أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الشيطان [1] روبرت غرين إنغرسول















المزيد.....

الشيطان [1] روبرت غرين إنغرسول


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 04:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيطان [1] روبرت غرين إنغرسول
=========================
القسم الأول: [1] إذا كان لِزاماً على الشيطان أن يموت، هل سيخلق الله شيطاناً آخر؟

[2] منذ فترة قصيرة ألقيتُ محاضرة بعنوان "الخرافة"، قلتُ فيها _من بين أمور أخرى_ أنّ العالم المسيحي لايمكنه إنكار وجود الشيطان. إنّ الشيطان كان ولايزال فعلاً حجر الزاوية للمذبح في المعبد، كما أنّ التخلّص منه وتحييده من شأنه أن يقوّض النظام العقائدي بأكمله.

[3] هناك الكثير من رجال الذين الذين اعترضوا على كلامي هذا وانتقدوه، حتى أعلن بعض هؤلاء عن إيمانه الواضح بوجود سيد الشر الشيطان، بينما أنكر آخرون وجوده الفعلي. ولكن البعض، وبدون أن يكشفوا عن مواقفهم الخاصة، قالوا أنّ آخرون آمنوا _ليس بوجود شيطان بالمعنى الشخصي الضيق، بل بتجسيد للشر، وبأنّ كل الإشارات الواردة ضمن الكتاب المقدس يمكن تفسيرها على أساس فرضية أنّ الشيطان مجرّد تلميح على تجسيد فكرة الشر.
وعندما قرأتُ هذه الإجابات، خطر ببالي هذا السطر من قصيدة لهاينز هاينه، ((ركب المسيح على ظهر حمار، ولكن الحمير الآن يركبون على ظهر المسيح)).

[4] والآن، الأسئلة التي تطرح نفسها هي كالتالي: أولاً: ما إذا كان الشيطان موجودٌ فعلاً، وثانياً: ما إذا كانت الكتب المقدّسة تبشّر بوجود الشياطين والأرواح الشريرة والملعونة، وثالثاً: ما إذا كان هذا الاعتقاد بوجود الشياطين يعتبر جزء أساسي لما يُعرَف بالمسيحية الأرثوذكسية.

[5] والآن من أين جاءت فكرة وجود الشيطان؟ ومن أين نتجت؟

[6] الخوف فَنّانٌ رائع _نحّاتٌ بارع_ ورسّامٌ ماهر. جميع القبائل والأمم قد عانت من مختلف الظواهر، فكانت عُرضَةً وفريسةً للظواهر الطبيعية، فقد ضَرَبتها البروق والرعود، وسمّمتها الأعشاب الضارّة، وأغرقتها البراكين، وهدّمتها الزلازل، وجميع شعوبها تؤمن بوجود الشيطان، الذي كان ملكاً _حاكماً مطلقاً_ لثلّة من الشياطين أو العفاريت الأصغر التي لا حَصر لها، وكانت هذه الشياطين منذ زمنٍ بعيدٍ تعتبر أعداء للإنسان.

[7] على ضفاف نهر الغانج، كانت ترتع الأرواح الشريرة "الأزورا"، وكان عملها الوحيد شَنّ الحروب على الديفا _الآلهة_ وعلى أبناء البشر أنفسهم في نفس الوقت. وهنالك كانت أيضاً الغيلان، والجَكَش، والكثير من المخلوقات الشيطانية التي تقتل البشر وتأكلهم.

[8] لكنّ الفرس قلبوا كل ذلك رأساً على عَقِب، فقد اعتقدوا أنّ الأزورا كائنات خيّرة والديفا كائنات شريرة. وكان أهورامزدا إله الخير _الإله الأكبر_ وأهريمن كان إله الشر _الشيطان_ وبين هذا وذاك كانت حرب أزلية ضروس. وقد ظَنّ بعض الفرس أنّ الشر سوف ينتصر في النهاية، في حين أصَرّ آخرون على أنّ الخير هو المنتصر في النهاية.

[9] في مصر الفرعونية، كان الشيطان سيت _أو تايفون كما يُدعى عادةً_ ويقابله الإله أوزيريس إله الخير. وقد تحارب سيت وجحافله مع أوزيريس ومن خلفه البشر منذ الأزل.

[10] بين الإغريق، كان هناك جبابرة هو أعداء الآلهة. وكانت آت هي الروح التي أغوتهم، وكانت تلك مصدر قوّتها في الوقت الذي أغوت في وضَلّلت الآلهة وزعيمها أيضاً، زيوس نفسه.
إلا انّ هذه الأفكار والمعتقدات بشأن الشياطين والآلهة قد تغيّرت، لأنّه في أيام سقراط لم يكن الشيطان شيطاناً بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، بل ملاكٌ حارسٌ.

