أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام صباح - عنتريات مقتدى الصدر















المزيد.....

عنتريات مقتدى الصدر


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى الصدر المعروف بسذاجته و طفوليته يريد ان يتصدر المشهد السياسي في العراق، ويصعد على اكتاف الجهلة والاميين من اتباعه وما اكثرهم في العراق وفي مدينة الصدر الشعبية والمحافضات الوسطى والجنوبية. لم اجد مثقفا ورجل علم أواستاذ جامعي يحترم عقله وعلمه يتبع مقتدى الصدر، ألا إن كان تابعا مرتزقا طامعا يسعى للحصول على المناصب الرفيعة بترشيح كتلة مقتدى الصدر له.

سمعت خطبة لمقتدى الصدرفي ساحة التحرير امام الحشود المليونية التي يسوقها اتباعه وميليشياته المسلحة كالغنم من مدينة الصدر الى ساحة التحرير، لتدفع الناس للخروج لتسمع تراهاته و خطاباته الساذجة ولتصفق وتهتف له. فكان يؤدي امامهم دورا تمثيليا لأداء دورا فاشلا وكانه الزعيم القائد للحشود المليونية، ولكن من يحلل كلامه يكتشف كذبا ونفاقا ورياء ، ليغطي فيه على عوراته السياسية.

يقول في خطبته تعليقا على التظاهرات التي يقوم بها الشعب ضد الحكومة الفاسدة في المنطقة الغبراء .

انه معرض للتهديد بالقتل من الفاسدين، ويكررها عدة مرات معززا بنفسه امام الجماهير لوطنيته ومعارضته للمفسدين. بينما تخونه الشجاعة لكشف من الذي يهدده ، ومن هم الفاسدون . كل كلامه عمومي ومسرحي وخالي من التشخيص والتركيز . يطلق وصيته على الهواء بأنه إن قتل عليكم ايتها الجماهير ان تواصلوا الثورة الصدرية للمطالبة بالأصلاح بلا توقف . وكأنه كان قائدا للاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين .

في وصيته الأخيرة قال في خطبته : " لن اهادن محتلا، ولا مفسدا، ولا طائفيا ولا حزبيا "

يا مقتدى انت المشارك الرئيس في حكومة الاحتلال والفساد والطائفية والحزبية بكتلة كبيرة اسميتها (سائرون)، وانت من تقود التيار الصدري بهذه الكتلة مشاركة ومغانمة ومحاصصة مع بقية الكتل الفاسدة . كان لك من الوزراء في الحكومات ما لا يقل عن اربعة الى خمسة من كبار الفاسدين واللصوص والقتلة تختارهم وترشحهم بنفسك، فان لم يكن وزيرا فوكيل وزارة . ولديك من المدراء العامين والمحافظين واعضاء مجالس المحافضات بالتحاصص المئات من اتباعك المطيعين والمرتزقة والخانعين الخاضعين لأمرك .

شاركتَ بسلطة الحكم الطائفي والفاسد منذ 2003 ولحد الآن . فكيف لا تهادن الفاسدين والطائفيين واللصوص والحزبيين، وانت شريكا لهم في سلطة الحكم والدولة منذ ستة عشر عاما ولازلت ؟

يخاطب هذا الطفل الملتحي المعمم الجماهير مرتبكا، يمسح عرق وجهه باستمرار اثناء خطاباته بورقة كلينكس بسبب اضطرابه النفسي ويطلب من الجماهير ان تكرر شعاراته وبصوت عالي امامه ، ويقول لهم لماذا لا ترفعون اصواتكم اكثر، هل انتم خائفون ؟ سذاجة طفولية ما بعدها سذاجة .

عندما يختلف اللصوص في السرقات والأجرام، يحلون خلافاتهم بالقتال واستخدام السلاح . وعندما خرجت الى العلن الروائح النتنة لجرائم جيش المهدي التي تزعمها مقتدى الصدر بعد سقوط الطاغية ، تصدى لها مجرم آخر شريك له بالجرائم والفساد والطائفية والسرقات، رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي اثناء توليه الحكم الطائفي في العراق، مستعينا ومحتميا وراء قوات امريكية في البصرة، وهو مختبئ في قاعدة الشعيبة الجوية يوجه اتباعه ومقاتليه العسكريين بصولة الفرسان بالهاتف لمقاتلة مجرمي و قتلة جيش المهدي والقاء القبض عليهم بعد ان عاثوا بالبلاد قتلا و نهبا وخطفا للابرياء .

يعلن مقتدى الصدر انه يحارب الفاسدين ولا يهادنهم، ولم يكشف عنتر بن شداد الصدري للجماهير من هم الفاسدين واللصوص ولا يسمي احزابهم ولا يجرؤ على ذكر اسمائهم رغم انه زعيم ميليشيا مسلحة.

