أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مصاروة - الاشتراكية الثورية في la casa de papel:عن اللص جوليان اسانج و-البروفيسور- من جبل لبنان















المزيد.....

الاشتراكية الثورية في la casa de papel:عن اللص جوليان اسانج و-البروفيسور- من جبل لبنان


حسن مصاروة

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


في منتصف القرن الماضي، في ايطاليا في التحديد، وراء متاريس المقاومة وفي المصانع والحقول وفي البارات الفقيرة كانت واحدة من الأغاني التي تصدح بها الحناجر هي أغنية "بيلا تشاو"؛ أنشودة المقاومة الشيوعية الايطالية ضد الفاشية والاحتلال النازي، الأغنية التي اصبحت بعد انتصار حركة المقاومة الايطالية وتعليق الديكتاتور الفاشي موسيليني رأسًا على عقب أمام الجموع رمزًا لمناهضة الفاشية وللمقاومة الاشتراكية وجزءًا حيًا من التراث الشعبي الايطالي. لكن الأغنية التي تقول كلماتها،" يا رفيقي ادفني هناك حيث أعلى الجبال تحت ظل زهرة جميلة، واذا مر قوٌم سيقولون، ما أجمل الوردة، تلك وردة المقاوم الذي استشهد حرًا"، كانت معروفة حول العالم في الغالب بين أولئك المهتمين بالفكر الاشتراكي واليساري. الا أنها في السنتين الاخيرتيّن انتشرت انتشارًا جارفًا بين قطاعات واسعة في العالم وفي المنطقة العربية بشكل غريب وملحوظ، وهذا بسبب مُسلسل اسباني يتحدث عن عملية سطو يُعرض على شبكة نيتفليكس.

المُسلسل الاسباني الذي لاقى رواجًا جارفًا وشهرة واسعة في العالم العربي يدور حول مجموعة من اللصوص يقتحمون "دار السك الملكية" وتقوم خططهم على طباعة اموالهم الخاصة ومن ثُم الهرب بها. الخطة تعتمد على مجموعة من اللصوص المنبوذين يجمعهم شخص يُسمي نفسه "البروفيسور"، وهو العقل المُدبر، ويضعهم في مكان معزول لمدة 5 اشهر يدربهم فيها على خطته المُحكمة ويراجع معهم أدق تفاصيلها. يبدو المُسلسل في البداية على أنه قصة سطو بنك تقليدية من تلك التي تعج بها هوليوود، الا أنه مع تقدم الاحداث تتكشف عن ما هو أكثر بكثير من مجرد ذلك، لتظهر عملية السطو على أنها فعل مقاومة ضد السلطة واجهزة الدولة والمنظومة الرأسمالية بحد ذاتها.

أكثر من مجرد عملية سطو

هذا الأمر يبدو واضحًا من الفكرة الاساسية من عملية السطو هذه، العصابة هنا لا تسرق مال أحد، بل تستولي على آلة طبع الأموال في دار السك لتصنع أموالها الخاصة. اللصوص الذين يتسللون الى البنك وهم يرتدون بزات حمراء ويتخفون وراء أقنعة الرسام الاسباني سلفادور دالي ، يحتجزون رهائن داخل دار السك ويجبرونهم على لبس ذات الزي والقناع حتى لا تُفرق الشُرطة بين الخاطفين والرهائن. يُصر البروفيسور على معاملة الرهائن بشكل انساني، احد مفاتيح نجاح خطته كما يقول هو استمالة الناس الى قضيتهم وحملهم على التضامن معهم وتأليبهم على الحكومة. بل يحاول الخاطفون اشراك الرهائن في "الجريمة"، جعلهم ينخرطون طوعًا في الفعل الاجرامي/المقاوم.

المغزى الأوسع من وراء العملية، الذي يتعدى وازع الطمع الشخصي يظهر بالأساس من خلال شخصية البروفيسور، حيث تقول عنه الراوية، طوكيو، في احدى الحلقات:" تدور حياة البروفيسور حول فكرة واحدة هي المقاومة". البروفيسور يريد لهذه العملية أن تكون انتقامًا من المنظومة، فهو حينما كان صغيرًا كان ملازمًا للمستشفى بسبب مرضه ولأن والده لم يستطع تحمل مصاريف العلاج اضطر الى سرقة البنوك حتى سقط قتيلًا على مدخل بنك برصاص الشُرطة، مما أورث لديه سخطًا وحقدًا على المنظومة الرأسمالية وعلى الشرطة بصفتها كلاب حماية للمنظومة.

