أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - صرخة ممهورة بجنون الحرب من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الثالثة















المزيد.....

صرخة ممهورة بجنون الحرب من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الثالثة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 18:44
المحور: مقابلات و حوارات
    



* واو الجماعة جور صدى واوها يرعبني، المطرود من المصباح هو ذاته صديق النهر والبرد، رغم أسبابه الخارجة عن إرادة المشطوب من "ميليشيات كرة السلة " .. تمطرفنا حروفه المنتقاة طلاسم الأدعية، ونايًا يحترف البكاء .
* أي أطاريح هذه التي مارست طقوسها في روحك المكتظة "ببسالات أسمال الحنين وتراخيص الهروب"؟ .
إليكَ وأعمدة روحك المهتزة، احتطب الود لكما، فثمة حزن يجتاحك أيها المتسكع في قلوبنا ..
تردد أن يحكي لي عن سياط النار العامرة بها كل الجهات، مخافة أن ينهش قلوبنا القلق، قائلًا:

( واوي الجماعة ) ...
وقدري قاد بقرنا
(( طبعة جديدة ومدوزنة وغير صالحة لشيء ))
المطرود من مصباح علاء الدين
هو نفسه المشطوب
من ميليشيات كرة السلة ،
قصير النشأة هذا إنتهج ألاعيب اللبلاب
ومضى يمط ُالقامة بعزيمة عتالين ليعلو..
فتعالى ،
منكسا الهامة - تفكيكيا-
على أشد - الكونداليزات- قباقيبا في التنظير،
شاغرة وثائقه إلا من كركرة عليها خوذة ،
مخلـَـة بالشرفات أعاليه
تفوح من جثامين مقاصده أطاريح " سدارات "
عندما تفوح من جثامين مقاصده أطاريح " عمائم "
يتبجح أحيانا بأعظمية " فوكو"
وأحيانا بكاظمية "غاروديين" جدد
وفي أحايين أخر
ينحر في مصاب بني " دريدا"
غزالة " وهب النصراني"...،
يؤدي مناسك الديالكتيكية في "عبادان"
وعند العودة يستورد من " دير الزور"
خميرة أخبار عجلى...
هذا المكتظ ببسالات
وأسمال حنين وتراخيص هروب
كثيرا ما كان يؤذن بعرايا قمر أوربي :
- أن لا أساس يدل على غيبته في تأبين وطن
وان صورته التي إكتهلت
في لائحة الإستثنائيين وحيدة
وما تقواه الصداحة - أسلاكا- في "رضوانية" ذاك
إلا لكهربة "الملوية"
ضد فتاوى " شارلك هولمز"..،
مازال اذن يزاول- لاجدوانا- بسرور
أمام المتكئين على مجمرة
منذ آخرتين ونصف
هذه "يوتوبيا" إنزلقت من كيس "علي باباه"
المتنكر بلباس عرفاني وعطايا
ولكن ..
______________


* ما أوحش المسافات حين تتدلى من أغصان الناموس في كل عثرة قدم ..!
* نتداعى ونحن ممسكين طرف حبل الحصاد الذي يشده الخائنون.. حالمون بعودة وعناق كبير نختصر بها برد المقاعد ومناديل الدموع .
* كانت القلب المتدفق حنانًا إليكم تبتهل وتتبتل متضرعة عند القدير مخافة أن يذوي ميناء شموعنا ويخبو شذاكم في الأدمة. نراقب كل ماكنتم تختلقونه من ثغرات وأنتم تسكنون الحشى، وغنائم سجل افتقادي مليء بحقل الألغام، وغضبي على الحرب تغص به حنجرة الصمت.
رتب نبضه قائلًا:

هاهم يعقبون على حكمته بظلال "البربن"
ويلتمسون لإخفاقه بالكمثرى عناقيد سداهم
فيما يجتثون- الخردل - من ناموس الخضرة
كي لا تستدل عليه - حلبجات - ..،
هؤلاء شذاه في بستنة البارود
إذ لم تشر قواميس حدائقهم الى دودة نرجسه
ولم يكترث رادار فجائعهم
بنجمته التي تتمرأى ببركة دم ،
لعل الأحوال المحفوفة بخلاص " أثول"
قد انتخبته صهيلا في مقبرة الخيل
أو ربما الذي قايض " الزقورات" بقبو
نقل العدوى لمراميه
لكنه..،
*
وعلى وفق ترانيم الذئب
يتراقص أغناما وينوب
عمن يسلح ذهنيته الرقمية بقريض جم
ويطوق ملائكة " النثر" بتجانيد مقفاة..،
هاهوذا الآن يسعى بغنائمه غربا
بعد أن هرّب " علاوي الحلة "
بحجيج يقصد " شيكاغو"
وخضّب لحيته الوثـــقى بالــ " مايونيز"
فما عادت أمواج "الرزازة" كافية لكواسجه
ولا المكان لديه سوى :
ألم
كان ......
بغداد – العراق

