيق؟! بالتأكيد ستكون الاشتراكية تحمل سمات الفقر والتخلف الزراعي والعشائري..وأكيد لو طبقت في إيران أو العراق ستكون النتائج أفضل بكثير بسبب الثروات التي تسمح بالنهوض بالبلد من خلال التنمية والتصنيع وتحسين الزراعة..
أما عن الدين والاحزاب الدينية فالأمر يختلف تماماً فالدين والعلم على طرفي نقيض، أهل الدين يؤمنون بالخوارق أو المعجزات التي هي على طرف نقيض للعلم؛ والمتدينون هم ذاتيون في فهمهم انتفاعيون أي بدافع الذات طمعاً في جنته وحورها العين لمن أطاع الله ورسوله من ناحية وخوفاً من الجحيم لمن خالف مباديء الدين وعصي تعاليم الإسلام في القرآن والسنة من ناحية أخرى.. فليس كل المتدينين كعلي أو رابعة العدوية أحبوا الله لذاته لا خوفا من جحيمه ولا طمعا بفردوسه...
ماذا تقول بابن عباس (حبر الأمة) الذي سطا على مال المسلمين؟ وماذا تقول في خِطاب الخليفة الأول الذي خاطب الأنصار في السقيفة: نحن الأمراء وأنتم الوزراء! وماذا تقول في الخليفة الثالث الذي جعل من بيت المال نهبا لأقربائه فثار عليهالصحابة والتابعون وقتلوه؟ وماذا تقول عن أبي هريرة الذي كان من أهل الصفة يضع الأحجار على بطنه لأنه لم يجد ما يقتات به، ويجلس في طريق النبي منتظراً منه أن يطعمه بحبات تمر ولبن، ليصبح في زمن الخليفة الثاني أميراً على البحرين يمتلك العقارات والخيول؟!! وماذا تقول عن الإمام مالك جاءه الشاب الشافعي في المدينة من عسقلان حيث عاش فرحا لأنه حفظ موطأ مالك عن ظهر قلب ليجد الإمام يعيش عيش الملوك في قصر منيف قبضات أبوابه ومغاليقه من الذهب!!
بعد هذا هل تعتب على المالكي بياع الخواتم والسبح أو على الأشيقر الجعفري الطبيب الذي لم يمتهن الطب أو على خضير خزاعي أو خالد عطية البواسيري أو على عبد المهدي أو أو أو ..حين تسنموا المسؤوليات ليديروا ظهرهم لعلي أمام المتقين وليجعلوا من معاوية وابنه يزيد مثلاً أعلى لهم في النهب والفساد...
لقد استوزر الشيوعيون وتولوا مناصب سامية وكانوا مثلا يضرب به في النزاهة فشتان ياعزيزي شتان!!
معذرة لم أستطع أن أغطي موضوع الماركسية في مفصلي الاشتراكية والاقتصاد السياسي فهو موضوع شائك طويل حيث التزمت حدود مداخلتك وتناولت ما يتفق ومقتضى الحال..
الثاني من نيسان/أبريل 2020



#خالد_جواد_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء في نفسي!
- مازال شبح الثامن من شباط مخيماً على العراق
- فهد العسكر شاعر الاستلاب والبوح
- في رحيل المفكر المصري الدكتور جلال أمين
- تعقيب على مقال: من المستفيد من معاداة امريكا؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد جواد شبيل - تعقيب على مداخلة حول موضوع - شيء في نفسي!-