أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - مستقبل الوارد المائي للعراق في قادم الأيام














المزيد.....

مستقبل الوارد المائي للعراق في قادم الأيام


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا- الثرثار: فيما يخص الثرثار لا أعتقد بانه يوفر خزين أستراتيجي للعراق بل قد اذهب لتأييد الاستاذ سعد السام في طروحاته بخصوص الثرثار ، بعد ان يتم معالجة خزان الثرثاروعزل الطبقات الملحية الحاوية الى الجبسيوم والانهايداريات بطبقات من الشوتكريت لتقليل الملوحة والنزيز، حيث لا فيضانات بعد الان على بغداد إلا من مياه السيول ويجب اعادة النظر ايضا بدراسة هذا النمط من الهطول المطري وتهذيب الوديان ورفع التجاوزات عن مجرى دجلة داخل بغداد العاصمة وما بعدها الى ملتقاها بنهر الفرات ، وعلى الحكومة العراقية إعادة النظر في الأستفادة من الوارد المائي الحالي لنهر الفرات بمعزل عن نهر دجلة والبدء بانشاء مجموعة سدود على مجرى الفرات منها سد البغدادي وادارة المياه على ضفاف الفرات بتحسين طرق الري ونوع المحاصيل .
ثانيا – فيما يخص نهر دجلة وخصوصا بعد تشغيل سد اليسو وبان العراق سينخق وستحل كارثه عند ملئ السد وارد جداً لان سد السيو ليس هو فقط سد بل هو منظومة متكاملة أن اسميها منظومة( ألسيو – الجزرة ) وما يرد بعد هذه المنظومة سيكون ملوثا بالمبيدات الحشرية ومياه مجاري المدن الكبيرة بعد هذه المنظومة لانها ستكون مياه بزل من مشروع ري الجزرة - سلوبي العملاق على الحدود العراقية مباشرة ولان سورية ايضاً لها حصة في نهر دجلة وقد لا يستبعد ان تبدأ سورية بهذا المشروع اذا استقرت فيها الحالة الامنية وما يرد الان من المياه الى سد الموصل بعد البدء بالاملاء في سد اليسو هو 2 مليار من رافد الخابور الذي لم ينشأ تركيا عليه اية سدود لحد الان وهذا حال حوض دجلة في تركيا، اما ايران فهي قد غيرت مجرى معظم الروافد الى داخل حدودها وسد دوكان ودربنديخان دائما تحت التهديد وحوض دجلة في العراق لا يشكل هذه النسبة 40% بينما اقل بكثير جداً لان حوض العراق يعتمد اساساً على هذه الروافد.
حوض الفرات :العراق يساهم فيه بنسبة حوالي 10% من واردته من الأراضي السعودية ومعظم الادبيات تهمل هذه النسبة وستزداد هذه النسبة لان المنطقة ستتعرض الى سيول جارفة كم نرى واقع شمال السعودية منذ سنوات ويمكن الاستفادة منها اذا تم دراسة هذا الموضوع بشكل هندسي ، وخزين سد سد اتاتورك العملاق (49 مليار م3) في خطر كبير جداً لانه يعاني من عدة مشاكل في الاسس ( صخور كلسية فيها فجوات وذوبان) حاله كحال سد الموصل ولو بدرجة اقل ولا تستطيع تركيا ان تخزن في هذا السد بأكثر من 25 مليار من الامتار المكعبة أنا أقول سد اتاتورك يعد الاخطر عالميا وليس سد الموصل الذي يركز الاعلام الامريكي عليه الضوء لاغراض بالاساس سياسية قبل ان تكون فنية بحتة ولو تم تركيز الاعلام على نقاط الضعف في هذه المشكلة وبيان أسباب عدم امكانية زيادة الخزين اكثر من النصف سيكون الوضع حرج جدا لتركيا ويضاف الى ذلك ضعف الخلفية الزلزالية لموقع السد كونه قريب من موقع تقاطع فالق الاناضول العملاق اتجاه شرق- غرب والفالق المتمد من البحر الاحمر جنوباً الى شمال الاناضول ليتقاطعا قريبا من موقع هذا السد العملاق والذي أضع عليه عدة علامات أستفهام كبيرة على سلامته لذا تكون المشكلة في الفرات اكبر منها في دجلة .
رابعا – كثيراً ما يركز على ضائعات التبخر أليس التبخر احد اهم مفردات الحالة المناخية التي تساعد على توازن الطقس ويزيد من من فرص السقوط المطري واعتدال درجة الحرارة فالمسطحات المائية بشكل عام تساهم بتقليل 2-5 درجات من المعدل العام لدرحة حرارة في المناطق التي تتواجد فيها تلك المسطحات المائية .
خامسا – يمكن تحقيق ايرادات سنوية كبيرة لو تم اعادة النظر في اساليب الخزن والاطلاق وطرق الري ونوع المحاصيل ولا أتطرق الى الارقام فقد تحقق اكثر من الذي في المخطط.
سادسا- حصة الاهوار يجب ان يطالب بها الجارة ايران قبل تركيا لانها مشتركة مع العراق في بيئة الاهوارواذا ما أحسن ادارة المياه في العراق فسيتحقق كل ما ذكر بل واكثر من المخطط ولكافة الاحتياجات الاساسية (الاستخدامات البشرية والزراعية والصناعية والبيئية منها انعاش الاهوار).....



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيولوجيا عماد الإقتصاد وبوصلة السياسة
- سد أتاتورك الذي هو بمثابة العمود الفقري لمشروع الكاب التركي ...
- سدُ الموصل: لماذا التلويح المستمر بالإنهيار سواءٌ بتفريغه من ...
- الإدارة الناجحة لمياه العواصف المطرية ومياه السيول إستثمار إ ...
- جيولوجية حصى الكلى - جديد الجيولوجيا الطبية
- منابع دجلة والفرات وتوقع النزاعات المحتملة والتوتر على الموا ...
- إنتهاج دبلوماسية المياه كأحد وسائل التفاوض بين الدول المتشاط ...
- العراق بين مطرقة دول الجوار الجغرافي بحُسن إستخدام المياه في ...
- الإدارة المتكاملة للموارد المائية أحد الحلول الناجحة لتخطي ا ...
- في العراق سوء الإدارة المائية يعدُ تهديدًا أكثرٌ خطورة من تغ ...
- إذا لم تحلً الازمة المائية فان مستقبل العراق سيتوجه الى نفق ...
- منظومة سدً أليسو- الجزرة وضع العراق أمام سياسة العصا والجزرة
- مشروع -أنابيب مياه التوبة- لإنقاذ العراق من أزمته المائية
- حقائق مروعة عن أزمة المياه والكوارث الإنسانية المرتقبة؟
- أزمة المياه في العراق والبحث عن الحلول .. الحمار والبردعة
- جفاف بحيرة الرزازة مؤشر خطير لتغير خارطة العراق المائية وفقد ...
- أستمرار الشحة المائية في العراق سيفقد البلد بوصلته ويتجه الى ...
- مستقبل العراق المائي عند مفترق طرق خطير وكارثة إنسانية وبيئي ...
- إحياءاً لليوم العالمي للمياه في 22-آذار-2018 ترشيد إستهلاك ا ...
- سدً الموصل من التلويح المستمر بالإنهيار الى سيطرة داعش وإنته ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - مستقبل الوارد المائي للعراق في قادم الأيام