أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - لماذا يوميًا يدعوني للإسلام؟














المزيد.....

لماذا يوميًا يدعوني للإسلام؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الأسابيع السابقة فوجئت بتعليقات كثيرة جدًا على صفحتي في الفيسبوك من طرف أشخاص يدعوني للإسلام، بعضهم يكررون نفس العبارة في كل تعليق. وأحد هؤلاء المعلقين يتدخل خلال تسجيل أشرطتي ويكتب لي دائما نفس التعليق انقله لكم هنا:

​يا سامي أفق لعمرك فقد بلغت من العمر عتية وسوف تموت وتندم على كل شيء وتقول لله أرجعني وسوف أسلم ولن ترجع فتب وصلي وأدخل الإسلام قبل فوات الاوان فيغفر الله لك ذنوبك وتدخل الجنة فأنا أتمناها لك

وقد استفزني كثيرا هذا التعليق بسبب تكراره الممل والمزعج، فرددت عليه بكلام قاسي حتى يقلع عن تعليقاته. ولكن لا فائدة
فقمت بتسجيل شريطين بالعربية والفرنسية والإنكليزية والإيطالية
عنوان الأول: شروطي لدخول الإسلام
https://youtu.be/_Ekj16ObiFM
https://youtu.be/xoUYPXge21Y
https://youtu.be/5aOhyl2LVKo
https://youtu.be/ogGfe3rySXw
وعنوان الثاني: لماذا لا ادخل الإسلام
https://youtu.be/7C5mtNsphpI
https://youtu.be/vuPbxpfAM04
https://youtu.be/xoUYPXge21Y
https://youtu.be/1ItJ0XY3DUw
وقد ذكرت في هذه الأشرطة بأني سوف ابعثها لكل من يدعوني للإسلام اختصارا للوقت وتفاديا للإنفعلات

وقد ناقشت مع احد اصدقائي، وهو فيلسوف يهتم بتحليل الأمور، لمعرفة رأيه في هذه التعليقات وفي أشرطتي.
ففاجأني بجوابه: "أنا اعرف من أين تأتي هذه التعليقات"، مضيفًا بصورة مستفزة: "فكر شوي يا صديقي: لماذا هذا السيل الهائل من الدعوات للإسلام الآن؟ فهل تظن أن المسلمين ناقصهم اشكالك؟"

فطلبت منه توضيح فكرته. فأجاب:
شوف يا سامي: هذه التعليقات لا تأتي من مسلمين، بل من الذباب الإلكتروني الصهيوني، وهم يدعونك للإسلام بصورة مكررة ومزعجة حتى يثيروا غضبك ضد المسلمين، ويبعدوك عن انتقاد الصهيونية. فأنت تنعت إسرائيل بأنها دولة نازية، وتنتقد القنوات الإلحادية التي ارتمت في أحضان الصهيونية. وهذا لا يرضيهم. لذلك فهم يأتونك من طريق ملتوي. يكررون كل مرة دعوتهم لك لكل تصبح مسلمًا مع علمهم بأنك لن تصبح مسلمًا، وهدفهم هو ان يزعجوك ويستفزوك ضد المسلمين. وبتسجيلك الشريطين المذكورين انت وقعت في فخهم.

استوقفني جواب صديقي الفيلسوف. فما مدى صحة كلامه؟ وبعد تفكير، اكاد اتفق مع ما قاله.
ولكن هذا لا يعني بأني سوف احذف تلك الأشرطة. فتلك الأشرطة تتضمن معلومات قد تساعد من يتم التغرير بهم لجذبهم للإسلام
إلا أنني قررت من اليوم وطالعًا أن اسيطر على اعصابي وأن لا انجر وراء الذين يستفزوني خدمة للصهيونية. وبدلا من إطالة الرد عليهم، سوف اكتفي بجملة قصيرة بالعربية والفرنسية
Merci de votre passage شكرا على مرورك

وليس من الحكمة ان يتوقف القيطار كلما استفزه أحد المارين على الطريق أو مرت من أمامه ذبابة. فهذا سوف يمنعه من الوصول إلى هدفه.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى، بما فيها كتابي عن الختان: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
https://www.patreon.com/samialdeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط سامي الذيب لدخول الإسلام
- كيف تدعو غير مسلم للإسلام
- موانع الطعام عند المسلمين 3
- ضرب الله بالحذاء (رواية)
- موانع الطعام عند المسلمين 2
- ليتني كنت خليفة ليوم واحد!
- موانع الطعام عند المسلمين 1
- للتونسيين والجزائريين والمصريين: إحذروا مؤامرة الإخوان
- طبعة عربية وثلاث ترجمات للقرآن بالتسلسل التاريخي
- مساويء الديمقراطية: إسرائيل وتونس مثالًا
- صندوق العجائب: موانع الطعام عند المسيحيين 1
- سؤال للمتخصصين في اللغة العربية
- صندوق العجائب: موانع الطعام عند اليهود 2
- صندوق العجائب: موانع الطعام عند اليهود
- صندوق العجائب 7: الخمر في الإسلام 4
- صندوق العجائب 6: الخمر في الإسلام 3
- صندوق العجائب 5: الخمر في الإسلام 2
- صندوق العجائب 4: الخمر في الإسلام (1)
- صندوق العجائب 3: الخمر في المسيحية
- صندوق العجائب 2: الخمر في اليهودية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - لماذا يوميًا يدعوني للإسلام؟