أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ما يعتقده الأتباع كان وهما...














المزيد.....

ما يعتقده الأتباع كان وهما...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


كان وهما...
عندما اعتقد الأتباع...
أن القنديل...
يضيء الأفق...
وحين صار القنديل...
لا ينتج إلا الظلام...
صار الأتباع...
يعتقدون...
أن الظلام طريق...
إلى الحور العين...
°°°°°°
والحور العين...
القابعات...
في جنات النعيم...
ينتظرن...
من يفجر نفسه...
في أي سوق...
يستعصي...
أن يصير رواده...
من أتباع الظلاميين...
حتى لا يتجيشون...
وراء كل ظلامي...
يتهيأ...
من أجل التفجير...
في سوق معين...
عينه على كل مؤخرة...
لآي حوراء...
تسكن قصرا...
في أعالي الجنات...
في خياله...
حتى يفجر كبته...
°°°°°°
فكأن الجنات...
اللا توجد...
إلا في الخيال...
وجدت...
لتصير مأوى...
لكل مكبوت...
يفجر نفسه...
°°°°°°
وكأن التفجير...
طريق...
لنعيم الجنات...
لمؤخرات الحور العين...
لتفجير الكبت...
كبت الظلاميين...
في معاشرة...
كل حورية...
تتمتع...
بجمال آخرة...
لا يوجد فيها إلا طريقان...
طريق الجنات...
وطريق جهنم...
°°°°°°
فأما طريق الجنات...
فيؤدي...
إلى حيث الحور العين...
اليستعرضن...
جمال الأجساد...
في خيال كل مكبوت...
°°°°°°
وجمال كل جسد...
لا يكتمل...
إلا بجمال مؤخرة...
ترضي...
من يتفجر...
من أجلها...
حتى ينال رضى...
متعة الجنس...
°°°°°°
ومتعة الجنس...
في جمال الجسد...
في جمال الأفخاذ...
في جمال كل مؤخرة...
منسجمة...
مع جمال الجسد...
°°°°°°
وأما طريق جهنم...
فمعروف...
بعذابات سكان القبور...
عذابات الحياة...
عذابات...
زمهرير جهنم...
°°°°°°
فكأن الله يتلذذ...
بعذابات البشر...
°°°°°°
والمحدثون...
عن الله...
عن كل الأنبياء / الرسل...
يذكرون...
بسعير جهنم...
فكأنهم...
زاروا الجنات...
وعانوا...
من عذاب جهنم...
وباشروا الحور العين...
وساهموا...
في دفع أصحاب الشمال...
إلى زمهرير جهنم...
حتى ينالوا...
(رضى الله)...
بمعاشرة الحور العين...
بدفع أصحاب الشمال...
إلى زمهرير جهنم...
°°°°°°
يا أيها الآتون...
من عمق التاريخ...
من عمق...
الكتب الصفراء...
الآتية...
من عصور الظلام...
لتنقلنا...
إلى عصور الظلام...
الجديدة...
حيث يقوم الظلاميون...
بإصدار فتاوى القتل...
فتاوى...
قطع الرؤوس...
لكل من يعتبر نفسه...
مستعدا...
لتفجير نفسه...
لقطع الرؤوس...
من أجل دخول الجنات...
من أجل...
مؤخرات الحور العين...
من أجل معاشرتهن...
°°°°°°
فكأن الكتب...
ميلاد الهوى...
وكأن الهوى...
ميلاد قطع الرؤوس...
ميلاد التفجيرات...
في أسواق المخالفين...
المعتبرين...
كفارا...
لنيل رضى (الله)...
لنيل رضى الحور العين...
لنيل رضى...
مؤخرات الحور العين...
اليحلم بها...
كل قاطع رأس...
كل متفجر...

ابن جرير في 08 / 08 / 2019

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيام في مهوى السقوط...
- الإقطاعي الهمجي...
- العامل الواعي...
- هي الحياة...
- إسلام الذل والهوان...
- أيها التائه، مالك؟...
- المتطلع الموبوء...
- الحصار...
- الآتون من عمق تخلفنا...
- ابن جرير مرتع للنهب والارتشاء والاستغلال الرأسمالي الهجين...
- ابن جرير: المدينة التي تئن تحت وطأة العصابات، ومستعملي الدرا ...
- اليوم الحزب للنساء...
- المال يسأم...
- القطاع العام، والقطاع الخاص: أية علاقة؟.....2
- القطاع العام، والقطاع الخاص: أية علاقة؟.....1
- خوصصة التعليم هجوم على الطبقة الوسطى، وتسمين لبورجوازية الخد ...
- هل نعتبر دفاعنا عن المدرسة العمومية باعتبارها مدرسة شعبية؟.. ...
- لماذا هذه الهجمة على المدرسة العمومية من قبل الطبقة الحاكمة، ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي، نواة لقيام جبهة وطنية للنضال من ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو الأمل في تحرير اليسار من التق ...


المزيد.....




- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ما يعتقده الأتباع كان وهما...