أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - نهرو طنطاوي يرد على الأستاذ مدحت قلادة















المزيد.....

نهرو طنطاوي يرد على الأستاذ مدحت قلادة


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أجل الجزء الثاني من مقالي (الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن) والذي كان عنوانه "الإسلام المكي والإسلام المدني وهل نسخ المدني المكي"
ثارت ثائرة الأستاذ مدحت قلادة واتهمني بأني أجمل وجه الإسلام وقد نشر رده على موقع الحوار المتمدن ونشره كتعليق على المقال في موقع شفاف الشرق الأوسط وأرسله لي على إيميلي الخاص وكان ما جاء في رده على مقالي كالتالي:
(السيد الشيخ نهرو طنطاوى: أولا أشكرك على هذا المجهود العظيم الذي بذلته في هذا التحليل وأنا بصفتي كاتب إحدى المقالات التي ذكرتها سيادتكم في مقالكم لي أن أتسال عدد من الأسئلة
ما هو تعليقكم على الآية سورة التوبة 29 وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
أليس هذه الآية خير برهان على أن الهدف عكس ما ذكرت سيادتكم؟
أليس دافع القتل وسفك الدماء هنا هو للاسلمة وليس كان كما ذكرت سيادتكم الهدف هو قتلهم لانهم حاربوا الإسلام والمسلمين ؟ كلامكم لا ينطبق على قتل أهل الكتاب حتى يدينوا دين الحق حتى يدينوا دين الحق حتى يدينوا دين الحق
أليس دافع القتل وسفك الدماء هو بهدف الاسلمة حتى يدينوا بالإسلام ونشر دين الإسلام بالسيف أم لكم تفسير أخر ؟
ثم ان الناسخ والمنسوخ من صميم القران و موثقا كتاباتي بحديث على بن أبى طالب مع الواعظ في العراق وقال له هل تعرف شئ عن الناسخ والمنسوخ فقال لا فرد على بن أبى طالب أهلكت واهلكت
ثم ذكر سيادتكم الأهداف القتالية هي بهدف إفساح الطريق للحريات الدينية !
أي حريات دينية يعرفها الإسلام والمسلمين أليس سورة التوبة 29 خير دليل على عدم وجود حريات دينية في الإسلام ،
وقتل البشر وسفك دمائهم هو اسهل شئ لدى المسلمين حتى لو كان لإخراج حبل تربط به الدواب كما فعل أبو بكر الصديق !
ألم يقتل أبو بكر الصديق وسفك دماء الآلاف في سبيل إخراج عقال بعير!
هل نسيتم الحديث من بدل دينة فاقتلوه ّ! كيف تذكر تعبير من اجل نشر الحريات الدينية لماذا تعتقد أن القارئ عقلة صغير أو بدون عقل لماذا تستهزئ بنا كقراء إن كتاباتك تدينك واليك الدليل
(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم).
قتال المشركين ليس من اجل أذاهم للمسلمين كما ذكرت ! بل لإجبارهم على الإسلام وعلى دخول هذا الدين عنوه والدليل فان تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم أم انهم سيقيموا الصلاة ويأتون الزكاة وهم على ديانتهم أن ديانتنا لا تعرف الزكاة وليس ركن من أركان العقيدة المسيحية بل ركن من أركان الإسلام الخمسة ؟!
فضيلة الشيخ سيادتكم تعيب علينا استخدام جزء من الآية وهى واضحة وضوح الشمس في قتل وإرهاب المخالفين في الدين فما تعيب علينا لا تكتبه سيادتكم
ثم عن أي إسلام تتحدث عنة ؟ وآي حرية دينية ؟ وآي بحث علمي تتحدث عنة؟
إنني مصري مسيحي قبطي فأين الإسلام وأين النظريات التي تتحدث عنها
أليس قتل الأقباط من 1971 إلى ألان باسم الإسلام
أليس 11/9/2001 لرفع شان الإسلام
أليس خطف بنات الأقباط وأسلمتهم إجباريا باسم الإسلام
أليس حرق الكنائس واضطهاد الأقباط هذا يتم لدخول الجنة ولنيل الحور وتلبية لآية التوبة وكذلك من بدل دينة فاقتلوه أي حرية دينية تتحدث عهنا سيادتكم؟
سيادة الشيخ الفاضل هل تنكر حد الردة من صميم الإسلام
هل تنكر سادية ونرجسية الإسلام
أتتمنى أن يكون بحثكم كامل يعالج المشاكل ولا يجمل الإسلام على حساب تاريخ دموي عانينا منه نحن الأقباط ويعاني العالم منه ألان .
