محمد يعقوب الهنداوي
الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 10:09
المحور:
الادب والفن
إذا مَرّتْ مُعَذّبـَـتي
تَميلُ الأرضُ منْ طـَـرَبٍ
يـَـشبّ بها
الى طـَـرَبِ
كأنّ طفولةَ الدّنيا بِها
وَلــَـها
فـَـتـَـمْلأَني
على حُبّي لـَـها
وَلـَـها
وَيَصْرَعُنِي تَمايـُـلـُها
كرُوحِ الرّاح
سَكـْـرى
بِالهَوى العَذبِ
إذا ضَحكــَـتْ
يَمُوجُ اللـّـحنُ شلاّلاً
وَتـَـرْقـُـصُ شِـبـْهَ عصفورٍ رَأى شَرَكاً
وَأَرْقـُـصُ مثلَ مـَـذْبوحٍ
مِنَ الوَصَبِ
يَطيرُ القـَـلبُ ضَمْآناً
يـُـوافيها بِأكـْـوابٍ مُشَعـْـشَعـَـةٍ
تـَـفيضُ بـِأَعـْـذَبِ الشّرُبِ
وَيـُـؤْتي النّخلُ نـَـشـْـواناً
أَطايـِـبَهُ
ثــُـرَيـّـاتِ بـِها سكرانةً جـَـذْلى
كأنّ الخـُـلدَ فِي فـِـيها
وَفـِـيها
مُنـْـتـَهى الإِرَبِ
وَمـِـنْ نـَـفـْـسي
لـَـها نـَـفـْـسي
* * *
#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