أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الرابعة ثقافة الحوار وقبول الراي الاخر














المزيد.....

العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الرابعة ثقافة الحوار وقبول الراي الاخر


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 10:05
المحور: المجتمع المدني
    


بعد ان خلصنا ان امتنا ليس لها فعل فالامم لها دورة حياة واليوم نحن في القعر او لنسلم نحن امة ميته وعليه نسجل ما يلي
الحرب الاهلية في الدول التي تملك سياستها او قل الدول التي لها فعل عادة ما تنتهي باقرار القانون الذي لايكون احد فوقه والحرب الاهلية في امريكا اوضح مثال .
والحرب الاهلية في الدول التي تهيمن عليها الدول الكبرى او قل الدول التي ليس لها فعل تنهي بالطائفية والمحاصصة والحرب الاهلية في لبنان اوضح مثال
الحرب الاهلية لم تندلع في العراق رغم كل التخندق الطائفي وتغذيتها من اطراف اقليمية ودولية
المرجعية الشيعية قالت السنه انفسنا
وهب اهل الفلوجه ليقاتلوا في النجف الاشرف ضد الامريكان 2004 وتجحفل اهل الجنوب وحرروا الموصل من سطوة الجماعات الارهابية 2014 وسارت قوافل الماء من ابناء الانبار الى ابناء البصرة عندما جدب ماء البصرة 2018وزارت بعض شيوخ الناصرية الانبار بداية 2019 .
ولانريد ان نكون مثاليين صحيح لم تحدث الحرب الاهلية ولكن نعيش .
اولا : تقاطعات سياسية مدمرة وهي ليس وليدة الساعة او في العراق فقط
بل في كل الوطن العربي وادت سابقا الى شل الثورة العربية واجهاض الثورة الاسلامية.
فابعد جمال عبد الناصر الفريق عزيز المصري، الذي ولد 1880- 1965، العسكري والسياسي ، ورائدا من رواد الحركة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية المصرية المسمى ابو الثوار وعينه سفيرا لمصر في مدينة موسكو العاصمة الروسية عام 1953 واعدم المفكر الاسلامي سيد قطب 1966وصافح السادات اليهود 1978ولم يبدي اي مرونه مع الاخوان المسلمين .
وابعد حافظ الاسد الخط العربي الاصيل وسماها الثورة التصحيحية 1970وجرف بيوت الاخوان بالجرافات1982.
وابعد البعث جناح العراق الخط العربي الاصيل وسماها الثورة التصحيحية ايضا 30 تموز 1968 واعدم صدام حسين المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر 1980
مما سهل على الهيمنة الاجنبية ان تضرب طرف بطرف او ترجح طرف على طرف حسب مصالحها لان الهيمنه الاجنبية تريدنا ان نعيش في مثلث الجوع الفقر الجهل على حد تعبير احد السجناء السياسيين(1)
وثانيا : مازالنا لم نتحرر من العشيرة وما تمليه علينا من الاخذ بالثائر وغسل العار والتخلص من العيب سواء في العراق او في الوطن العربي ككل
وهذا ما افرزته المظاهرات ببوضوح فعلى مستوى التقاطعات السياسي ظهر العلماني محملا كل تداعيات الفساد على الاسلاميين وابنرى الاسلامي يقتل من اجل نفي صفة الفساد عنه
وعلى مستوى العشيرة والثائر نبش قبر صدام من كان يتلضى تحت السياط في سجون البعث من معارضية واليوم نبش قبر محمد باقر الحكيم من كان يتلضى تحت السياط في اقفاص الاسر من البعثين وفي تكريت اعدم شباب الجنوب بمجزرة سبايكر واليوم طوق اهالي الناصرية سجن الحوت للارهابين من المنطقة الغربية والدول التي تصدر الارهاب
وعليه حتى نخطو الخطوة الاولى نحو الفعل علينا نشيع ثقافة الحوار وقبول الراي الاخر ونكسر ما رسمت لنا الدول المهيمنه على سياستنا حيث وصف حالنا تحت سياستها الكاتب العربي حليم بركات في روايته المدينه الملونه وهو يرثي لبنان بعد عودته من المهجر فيسجل
وكدت اعي ما حدث لنا بعد ما شاهدت في التلفزيون تقريرا عما حل لنوع من السمك المولع بالرحيل ، صنع لها صيادون ماهرون في فن الخداع بركا جميل مستديره الشكل تتوسط شبة جزر عديدة لتتوهم انها ترحل عائدة الى موقع ولادتها دون ان تتجاوز مكانها فعلا ،وبقدر ما تسرع الاسماك جماعات جماعات عائدة الى موقع ولادتها كان يغيب عنها انها مهما اسرعت فانها تعود في واقع الحال من حيث بدات .
وما ان تكرر مشهد دوران الاسماك العبثي حول نفسها دون وصول او استقرار حتى قلت في نفسي : هكذا اللبنانيون والعرب عموما ،انهم اسماك تتحرك حول ذاتها دون ان تبرح المكان الذي يراد لها من قبل قوى خفية تتحكم في حياتها ،من هي القوى التي عينت لها هذا الدور ،وهل اعدننا انفسنا له بكل ترحاب وتجاوب مع الوصاية على حياتنا ؟
هل نعي المرحلة ام نقتل الرئيس كما قتلنا الملك فيصل والملك غازي والملك فيصل الثاني والعميد عبد الكريم قاسم وعبد السلام الجميلي وعبد الرحمن الجميلي واحمد حسن البكر وصدام حسين واليوم عادل عبد المهدي ومن بعده في الغد
وتبقى الهيمنة الاجنبيه مستقره في نهب ثروتنا وسرقة نفطنا وتدعونا الى قتل انفسنا لكي تطهرنا وكأن امريكا موسى النبي عليه السلام ونحن اليهود عندما اراد ان يطهرهم كما ورد في القران الكريم بقوله تعالى (2)
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) سورة البقرة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- احد السجناء السياسيين الرسمين المسجلين في جنيف وديترويت الذين قضواعشر سنون او اكثر او اقل بقليل في سجون صدام حسين قبل سقوط نظامه وبالتحديد سجن ابو غريب للفتره من 1979 الى 1991 لم يوافق بدرج اسمه او حتى النقل عنه الا ان الكلام الشفهي خارج حقوق الطبع قانونا وشرعا حيث يفتي السيد حسين بحر العلوم طهرت روحه ان الكلام مجرد ان يقوله الانسان يخرج عن ملكيته



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق تظاهرات تشرين 2019كيف نجني ثمرتها الحلقة الاولى غياب ...
- العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الثانية توحيد ال ...
- العراق تظاهرات تشرين 2019 كيف نجني ثمرتها الحلقة الثالثة مرح ...
- المناضل الشيوعي (1) الحلقة الاولى
- المناضل الشيوعي الحلقة الرابعة
- المناضل الشيوعي الحلقة الثالثه
- المناضل الشيوعي


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الرابعة ثقافة الحوار وقبول الراي الاخر