النزيه والمتعفف والمكافح لأجل الفقراء، لا يركب افخر انواع السيارات، ويسير بمواكب تحيط به ارقى موديلات سيارات الحماية والأتباع التي تمتد لمئات الأمتار وعشرات السيارات خلفه وحوله ضمن موكبه الملكي . فمن اين لك هذا يا مقتدى ؟

اسس مقتدى الصدر جيش المهدي بحجة محاربة قوات المحتل الأمريكي والبريطاني للعراق بعد 2003، لكن عصابات ميليشياته المسلحة من جيش المهدي كانت تقتل ابناء العراق من السنة على الهوية وكان جيشه ينصب السيطرات لتدقيق هويات و اسماء ضحاياه لأختيار من يصفيه منهم، وخاصة ايام الحرب الطائفية بعد تفجير مرقد الهادي والحسن العسكري في سامراء من قبل عصابات وجواسيس الحرس الثوري الأيراني ، الذين اعتقلتهم القوات الأمنية متلبسين بالجرم المشهود مع متفجراتهم، ثم اطلق نوري المالكي سراحهم بعد اعتقالهم مباشرة بعد تدخل ايران، بشهادة قائد عمليات وزارة الداخلية انذاك الضابط المسيحي اللواء غازي عزيزة في قناة العربية في برنامج الذاكرة السياسية. وقد تم نصب سيطرات وهمية في مثلث الموت قرب اللطيفية والمحمودية والمسيب وجرف الصخر التي اصبحت مقبرة للسنة التي يتم خطفهم وقتلهم على الهوية وألاسم واللقب و العشيرة .

من اين لمقتدى الصدر تجهيز اسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة مع عتادها وصواريخ وسيارات و صرف رواتب المقاتلين لجيش المهدي ؟ اليست العمالة للولي السفيه الأيراني واضحة وضوح الشمس في هذا التجهيز ؟

لماذا غيّر مقتدى اسم جيش المهدي الى سرايا السلام ؟

هل تغيير الأسم سيُنسي الشعب جرائم جيش المهدي ويغطي عليها بعد ان فاحت روائح نتانتها وروائح الجثث التي يتم قطع رؤوسها التي كانت تلقى في المزابل و على حافة الشوارع و الطرق الخارجية ، مع العلم ان تلك الميلشيات لم يتغير سوى اسمها اما عصاباتها وافرادها فهم انفسهم باقون .

من هي الميليشيا الوقحة التي كان يطلق عليها مقتدى هذا الاسم ؟ اليست هي العصابات التي انشقت عن جيش المهدي وحولت اسمها الى عصائب أهل الحق لتمارس جرائمها بحرية اكثر تحت قيادة جديدة، بينما هي عصابات بزعامة ايرانية رديفة للحرس الثوري الأيراني في العراق بزعامة عميل مفضوح لولي الفقيه قيس الخزعلي .

يطالب مقتدى الصدر في خطبته في ساحة التحرير بعدم خوض الأنتخابات المقبلة الا بعد تغيير مفوضية الأنتخابات و تغيير قانونها .

أين كنت يا بطل الأنتخابات من قبل ؟ الم تشارك بتلك المهازل الأنتخابية وتزوير الأنتخابات لتفوز كتلتك و بقية شلة اللصوص والعملاء والمزورين من احزاب الأسلام السياسي الخانعة لأيران بمناصب نواب البرلمان والفوز بكراسي الوزرارت بواسطة خبراء التزوير من منتسبي الأحزاب السياسية الأسلامية العاملين في مفوضية الأنتخابات الغير مستقلة ؟

تنتقد اللصوص، وكتلة سائرون والتيار الصدري لها لجنة اقتصادية تشارك بحصة من كل مقاولات الوزارات التي تتحكمون بها مع بقية لصوص الأحزاب الاسلامية السنية والشيعية على السواء .

من كان بطل اغتيال ابناء النائب مثال الألوسي قرب وزارة الصحة في بغداد ؟

النزهيه والشريف والذي يلبس عمامة رسول الاسلام لابد ان يكون قدوة في النزاهة والعفة واليد النظيفة، لا ان تتلوث يده بأموال السحت الحرام ودم الأبرياء من الشعب لمجرد مخالفتهم لعصاباته بالمذهب او الدين، ولا يدين بالولاء الى دولة اجنبية ينفذ رغباتها وسياستها ضد بلاده ولا يزور ويقابل الولي السفيه الفارسي بين فترة واخرى ، الذي يمتص خيرات العراق وثرواته ودماء ابناءه.



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام يجسد الله ويشبهه بإنسان
- رسالة الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني
- لماذا الكرد والسنة يجلسون متفرجين على دماء الشهداء؟
- أهل الذمة ؟
- الحشد الشعبي العراقي
- محمد والاسلام
- قانون العفو عن الفاسدين وعودتهم لنشاطهم
- العراق يحكمه العملاء واللصوص


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام صباح - عنتريات مقتدى الصدر