ولكم الشكر
مدحت قلادة ) انتهى رد الأستاذ مدحت قلادة

أما عن ردي على الأستاذ مدحت أقول الآتي :
الأخ الفاضل الأستاذ / مدحت قلادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أستاذ مدحت أنا مصري مثلك ومسلم ونشأت وتربيت وتعلمت في صعيد مصر كما تعلم , نشأت في قرية نصفها مسلمون ونصفها الآخر مسيحيون , لقد نشأت في هذه القرية الخليط والمزيج من المسلمين والمسيحيين على شاكلة مئات القرى المصرية التي تجمع بين أهل الديانتين منذ مئات السنين , يبيعون ويشترون ويعملون ويتصادقون ويتزاورون ويتحابون .
لقد عشت في هذه القرية ما يقرب من خمسة وعشرين عاما وكان وما زال معظم أصدقائي وجيراني من المسيحيين , وكنا نجلس معا ونتحدث بكل حب وود وصداقة وجيرة , وكنا نتحدث حتى في العقائد وفي الدين وفي كل شيء وما شعرت يوما بحقد وإثارة وكره وعدوانية كما نراه ونقرأه لبعض المثقفين من الطرفين .
يا أستاذ مدحت أنا في قريتي ما كنت أخيط ثيابي منذ طفولتي إلا عند خياط مسيحي , ولم أذهب إلى صالون للحلاقة إلا عند شخص مسيحي , ومنذ تسع سنوات تقدمت لخطبة فتاة مسلمة فكان الوسيط بيني وبين أهل الفتاة شخص مسيحي يدعى (فونس عطا الله) ، وأبي رحمه الله كان تاجر وكان لا يتعامل في بيعه وشرائه إلا مع مسيحيين ، وكان معظم تجار الجملة الذين يتعامل معهم كانوا مسيحيون , وأذكر أن أبي دائما ما كان يقول : " الجماعة النصارى دول عندهم ذمة في التعامل " ودائما ما كنت أسمعه يقول ذلك ، مع أن أبي كان متدين ومحافظ لأبعد الحدود ولا تفوته صلاة في المسجد وكان كثير القراءة للقرآن ، وحينما توفي أبي كان نصف المشيعين لجنازته من المسيحيين , بل إن كثيرا منهم مكث معنا ثلاثة أيام في سرادق العزاء وكأنه فرد من الأسرة .
يا أستاذ مدحت كانت أجمل ليالي السمر والمزاح تلك التي كان يتجمع فيها أبي وعم (محروس دانيال) وعم (فوزي حنا) حين كان المزاح بينهم والضحك يمتد لساعات وساعات وهم يلعبون الدومينو , وفي ليالي شتاء الصعيد القارس كانوا يتجمعون ويجمعون الحطب ويشعلون النار للتدفئة ، وفي ليالي الصيف كانوا يسهرون لقرب آذن الفجر وبعد أن توفي الجميع ما زال أبناءهم يودونا ونودهم ونزورهم ويزوروننا ونتعانق كلما التقينا بعد فراق .
أتدري لماذا هذا الحب يا أستاذ مدحت ؟ وهذا التعايش والإخاء ؟
لأن هؤلاء الناس كانت قلوبهم طاهرة لا تعرف الحقد ولا الكره ولا الضغينة باسم الأديان ولا باسم الله ولا باسم الكتب السماوية .
هؤلاء الناس كانوا لا يقحمون الدين في أغراض وأطماع وشهوات السياسة والسلطة والشهرة وحب الظهور.
هؤلاء الناس كانوا يعرفون الله الذي لا يعرفه الحاقدون ولا المتطرفون ولا الإرهابيون ، هؤلاء الناس كانوا يعرفون الله القوي العزيز الرحمن الرحيم الغني عن عباده , الله الذي لا يخاف عليه أحد , الله الذي لا يضره أهل الأرض إن كفروا كلهم جميعا , ولن ينفعه أهل الأرض إن آمنوا كلهم جميعا .
يا أستاذ مدحت أما بخصوص سؤالك عن آية التوبة التي تأمر بقتال أهل الكتاب وأخذ الجزية منهم فتابع الجزء الرابع من أجزاء مقالنا عن الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن.
