أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الإقطاعي الهمجي...














المزيد.....

الإقطاعي الهمجي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 12:28
المحور: الادب والفن
    


والإقطاعيون...
اليتمرسون...
على همجية الاستغلال...
يمتصون الدماء...
يجعلون...
عبيد الأرض...
لا يستطيعون الوقوف...
لا يأكلون...
لا يشربون الماء...
°°°°°°
وإماء الأرض...
يصرن مطيعات...
للأسياد / الإقطاع...
في فضاءات هذا الوطن...
لضمان ارتفاع...
شأن الإقطاع...
في كل الربوع...
في الجبال...
في سفوح الجبال...
في السهول...
وفي كل الوديان...
°°°°°°
يا أيها الآتي...
إلى هذا الوطن...
إن عصر الإقطاع...
ونظام الإقطاع...
لا زال يجثم...
فوق الصدور...
وعبيد الأرض...
لا زالوا...
يطيعون الإقطاع...
وإماء الأرض...
لا زلن...
يتهيأن...
لإرضاء الإقطاع...
والعمال...
في كل المعامل...
اليملكها...
الإقطاعيون...
المتبرجزون...
صاروا عبيدا...
للمعامل...
والعاملات...
في كل معامل هذا الوطن...
صرن إماء...
رهن إشارة...
كل إقطاعي...
متبرجز...
°°°°°°
فلا فرق...
يظهر في الأفق...
بين عصر الإقطاع...
وبين عصر التبرجز...
°°°°°°
وعصر الظلام...
لا زال يسكن...
في كل العقول...
°°°°°°
والآلام...
لا زالت تتجدد...
بفعل...
استغلال الإقطاع...
بفعل...
استعباد الإنسان...
بفعل...
انتشار الإماء...
في ربوع الوطن...
°°°°°°
فالإقطاعيون...
صاروا بورجوازيين...
والبورجوازيون...
الحاملون...
لفكر الإقطاع...
صاروا...
إقطاعا جديدا...
يتمرسون...
على استغلال...
عبيد المعامل...
وعبيد الأرض...
وكل الإماء...
في معاملهم...
في كل الإقطاعيات...
يصرن...
في خدمة الإقطاع الجديد...
حتى نستعيد...
عصر الإقطاع...
كما هو...
في تخلفه...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العامل الواعي...
- هي الحياة...
- إسلام الذل والهوان...
- أيها التائه، مالك؟...
- المتطلع الموبوء...
- الحصار...
- الآتون من عمق تخلفنا...
- ابن جرير مرتع للنهب والارتشاء والاستغلال الرأسمالي الهجين...
- ابن جرير: المدينة التي تئن تحت وطأة العصابات، ومستعملي الدرا ...
- اليوم الحزب للنساء...
- المال يسأم...
- القطاع العام، والقطاع الخاص: أية علاقة؟.....2
- القطاع العام، والقطاع الخاص: أية علاقة؟.....1
- خوصصة التعليم هجوم على الطبقة الوسطى، وتسمين لبورجوازية الخد ...
- هل نعتبر دفاعنا عن المدرسة العمومية باعتبارها مدرسة شعبية؟.. ...
- لماذا هذه الهجمة على المدرسة العمومية من قبل الطبقة الحاكمة، ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي، نواة لقيام جبهة وطنية للنضال من ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو الأمل في تحرير اليسار من التق ...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....39
- محمد برامي الكتبي / الإنسان...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الإقطاعي الهمجي...