____________


* يفكر بذاكرة ممتلئة بساحة النسور، الرصافي ، ساحة الأندلس، والقشلة.. وحبات مطر شوارع بغداد والذاكرات المنسية التي تورق روحه بالشوق، فيحتاج لبعض تامل وانتظار وصبر عله يلتقيها، حين تعود إلى الوجود بابتسامة تذكير وإن كان ذلك....
قال وبسمة حزن عالقة على شفتيه، يراودها الريح كفراق :

لأنك في (ساحة النسور) تقترحين البلابل ، ولأني لست (ابن فرناس) وريشي قليل
ألملم ما تبقى من إنفلاقي في ضحى الناسفات وأصعد عسى أن أجيد الإنضمام إليّ
وأستودع إكتمالي تحت جفنيك لأرى ، فرأيتني :
*خسائر*طفلا *كاتيوشا *آمالا *ومدينة من قمح لا تدغدغ مؤكسدة تكفكف
تصدتْ لها حصر له السقوف تتسرب دمع الرصاص بومات غامضة ومشيعين وشبابيك من بأكفان وطواحين..لأعياد... تكركر... (حي الصفيح)... مزركشة @@@@@@@@@@@@
وماذا بعد..؟
- نعم..أحبك

___________________


* يحلم حتى بعصافير الوطن التي نست طعم الشبع ورائحة الأمان، وبجفاف الفرات حين سرقت ذاكرته الدول، ولم يرتو حتى من صلوات الاستسقاء، بلل روحه بمائه قائلًا:


أقبـّـل الصافرة لأنها رئة عند إختناق المرور وضمان لعش يزقزق من أعلى خسفة
في (خوذة الرصافي) يوم قال : سأفتديك بهذا ( مشيرا إلي) ، أي لك وحدك هذا
الشريد الفضفاض كحافلة ، الذي أدمنته الدروب والمتأخرون عن الوظيفة والشتائم
ثم مضى يحبك ويبـّـجل ما تساقط من سوسن على رهافة الوسن.. فما كان على (صقر قريش)
إلا التورط بالسكارى حين إستعان بـ (ساحة الأندلس) على ضياع الأندلس ، وما كان على
ساعة (القشلة) إلا الرنين في غبش ( المتحاصصين ) تماما
حين أشارت إلي بناقوسها المشطور بعدئذ :
- قشٌ .. لك..
- قشٌ .. لك..
القش لك.....
ولاذ الفرقاء ببيض اللقالق ، ماجعل الغريق يناصبني الزفير وأنا أنفخ في جثمان المزمار
مقاصد الرعاة وأخيّب كمائن الذئاب بعيد الأضحى..
هاهوذا ربيعي بهيئة نائب للخريف ، وهذا مطري لا يصلح لشرب العائدين من دول السراب
المعقم ؛ حتى أن المناخ تناسى غيومي في مصيف المخالب وأزاهيري مرهونة بالنعوش...،
ربما ارتبك الأريج بالقرب من شاهدة واحتجبتْ ( ليلة القدر) عن أدعية العازبات ، حيث
احتشاد أقمار التلصص والدخان الذي لا يكف عن الأعالي....،
وماذا بعد ... ؟
نعم ..
أحبك ..، ألا تنظرين..؟ كيف مشطت حياتي بأصابعك
وغرست عفش الحنان في خطرللسكن..،
كيف خبأت مفاتن المحنة عن شبق المروحيات وصحت بالسماء :
كفى
خرسا
يا خالة ...

انتظرونا وعابر سرير المرض، شاعر مياسم التوق سلمان داود محمـد



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجع لابثة في أروقة الذاكرة - شاعر المهجر والمثقف العضوي خل ...
- اللاهوت الحربي يستنطق حرف مدن شعر عابر سرير المرض شاعر مياسم ...
- حكايا الرماد - شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – ا ...
- حميميّة النغم الداخليّ من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر ...
- هجرة مجانية إلى ضلوع شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد ...
- مِيقاتيّة شاعر المهجر خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته ...
- - رهافة حبر الجمال في ندا صالحي وسلمى - المَلَكة الإبداعية ...
- - فلسفة الاستطيقا وبنية النص - المَلَكة الإبداعية والخيال ال ...
- - الوصف اللساني عند الفردية ونظرية التلقي - المَلَكة الإبداع ...
- - -وطن الكاتب من صمت المسافات وحصيف الشوق- المَلَكة الإبداعي ...
- -تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الج ...
- -الولوج إلى عالم الترجمة من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلا ...
- -تطوير الفعل الثقافي والفكر الحداثي من المَلَكة الإبداعية وا ...
- -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المز ...
- إعدام أسرار الرسائل وأشفار جنونها القابعة خلف نقاب العقل
- 1- أيار في يومهم
- مراثي في وجوه رحلت
- سنان ينظر من خرم الإبرة!؟ الجزء الثاني من الحلقة الرابعة من ...
- ما تأثير التصوير البياني على أخيلة وتشبيهات واستعارات الكاتب ...
- هاشم مطر - فتنة الكتابة وأدب الرسائل- الحلقة الثالثة


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - صرخة ممهورة بجنون الحرب من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الثالثة