أما بخصوص الناسخ والمنسوخ فقد كتبت مقالين كبيرين حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع إليهما , أما إن كنت قرأتهما ولا زلت تصر على أن القرآن فيه ناسخ ومنسوخ فهذا شأنك وأنت حر فيما ترى وفيما تعتقد , وأما عن استشهادك بقول علي بن أبي طالب وقوله للواعظ هل تعرف الناسخ من المنسوخ , يا أخي الفاضل لا علي ولا أبو بكر ولا أحد من المسلمين كلامه يعد حجة في الدين، وعلي وغيره ليس بمشرع ، وأنت تعرف جيدا وتوقن بأنه من صميم اعتقادي أن الوحيد الذي له حق التشريع الديني هو الله وحده ، وليس علي ولا عمر ولا غيرهما , فاستشهادك بقول علي في ردك على ما جاء في مقالي يذكرني بقول القائل: داوها بالتي كانت هي الداء .
فهل تستطيع أن تأتيني بحكم واحد أو كلمة أو آية منسوخة في القرآن ؟ وأتحداك أنت وكل فقهاء الإسلام جميعا؟؟.
وإذا كان علي بن أبي طالب يعرف الناسخ والمنسوخ في القرآن فأين هو؟ ، ولماذا لم يبينه علي أو عمر أو أبو بكر أو غيرهم ؟ وقل لي في أي كتاب يمكنني أن أجد تفسير الناسخ والمنسوخ لعلي بن أبي طالب , وإن كان علي بن أبي طالب قد عرف الناسخ من المنسوخ فلماذا لم تذكر في ردك اسم الكتاب الذي اعتمدت عليه ومن مؤلفه واسم الكتاب أو الفصل الذي جاء فيه؟؟.
وأما عن قتال أبو بكر لمانعي الزكاة والمرتدين فإن أبا بكر بشر مثلي ومثلك يخطئ ويصيب وأفعاله مجرد اجتهاد شخصي منه ، وأفعاله ليست حجة على الإسلام , وأنا معك في أن أبا بكر قد أخطأ في قتال مانعي الزكاة وغيرهم ماداموا لم يعتدوا على المسلمين ولم يخرجوهم من ديارهم وأموالهم بغير حق.
ثم أني في مقالي لم أتحدث عن أحد من المسلمين ولا عن الفتوحات التي حدثت بعد عهد النبوة ولم أتطرق لها مطلقا ، بل ما تحدثت عنه هو ما جاء في القرآن عن قتال الرسول لأهل مكة وسبب تشريع الجهاد والقتال ، فكيف تستشهد علي بما لم أقله؟؟
يا أستاذ مدحت جميع أتباع الديانات وغيرهم قد ارتكبوا المجازر وسفكوا دماء الأبرياء بغير حق وبلا رحمة , أنسيت يا أستاذ مدحت فتاوى الجهاد المقدس؟ أنسيت الحروب الصليبية والمجازر التي حدثت للمسلمين باسم الرب وتحت راية الصليب ؟ أنسيت ماذا فعلت الطوائف المسيحية ببعضها البعض؟ أتحب أن أنشر لك دراسة كاملة عن جرائم وفظائع المسيحيون مع أنفسهم ومع غيرهم على مدى تاريخهم الممتد لأكثر من 2000 عام ، وكلها كتابات موثقة من كتاب غربيون مسيحيون.
يا أستاذ مدحت سبق وأن قلت في إحدى مقالاتي تحت عنوان " المثقف ورجل الدين وليس من أحد معصوم " قلت : إن المشكلة فينا نحن البشر وليست في الأديان , المشكلة في أطماعنا وشهواتنا وحقدنا ، فنحن البشر حسب تطلعاتنا وأطماعنا وأغراضنا وأهوائنا الشخصية نستطيع أن نجعل الحق باطلا والظلم عدلا والأبيض أسودا والصدق كذبا والعقل معتقلا لو أردنا .
أما بخصوص حد الردة فلا يوجد في القرآن شيء اسمه حد الردة , وأعتقد أن عدم وجود حد الردة في القرآن شيء يزعجك كثيرا , لأنه لا يوافق هواك ، إن الموجود في القرآن هو قوله تعالى : { لا إكراه في الدين } وهذه الآية نزلت في سورة مدنية وهي سورة البقرة .
والموجود في القرآن هو قول الله تعالى : { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور } وهذه الآية جاءت في سورة مدنية وليست مكية واسمها " آل عمران " 186.
أما عن حد الردة فهو من وضع الفقهاء ورجال الدين وليس قرآن ولا حكم الله.
يا أستاذ مدحت إذا كنت تحب أن تقرأ الإسلام من كتب الفقهاء والمجتهدين ورجال الدين واختلافاتهم وتشريعهم من دون الله فهذا شأنك ، أما أنا فأقرأ الإسلام من الوثيقة الوحيدة الربانية " القرآن الكريم " كما أمرني منزل القرآن حين قال : { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون }"الأعراف – 3 " .