[11] أمّا نحن فقد حصلنا على شيطاننا من الديانة اليهودية، واليهود بدورهم حصلوا عليه من بابل. لقد أسّس اليهود علم الشياطين، وكانوا يعتقدون في وقتٍ من الأوقات بوجود تسعة أنواع من الشياطين: بعلزبول، أمير الآلهة المزيفة عند الأمم الأخرى أو الأغيار. وأبولّلو، أمير الكذب والكذّابين. وبلعال، أمير الأذى والضرر والشياطين المؤذية. وأزموديوس، أمير شياطين الانتقام وعفاريت الثأر. والشيطان، أمير السَحَرَة والمشعوذين، ومميريسين، أمير شياطين الجوّ والهواء، الذين يتحكّمون بالعواصف والأعاصير والأوبئة. وأبادّون، الذي يشعل الحروب والاضطرابات والحرائق. وديابولوس، الذي يؤدّي إلى اليأس. ومامون، أمير الكذب والمغريات.

[12] كان يُعتَقَد قديماً أنّ الشيطين والسحرة كانوا يعقدون اجتماعات في كثيرٍ من الأحيان، وكانوا يقيمون فيما بينهم ما يسمّى بحفلات العَربدة، بلغة الحاضر. وكان معروفاً أيضاً أنّ السحرة والساحرات كانوا يحملون علامات على أجسامهم خَتَمَهم بها الشيطان نفسه.
طبعاً هذه الشياطين قد خلقها البشر أنفسهم، ففيها تجد جميع عُقَد صانعيها وتحيّزاتهم. إذ يمثّل الأوروبيون دوماً شياطينهم باللون الأسود، بينما يعتقد الأفارقة أنّ لونهم أبيض.

[13] لذلك، كان يُعتقد أنّ الناس يمكنهم أن يتحوّلوا ويتّخذوا لأنفسهم أي شكلٍ يرغبون به بمساعدة الشيطان، وقد تحوّل السحرة والمشعوذون إلى كلابٍ وقطط وذئابٍ وثعابين، وكان التغيّر إلى أحد أشكال الحيوانات أمرٌ شايعٌ جداً.

[14] وفي غضون عامين، بين عامي 1598 و1600، وضمن منطقة واحدة في فرنسا، وبالتحديد في مقاطعة جورا، تمّت محاكمة أكثر من ستمائة رجل وامرأة، وأدينوا أمام القاضي بتهمة تحوّهم إلى ذئاب، وتمّ إعدامهم جميعاً.
وهذه ليست حالة وحيدة، بل هناك آلاف الحالات.

[15] لايوجد هنا متّسع لسرد تاريخ هذا الاعتقاد بوجود الشياطين، فقد كان اعتقاداً عالمياً موجوداً في كل مكان، وكانت نتائجة رهيبةً تفوق الخيال. فقد تمّت التضحية بملايين وملايين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، من آباء وأمّهات، على مذبح هذا المعتقد السطحي والساذج.

[16] طبعاً، لايؤمن مسيحيو اليوم بأنّ شياطين الهندوس أو المصريين أو الفرس أو البابليين كانت موجودةً فعلاً. إنهم يعتقدون أنّ تلك الأمم قد خلقت شياطين خاصة بها، كما فعلت مع آلهتها تماماً. لكنّ المسيحيون في يومنا هذا يعترفون أنّ أجدادهم المسيحيين ولقرون طويلة كانوا يؤمنون بوجود شياطين لاتُعَد ولاتُحصى. كما أنّ آباء الكنيسة آمنوا بإخلاص وقناعة بالشيطان الرئيس وزبانيته من العفاريت كما أنّ للرب ملائكته، لقد كانوا متيقنين من وجود الجحيم كما يؤمنون بوجود الجنة.

[17]أقرُّ وأعترف أنّ الناس قد بذلوا قصارى جهدهم لمراعاة ما رأوه وما عايشوه. أعترفُ أنذ الشياطين وكذلك الآلهة تمّ إنتاجهاا بشكل طبيعي _تحت تأثير الطبيعة على الدماغ البشري. فأسباب الظواهر ملأت أفئدة ونفوس أسلافنا ليس بالعجب فقط، بل بالخوف والرهبة. إنّ ال معجزة الخارقة للطبيعة لم يقتصر الأمر على الإيمان بها فحسب، بل كانت مُتَوَقّعة أيضاً.

[18] رجلٌ كان يمشي في الغابة ليلاً _لاشيء من حوله سوى ضوء القمر_ وكل شيء غريبٌ عنه وغير مأمونٍ ومظلم... يلمَح شيئاً غريباً ووحشياً. يرفع هذا الرجل إحدى ذراعيه، إنه يشعر بقشعريرة خوفٍ تسري في أوصاله، يقشعرُّ بدنه ويتوقف شعرُ رأسه تحت تأثير الخوف. وفي الظلام المُدلَهِمّ حول تتراءى له عينا غول _عينان تلتهبان شراسةً وخُبثاً. إنه يشعر بهذا الشيء يقترب منه. يستدير على أعقابه، ويفرّ صارخاً مستنجداً. وهو خائفٌ من النظر إلى الوراء. ثمّ يصل إلى كوخه بعد عَدوٍ طويل، مرتجعاً، هالِعاً، خائِفاً، ويسقط أمام الباب. وعندما يستعيد وعيه، يروي ماحدث معه الليلة الفائتة لعائلته، ومن هنا يؤمن الأطفال بوجود ذلك الغول. وحينما يكبرون، يروون قصة ماحدث مع أبيهم لأطفالهم، وبالتالي يصبح الأولاد والأحفاد لايؤمنون فحسب، بل يعتقدون أنهم يعلمون علم اليقين، أوّ والدهم _جدّهم، قد رأى شيطاناً في الغابة.