الرمزيات اليسارية حاضرة بشكل دائم في المُسلسل، ابتداءً من الزي الأحمر الذي ترتديه العصابة وما يمثله اللون في الثقافة اليسارية وقناع سلفادور دالي الفنان السوريالي المتمرد على القيم والاعراف السائدة والذي انتمى للاناركية والشيوعية في شبابه، وكذلك تشابه هذا القناع بالقناع الشهير لفيلم V for Vendetta الذي يدور حول الثائر مسلوب الملامح الذي يؤلب الجماهير ويحثهم على الثورة في مستقبل "ديستوبي" فاشي، القناع الذي تحول لرمز يلبسه المتظاهرون حول العالم. وكذلك نسمع أحد الخاطفين يُدندن نشيد الأممية في الخلفية أثناء نقاش مع خاطف آخر، كما وتتكرر الاحالة الى الميراث اليساري والمناهض للفاشية من خلال أغنية "بيلا تشاو"، أنشودة المقاومة الشيوعية ضد الفاشية في ايطاليا، التي تتردد أكثر من مرة خلال المُسلسل، حيث تغنيها العصابة أثناء حفر النفق، ويغنيها البروفيسور في مشهد درامي مع صديقه وقائد العملية الميداني برلين، وتتكرر في عدة مشاهد على طول المُسلسل. وتُحدثنا طوكيو أن جد البروفيسور الذي قاتل الفاشيين في ايطاليا علمه هذه الأغنية وهو بدوره "علمنا اياها".

حرب ضد الفاشية

يبدو اذًا أن البروفيسور يعتقد أنه بطريقة ما يخوض ذات الحرب وضد ذات العدو، اي أن فاشية منتصف القرن الماضي التي قاومها جده واندثرت بشكلها القديم هي ذاتها المنظومة الرأسمالية في مرحلتها النيولبرالية التي نعيش في كنفها اليوم، حيث تسحق حياة ملايين البشر من أجل مراكمة الربح بيد الشركات الكبرى والمعولمة وبتواطؤ مؤسسات الدولة والبنوك. الرمزية وراء هذه الاشارة تساوي بين جرائم الفاشية البشعة وبين جرائم المنظومة الرأسمالية بشكلها الحديث حيث تزيد الفجوة بين الاثرياء والفقراء بشكل جنوني، وترتفع بشكل مضطرد معدلات التضخم وتحول اعدادًا متزايدة من الموظفين والعمال الى البطالة وتحول حياة الملايين من البشر الى سباق في الجحيم من أجل سد الرمق.

يوغل المسلسل في محاكمة المنظومة الرأسمالية اخلاقيًا، حيث يقوم البروفيسور في نهاية الموسم الأول أثناء حوار مع مفتشة الشرطة راكيل بمقارنة فعلته بما يقوم به البنك المركزي الأوروبي ورؤوس الاموال العالمية، حيث يصف فعلهم هم بـ"السرقة الحقيقية" حيث يقومون بضخ السيولة من دون معادل انتاجي فتنهي الأموال في البنوك وجيوب الأغنياء. ثم يقوم بإخراج ورقة من فئة الخمسين يورو ويمزقها أمامها ويقول: "انها لا شيئ، مجرد ورقة"، وكأنه يعطيها-ويعطينا- درسًا من كتاب رأس المال لكارل ماركس عن قيمة النقود. ماركس الذي يُعلمنا أن النقود تظهر كهدف للانتاج ومصدر للقيمة الا أن الحقيقة هي أن النقود ليس لها قيمة الا بقدر ما تمثل حقًا في عمل الآخرين، فالذهب ليس له أي فائدة في بيئة صحراوية وأكوام النقود الورقية عديمة القيمة بدون إنتاج.

الجماهير تنخرط

دأبت المجموعة بتوجيه البروفيسور على الحرص دائمًا على اقحام الجماهير في فعلها، استمالتها ونيل تعاطفها وتضامنها وجعلها تنخرط بشكل أو بآخر في العملية، كما كانت تنص الخطة البديلة التي وضعوها للهروب ولم تُنفذ حيث كانوا يخططون لاطلاق مناطيد مليئة بالنقود في الهواء وتفجيرها والهرب بين الجموع وتحقيق نجاح اعلامي يصعد التضامن حولهم في ذات الوقت، لكن ذات الفكرة تعود في الموسم الثالث للمسلسل. في الموسم الثالث يتكثف الانخراط الجماهيري وبشكل أوضح وأوسع و يتحول الصراع بين العصابة والدولة كليًا إلى حرب مقاومة ومناوءة للسلطة، معركة منزهة بشكل كامل عن الطمع الشخصي. فبعد أن استطاعت العصابة الهرب من دار السك بالأموال والعيش لمدة سنتين بعيدًا عن رادار الحكومة قبضت الشرطة على أحدهم. مما حملهم على بناء خطة من أجل تحريره.

