عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 21:36
المحور:
الادب والفن
احب الله
بانت وئامُ وما بانت محاسِنُها
في كلِّ مقصودٍ لها سُرَرُ
اني احبُّ الّله حبّاً لا يُخالِطهُ
حبُّ النبيينَ والاعلام والبشرُ
روّضتُ نفسي ان اكون لهُ
عبداً ولي في ذاكَ مُعتبرُ
حُبّاً يريحُ النفسَ في اغوارها
حتى اذا ما شانها القدرُ
تلجا اليه سخيّا حيثُ تطلبهُ
وتستقيهُ كريماً مدَّهُ المطرُ
فحُبُّنا اياهُ يُلهمُنا ذاك
الصفاء ولا نَلحظ به ضَجرُ
المتعلقونَ رجاءاً عندَ خالقهم
مُوقَّرون ولا يعروهم الشَّررُ
اني ارى الناس ترنوا غير خالقهم
وجوماً ، وترجوا دونَه الحجرُ
وتهفوا لذاك الطبعِ انفُسَهم حتى
يروا ما يعبدون ذوا شكلٍ وذو اثرُ
فمنهم يعبُد الاصنامَ قاطبةً ومنهم
يعبُد الناسَ ومنهم يعبُد البقرُ
ومنهم يعبُد الفنَّ بِلا نطقٍ
ومنهم يعبُد العودَ ذوي الوترُ
ولكنْ كلَّ ذي عقلِ يُرشِّدَهُ حُسنَ
الطريق وحُسن السير والبصرُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