وما أنزل إلينا من ربنا هو القرآن وليس كلام علي بن أبي طالب ولا كلام عمر ولا كلام وأفعال غيرهما.
يا أستاذ مدحت أنا لست أدري مشكلة مع من بالضبط؟ هل مع القرآن كدين أم مع جموع المسلمين؟ أم الفئات المتطرفة؟؟
يا أستاذ مدحت في ردك أراك تصر على اقتطاع آية من سياقها وتقرأها وتفهمها وحدها بعيدا عن بقية السياق ، فهذا شأنك أنت حر فيما تفهم وفيما تعتقد ، وأراك أيضا تصر على تبنى أطروحات الإسلاميين المتطرفين حول الإسلام ، وتعتقد أن ما قالوه هو الإسلام ، فهذا شأنك أيضا ، ولكن لا تعمم , وهنا أطرح عليك سؤالا هل المليار ونصف المليار مسلم الموجودون في العالم يتبنون هذه الأطروحات أم أنها مجموعات شاذة تريد إقحام الدين في أغراض سياسية؟
لقد اتهمتني في سياق ردك أني أجمّل وجه الإسلام ... يا أستاذي الفاضل أنا لا أجمل وجه الإسلام أنا كل ما ذكرته وما أزعجك بهذه الطريقة هو أني دللّت على كل كلمة قلتها بآيات من القرآن الكريم ، وإن كان ما جاء في القرآن لا يعجبك ولا يوافق هواك فأتني بقرآن غير هذا أو أبدله , أو إن أمكنك أن تحذف هذه الآيات التي استدللت بها من القرآن فافعل إن استطعت فأنت وشأنك .
وحتى ولو بالفعل كنت أجمّل صورة الإسلام كما تدّعي فإني أجملها للخير , لي ولك , وللتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين وأحاول أن أدعوا المسلمين إلى الحرية والعدالة والمساواة والتحرر من رجال الكهنوت ومن براثن الأفكار الهدامة التي تحرق الجميع , وأظن أن هذا شيء لا لوم علي فيه بل يحسب لي .
أما بخصوص ما يحدث في مصر فأنا معك هناك ظلم للأقباط وهناك جور في التعامل معهم وأيضا لا نعمم , وإنما هي حوادث فردية تحدث كل عدة سنوات , ومن يقوم بها هم مجموعات متطرفة تستخدم الإسلام لأغراضها الشخصية , ولا تنسى يا أستاذي العزيز أن جميع الشعب المصري مسلمين ومسيحيين مضطهدون من قبل النظام الحاكم .
ولا تنسى يا أستاذ مدحت أن تاريخ المجموعات البشرية كلها بلا استثناء كان تاريخها دموي , وإلا فاذكر لي جماعة بشرية واحدة في تاريخ الإنسانية لم تشن حروبا على غيرها أو يشن غيرها عليها حروبا سواء كانت جماعات دينية أو جماعات لا دينية , وأذكرك بنصيحة قرآنية عظيمة وهي : { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى } .
يا أستاذ مدحت أما إن كنت تريدني أن أسب الإسلام وأسب القرآن وأسب رسول الإسلام وتعتقد أن هذا هو الإصلاح والتنوير , فأنا لست من هواة هذا الإصلاح وهذا التنوير , فهناك الكثيرون من المثقفين المنتسبين إلى الإسلام وغير المنتسبين إلى الإسلام لا هم لهم ولا عمل إلا " الشرشحة " للإسلام ولإله الإسلام ولنبي الإسلام ولقرآن الإسلام.
ألا يكفيك كل هؤلاء ؟؟
يا أستاذ مدحت إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله , وأنا أرى الإصلاح لا يكون إلا كما قال تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } .
وأخيرا : يا أستاذ مدحت: دعني أوقد شمعة أفضل من ألعن الظلام .



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن - الجزء الثاني
- الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن - الجزء الأول
- المثقف ورجل الدين وليس من أحد معصوم
- الناسخ والمنسوخ بين فتاوي بن باز وعقلانية ذكريا بطرس -الجزء ...
- الناسخ والمنسوخ بين فتاوي بن باز وعقلانية ذكريا بطرس - الجزء ...
- طاعة الرسول واجبة في حياته وليست بعد وفاته
- الله والآخر بين الأوصياء على الدين والكتب المقدسة
- الاجتهاد الديني تشريع إلهي أم اختراع بشري؟
- محاولة لقراءة جديدة للإسلام في كتاب نهرو طنطاوي


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - نهرو طنطاوي يرد على الأستاذ مدحت قلادة