تقوم العصابة باطلاق مناطيد عملاقة تمطر 140 مليون يورو على الناس في مدريد من أجل خلق فوضى تُمهد لاقتحام العصابة البنك المركزي هذه المرة ، ويخرج البروفيسور برسالة مسجلة للجماهير يقول فيها: "هذه الرسالة لكل من يرى في القناع رمزًا للمقاومة، نحن نحتاج اليكم. لقد شنت علينا الدولة حربًا، حربًا قذرة، ولقد قررنا أن نواجههم". الجماهير هنا تكف عن دورها كمتفرج متضامن لتتحول الى مشارك ومنخرط فعلي في الصراع، وخطة البروفيسور تتحول من استمالة التعاطف الى التحريض المباشر. هناك حرب وهذه الحرب فيها طرفان ولا مكان للمتفرجين، الحرب بين الدولة والشعب الذي يقف في طليعته التنظيم الثوري المُسلح على شكل عصابة البروفيسور في هذه الحالة. وبالفعل يخرج آلاف المتظاهرين الى الشوارع ويحيطون البنك الذي اقتحمته العصابة.

جوليان اسانج لصًا

داخل البنك ومن خلال خطة مُحكمة تستطيع العصابة الوصول الى سلاح فتاك يُرهب الحكومة ويجعلها تُحجم عن اقتحام البنك وتحجم عن قتل دينفير في أحد المشاهد حينما يلوح بأحد الصناديق الحمراء التي استطاعوا اخراجها من الخزنة محكمة الاغلاق. الصناديق تحمل وثائق سرية كانت تخفيها الدولة تحت حراسة مشددة داخل الخزنة، وثائق تدين اسبانيا والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي وتكشف عن تورطهم في جرائم عديدة أودت بحياة الكثيرين مثل تسبب اوروبا في حرب في ليبيا من أحل مصالحها، ودفع نقود للمغرب حتى تترك المهاجرين في الصحراء، وخلق جماعة ارهابية جنوب فرنسا.

في مشهد من نسج الخيال الا أنه يحاكي الواقع بدقة، وبالأساس يحاكي ما قام به لص آخر نعرفه، وهو جوليان اسانج مؤسس موقع ويكليكس، لكن هذا اللص لم يقتحم بنكًا ولم يُشكل عصابة مدججة بالسلاح، بل استخدم حاسوب وانترنت ليسرب وثائق تدين كبرى الدول الامبريالية وتكشف عن جرائمها مما جعله عرضة للملاحقة والمحاكمة على يد الولايات المُتحدة وقوى دولية حليفة.

في رمزية يمكن اقتناصها من هذا المشهد، فإن الغنيمة الحقيقية، السلاح الفتاك الذي تحيطه الدولة بأشد انواع الحراسة وبأعلى تقنياتها وترتعد اوصالها من فكرة الوصول اليه، ليس المال ولا الذهب، بل هو "الحقيقة"، حقيقة هذه المنظومة ووجهها البشع، الحقيقة التي ما ان صارت بين الجماهير حتى تحولت الى محرض يؤلبها ضد المنظومة ويهدد بقاءها.

البروفيسور من جبل لبنان

فكرة سرقة البنك في سبيل قضية ثورية لم يبتكرها المُسلسل من العدم، بل تستند الى تاريخ طويل من العمليات المشابهة. في عام 1989 في مدينة كوبنهاغن اكتشفت الشرطة الدنماركية في أحد البيوت ترسانة اسلحة كاملة وأدوات تجسس عالية الطراز وأقنعة وملابس شرطة. وكان البيت مقرًا لعصابة قامت على مدى عشرين عامًا بسرقة البنوك. عصابة بليكنجاد كما اطلق عليهم الاعلام نسبة الى اسم الشارع الذي وجد مقرهم فيه، كانت عصابة ماركسية ثورية، لم يسرق اعضاؤها لمراكمة النقود بل ليهربوا تلك النقود لدعم جماعات مقاومة الامبريالية حول العالم ومنها منظمة التحرير. وكذلك قام البلاشفة عام 1907 بسرقة بنك من أجل دعم الثورة وكذلك قام تنظيم الفصيل الأحمر الالماني باستهداف البنوك من خلال السرقة والتفجير وكذلك فعلت ايضًا حركة التوباماروس الثورية في الاورجواي.