[19] امرأة عجوز ترقد قرب النار ليلاً _عاصفة هوجاء تعصف في الخارج _ تستمع لنواح الريح الحزين.. بالنسبة لها يتحوّل هدير الريح غلى صوت يكالمها. تتّقد مخيّلتها، ويبدو لها الصوت وكأنه ينطق بكلمات، ومن هذه الكلمات التي توهّمتها تنسج رسالة من العالم الآخر أو نبوءة من عالم الغيب. فإذا كانت الكلمات جيدة، تكون قد سمعت ملاكاً، وإذا كانت الكلمات سيئة وشريرة ومُنذِرَة تكون قد سمعت شيطاناً. ثم تروي لأطفالها ماسمعته، وهم بدورهم يؤمنون بذلك. يقولون أنّ عقيدة الأم جيدة وراسخة بما فيه الكفاية بالنسبة لهم.
فتاة تعاني من هستيريا تقع في غيبوبة _ترى رؤىً من عالم ماوراء جهنم. يرشّ الكاهن الماء المقدس على وجهها الشاحب، ويقول: "هذا شيطان".
رجلٌ يصرخ صرخةً رهيبة، ثم يسقط على وجهه فوق الأرض، الدماء والرغوة تنضحات من فمه، وتصاب أطرافه بالشلل، يقول المتفرّجون عليه: "هذا من عمل الشيطان".

[20] على مرّ جميع العصور، أخطأ الناس في أحلامهم ورؤاهم وخلطوا بينها وبين الواقع. بالنسبة لهم، كان المجنون شخصاً موحى إليه، أما مرضى الصرع فكانت تتلبّسهم الشياطين، والسكتات الدماغية كانت تسبّبها أرواح نجسة شريرة. وطوال قرون عديدة، اعتقد الناس أنّهم رأوا الأرواح الشريرة في الليل، ومن هنا تولّد لديهم هذا الاعتقاد _اعتقاد متين وراسخ_ لدرجة أنهم صاغوا صوراً لها. كانوا يعرفون تماماً كيف تبدو. لقد رسموا لها أشواكاً وحوافر وأبواقاً وقرون _جميع العاهات والتشوهات الغريبة والخبيثة.

[21] والآن أقرّ وأعترف أنّ جميع تلك الوجوش والمخلوقات ماهي إلا نتاج طبيعي. اعتقد الناس أنّ الجحيم كان موطنها الأصلي، وأنّ الشيطان ملكها أو أميرها، وأنّ أمير الكاذيب وأشقّاؤه قد شنّوا حرباً على أبناء البشر. من الغريب أنّ هذه الشياطين كانت آلهة ساقطة سابقاً، وبطبيعة الحال، جاءت العديد من الشياطين والعفاريت من آلهة سابقة عند أمم سالفة. حيث أنّ آلهة شعبٍ ساقطٍ قد تحوّلت إلى شياطين لدى الشعوب اللاحقة.

[22] في الطبيعة هناك قوى متضاربة دوماً، بعض هذه القوى تعمل لما فيه خيرٌ للإنسان، وبعضها الآخر يعمل لما فيه شرٌ له. وقد أضفى أسلافنا على هذه القوى الإرادة، والذكاء، والتصميم. لم يصدّقوا أنّ الخير والشرّ يصدران عن نفس الكائن. لذا أرجعوا الخير إلى الله، والشر إلى ملك جميع الشرور: الشيطان.

للتواصل على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام العقائدي النصيري: {ألوهية علي بن أبي طالب ج2}
- النظام العقائدي النصيري: {ألوهية علي بن أبي طالب ج1}
- عَزاء أبيقور [2]: عن الموت ومواجهة فنائنا الخاص
- عَزاء أبيقور[1]: الكائن الخالد وما يشوب الإنسان من مشاعر وعي ...
- النظام العقائدي النصيري: {مفهوم الإله ج2}
- النظام العقائدي النصيري: {مفهوم الإله ج1}
- الفلسفة النصيرية-العلوية [4]: المكوّن الفارسي في العقيدة الن ...
- الفلسفة النصيرية-العلوية [3]: المكوّن الفارسي في العقيدة الن ...
- الفلسفة النصيرية-العلوية [2]: العلاقة بين المعنى والاسم
- الفلسفة النصيرية-العلوية [1] طبيعة اللاهوت النصيري-العلوي
- الوجودية [10]: نظرة تاريخية
- الوجودية [9]: نظرة تاريخية
- الوجودية [8]: نظرة تاريخية
- الوجودية [7]: نظرة تاريخية
- الوجودية [6]: نظرة تاريخية
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [5]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [4]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [3]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن في أمسّ الحاجة إليها [2]
- الوجودية: فلسفة إنسانية نحن بأمس الحاجة إليها [1]


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الشيطان [1] روبرت غرين إنغرسول