أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - بداية تطور كبير حول إيران














المزيد.....

بداية تطور كبير حول إيران


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 04:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
يرى الشعب الإيراني وشعوب المنطقة أنه كان ينبغي القضاء على قاسم سليماني منذ سنوات لأنه كان "الإرهابي رقم واحد في العالم.
ومن حق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أن يناضلوا من أجل فرض المزيد من العقاب على نظام الملالي وزعمائه وعناصره، وأن يستقطبوا العالم في صفهم، وأن يحظوا بدعم شعوب العالم والمنطقة ولاسيما العراق وسوريا ولبنان.
حيث أنه في اليوم التالي لتسلم الملالي السلطة، تم استئصال الحرية وقتل الإيرانيين العاشقين للحرية وارتكاب خميني ونظامه المذابح في حق المواطنين، وآنذاك لم يسمع الكثيرون صوت الشعب والمقاومة الإيرانية.
وفي ذاك الوقت نفسه، وقبل بدء حرب الثمان سنوات، استطاعت تيارات انتهاج سياسة الاسترضاء الحاكمة في الدول الغربية أن تتستر على الدور الرئيسي في الحرب ومن بدأها، أي نظام الملالي، وكان من شأن هذه الحرب المشؤومة أن تحصد أرواح الملايين وتبتلع مليارات الدولارات من بيت مال الشعب، ثم ألقوا اللوم على المقاومة الإيرانية، التي رفعت راية السلام، وأسرعت إلى الانتشار بجوار أراضي الوطن للقضاء على أكبر تهديد للمجتمع البشري، أي نظام خلافة الولي الفقيه، وأنشأت جيش التحرير الوطني الإيراني. ونتيجة لذلك، لم يكن أحد يعلم المصير الشؤوم الذي يتربص بالعالم والمنطقة.
ومنذ سنوات عديدة أعلنت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي أن "خطر تدخل نظام الملالي في العراق والمنطقة أكثر خطورة من القنبلة الذرية"، والعالم يغض البصر والسمع عن هذه الحقيقة، ونتيجة لسياسة الملالي التخريبية غرقت المنطقة بالدماء.
وبظهور الجماعات الإرهابية المنسوبة إلى "الإسلام والمسلمين"، كانت المقاومة الإيرانية هي التي أعلنت أن النظام الإرهابي الحاكم في إيران هو الراعي الرسمي لجميع هذه الجماعات الإرهابية، ويتكئ "أخطبوط" الإرهاب على مقعده في طهران، ويجب علينا أن نرجم رأسه بالحجارة. وبلا خجل رفض المسترضون الغربيون أن ينسبوا هذه الجماعات الإرهابية إلى نظام الملالي، ونتيجة للممارسات الإرهابية وتدخلات نظام الملالي في العراق وسوريا ولبنان قتل مئات الآلاف من الأبرياء في المنطقة، وضاعت آلاف المليارات من الدولارات أدراج الرياح.
وعلى المحور العراقي بعد عام 2003، كانت المقاومة الإيرانية وقوتها المحورية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK) أول من رفع راية النضال لمحاربة الأصولية الإسلامية لنظام الملالي، وأصبحت سدًا منيعًا ضدها وقدمت الكثير من الضحايا، إلا أن المسترضين الغربيين وحتى منظمة الأمم المتحدة تواطأوا مع الملالي في ارتكاب المذابح في حق قوات المقاومة الإيرانية، وغضوا البصر والسمع عن الجرائم ضد الأنسانية التي ارتكبها نظام الملالي وعملائه في العراق . وبدلاً من التصدي لكلب ولاية الفقيه المسعور وعملائها سجنوا المقاومة الإيرانية. ونتيجة لذلك، أصبح الكلب المسعور أكثر شراهة لإرتكاب الجرائم.
والآن، بتركيز العالم على تهديد نظام الملالي للمجتمع البشري وقتل الحرسي المجرم قاسم سليماني، في هذا السياق، بوصفه عمود خيمة العمق الاستراتيجي لولاية الفقيه ومؤسسها وحاميها، يرى العالم بأم عينيه الآن حقيقة ما قاله مجاهدو خلق وصمموا عليه بإرادة قوية وضحوا بدمائهم من أجله، ولم يتخلوا عن مبادئهم وسياستهم واستراتيجيتهم على الإطلاق في الصمود والتصدي للنظام الإرهابي الحاكم في إيران، ودائمًا ما يدقون طبول الحرب ضد هذا النظام.
وترى المقاومة الإيرانية أن الحرب ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية من أمثال داعش وغيرها، أمرًا ضروريًا، ولكن هذا ليس كافيًا، إذ يجب رجم الراعي الرسمي للإرهاب في العالم ورأس الأفعى في طهران من أجل إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة واسترداد حقوق الشعوب المضطهدة والقضاء على الإرهاب.
كان هذا توضيحًا دقيقًا للقضاء على الإرهاب في العالم وفي المنطقة، وفي الوقت نفسه تحرير إيران والإيرانيين من الديكتاتورية الأكثر ترويعًا في تاريخ المنطقة، وكان يجب الاهتمام بها منذ سنوات عديدة واتخاذ إجراء بشأنها والقضاء عليها.
وبناءً عليه، نكون قد اتجهنا في الاتجاه الصحيح بما حدث في 3 يناير من العام الجديد في مطار بغداد والتطورات في هذه المنطقة من العالم، وبالإطاحة بالنظام الحاكم في إيران على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، فإن العالم ولاسيما شعوب منطقة الشرق الأوسط ومن قبلهم الشعب الإيراني سوف يشهد أكبر انتصار على الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، أي نظام ولاية الفقيه. ويتعين على كل تيار أو حكومة ترغب في الخلاص من الإرهاب ونشر السلام والمساواة والتعايش السلمي أن تقوم على الفور بالانضمام إلى محورإيران والمقاومة الإيرانية واتخاذ إجراءات جادة وألا تتأخر أكثر من ذلك، فقد حان الوقت للقضاء على رأس الأفعى في طهران.
@m_abdorrahman
*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على الطبيعة العدوانية لنظام الملالي وشن الحروب في منطقة ...
- البديل الأنسب للنظام الديكتاتوري الإرهابي الحاکم في إيران!
- نظرة عامة على إدانات المجتمع الدولي الأخيرة لنظام الملالي ون ...
- نظرة عامة على إدانات المجتمع الدولي الأخيرة لنظام الملالي ون ...
- الضحايا غير منسيين والقتلة غير مغفور لهم في إيران 2-1
- الضحايا غير منسيين والقتلة غير مغفور لهم في إيران 2-2
- خريطة طريق التطورات القادمة في إيران
- أشرف يستضيف مناصريه
- غروب.. وشروق
- الحرسي حسن روحاني
- توسع صرخات الإيرانيين في العالم
- لماذا يخشى نظام الملالي التفاوض مع الولايات المتحدة؟
- فرصة تاريخية أمام المجتمع الدولي
- العامل الأساسي في نشر الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة
- نظرة لنتائج السيل في إيران وذعر نظام ولاية الفقيه
- الشعب الإيراني يلعن نظام الملالي!
- نظرة على السلطة المطلقة لولاية الفقيه في ايران وتوقعات التطو ...
- القيادة النسائية التي تليق بالمجتمع
- اشتداد حرب الذئاب الحاكمة في إيران
- العصا التي يتعكز عليها نظام الملالي انكسرت!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - بداية تطور كبير حول إيران