ولعالمنا العربي ايضًا النصيب من هذه التاريخ، ففي عملية مشابهة لتلك التي في المُسلسل، قامت الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية بقيادة المناضل الاشتراكي علي شعيب ابن برجا في جبل لبنان، باقتحام المصرف الامريكي في بيروت واحتجاز الموظفين كرهائن لاجبار البنك على وقف تمويل اسرائيل والحصول على اموال لدعم المقاومة. احتل علي ورفاقه البنك لمدة 26 ساعة استطاعوا من خلاها فعلًا استمالة تعاطف وتضامن الرهائن كما يثبت فيلم وثائقي عن العملية صدر مؤخرًا، قبل أن تقتحم فرقة من الشرطة اللبنانية وتقتل علي ورفاقه ومدنيين لبنانيين وامريكي بالخطأ، رغم أن المفاوضات كانت جارية تحت رعاية السفارة الجزائرية. وكان علي شعيب قبل أن تقتحم الشرطة اللبنانية البنك بإلقاء الأموال على الحشود التي اجتمعت حول البنك دعمًا للعملية، كما كان يخطط "البروفيسور" في المُسلسل.
خلد الشاعر عباس بيضون الشهيد علي شعيب وعمله البطولي في قصيدة غناها مارسيل يقول فيها:" يا علي نحن أهل الجنوب، حفاة المُدن نروي سيرتك على أصفى البرك والأودية.. ذات يوم نرفعك كزهرة، حيث قاتلت وسقطت كسنبلة كاسرة تحطمت على رؤوس القتلة".


جيل la casa de papel

المُسلسل عمل درامي جيد بالمحصلة، يحمل كمية لا بأس بها من التشويق، ويعاني من بعض الثغرات في السيناريو والسقطات الاخراجية. الا أن الشعبية الجارفة التي تلقاها تتعدى كونها تلقي لمُجرد منتج درامي ترفيهي عادي. المسلسل يخاطب مشاعر ولا-وعي جمعي لجيل كامل.

صحفي تركي شهير مقرب من اردوغان ادعى أن المسلسل يحرض على الثورة ضد اردوغان وأنه يعمل على تحريض "الشباب" الأتراك على جيزي ثانية، في إشارة منه إلى احتجاجات ميدان "تقسيم" عام 2013، ودعا رئيس بلدية أنقرة السابق "مليح جوكتشك"، إلى تدخل الشرطة وأجهزة الاستخبارات التركية؛ لأن في رأيه أصبح مسلسل "لا كاسا دي بابيل" رمزًا خطيرًا جدًّا للثورة عند جيل "الشباب".

هذا الجيل الشاب حول العالم، الجيل الذي وُلد بعد انهيار المعسكر الشرقي وبداية الهيمنة الأمريكية أحادية القُطب على العالم وتغول النيولبرالية وانفلات يد البنك الدولي وصندوق النقد وتحكمهما بشعوب ودول باكملهما وفرض سياسات اقتصادية تضرب الطبقات والمسحوقة، الجيل الذي اضطر أن يخوض حياته المستقلة في فترة ما بعد الازمة الاقتصادية العالمية في2008، جيل "احتلوا وولستريت" والأحلام الخطيرة. جيل عربي تفتح وعيه السياسي مع انتفاضات "الربيع العربي" وما حملته من آمال التغيير رأوها تُسحق امام أنظارهم. هذا الجيل ربى حقدًا دفينًا ضد السُلطة بكل معانيها، ضد الحكومات والأنظمة والقوى العظمى والمنظومة الاقتصادية-الاجتماعية بأكملها، حقد وسخط ضد كل شيء وضد اللاشيء، غير مُنظم وغير محدد. وهذا ما يحمله على التضامن مع كُل من يوظف هذا الحقد ضد "الأخ الكبير" ضد سلطة القائمة بكل تمثيلتها. هذا ما يحمله على التعاطف مع مجموعة حفاة في جبال اليمن يذلون قوى عظمى، أو دولة فقيرة في أمريكيا اللاتينية تهز عرش الامبريالية، أو مجموعة شباب يرتدون سترات صفراء يحرقون باريس احتجاجًا على الوضع الاقتصادي، أو عصابة لصوص في مسلسل يرتدون البزات الحمراء وأقنعة سلفادور دالي يهزون أوصال الدولة الاسبانية وشرطتها ويحاكمون المنظومة المالية بأكملها.



#حسن_مصاروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مصاروة - الاشتراكية الثورية في la casa de papel:عن اللص جوليان اسانج و-البروفيسور- من جبل لبنان