أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !















المزيد.....

فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 17:46
المحور: كتابات ساخرة
    


فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
وأنا أتجول في المدينة التي اقطنها لأكثر من ربع قرت سُرنا بجانب كنيسة صغيرة المعالم من الوهلة الخارجية ولم نلاحظها قبل ذلك بالرغم من تواجدنا المتكرر في تلك المنطقة الخضراء فرغبتُ في الدخول ومعاينتها من الداخل ( فارغ لا شغل ولا عمل ) فكانت المفاجئة العظيمة .
إنها من اعظم التحف والفن والهندسة المعمارية التاريخيىة التي وقعت عيوني عليها ( اي مو عيونك عيون اليمامة ) ! . إن التماثيل المرمرية والخشبية واللوحات الرائعة والهندسة المعمارية والنقوش الخشبية المتواجدة فيها يحتاج كل العالم في عصرنا هذا الى اكثر من خمسة مائة عام كي يتم بناء واحدة شبيه لها وقد لا يتمكن من الوصول الى تلك العظمة الفنية ابداً . بالرغم من إن التحفة قد تم تشيدها قبل اكثر من سبعة قرون خَلت ( يعني ماجان اكو تقليد صيني في ذلك الوقت ) ! .....
وقد علمت من مصادري الخاصة ( على اساس آني عضو في حزب الله ) بأن هناك رغبة لأحد هواة إقتناء التحف النادرة من الامراء القطريين لشراء تلك التحفة ( يعني كنيسة قديمة ) . هذه الجزيرة الصغيرة والمحمية الغربية تقوم بشراء كل العالم وكل ماهو جميل فيه . لم يبقى غير قصر الإليزية للرآسة الفرنسية وتتحول ملكية باريس التاريخية الى الأمير الخليجي ! . لم يبقى نادي غربي عريق ولم يتم بيعه للقطرين ( بَس باقي نادي الشرطة العراقي ويكتمل الدوري ) ! إذا كانوا قد إشتروا كأس العالم نفسهِ بقت الشغلة على نادي دهوك الاسباني ! ....
مدينة لندن لم يبقى فيها إلا التاج الملكي وتنتقل تلك الحضارة التاريخية الى خور الحمار ! لم يبقى إستاذ جامعي بريطاني لم يبيع اسمه وافكاره لتك الدولة . لقد اشترت اغلب أصوات وذمم ارقى الاساتذة الجامعيين للتأثير على قراراتهم ومستقبلهم لصالح المخطط القطري ( حتى كاتبنا الغائب ( ثعلب الصحراء يعمل لصالح تلك الدولة او لها ) بالرغم من إنه اسكندافي الإقامة وعراقي الهوية ( ليش بقت هوية ) ! ....
وقد علمتُ ايضا ومن مصادري الخاصة ( على اساس آني د ، أسامة فوزي ) بأن الامير القطري تبرع في عام 2012 لوحده لجامعة جورج تاون مبلغ قدره 330 مليون دولار وذلك لأن اغلب السياسيين الامريكيين المحنكين ( القشامر ) يتخرجون من تلك الجامعة العريقة ( يعني يشترون السياسي قبل أن تفتح عيونه الجقلى ) ..
ففي كل زيارة لأحد الامراء هذه المحمية ( حتى لو كان عمرهُ تسع سنوات ) للولايات المتحدة يقوم بإستثمار اكثر من ترليون دولار في المشاريع البنية التحتية الامريكية ( مو راح يصير تحتم فوقكم بعدين ) ! فماذا لو قام الامير غداً بسحب إستثماراته من تحتكم وتحويلها إلى طهران ( مثلاً ) فهل ستنتقل طهران الى واشنطن وواشطن الى خُرّم آباد . ناهيك عن شراءها لكل إقتصاد تركيا وإنعاش عملتها التي إنهارت بعد الخيبة الخائبة للزوبعة الإنقلابية الغاشمة ! في زيارة واحدة للأمير الى تركيا قام بإهداء اردوغان مبلغ قدره 20مليار دورلاء كدفعة إسنادية اُولى لإنعاش وإنهاض للعملة التركية ( على عناد السعودية طبعاً ) . ناهيك عن إستثمارتها في أصفهان وتبريز وبكين وأغلب دول شرق اوربا وآسيا الوسطى والشمالية ، فأنابيب الغاز القطري وصلت الى طوكيو ماراً بالصين ومنغوليا التترية ( هذولة نسيناهُم ) . لم تبقى طائرة روسية متطورة او صاروخ مجنح لم تقتنية الجزيرة ( من منو خائفة ما اعرف ! مو كل الدول المجاورة دول إسلامية شقيقة ) ! . بقى فقط مترو لينينغراد لم تبلعه الجزيرة وتنتقل ملكية موسكو الى خور العُديد . ناهيك عن افضل وارقى اليُخوت العالمية والسيارت الفارهة تجدها في شوراع الدوحة قبل أن يراها المواطن الغربي بسنوات ( حتى النعاج البريطاني اقتنته الجزيرة بقت الشغلة عالسيارت واليخوت او الخيول) !
ماذا يجري لهذا العالم الحقير ! ماذا يفعل النظام الرأسمالي المتكالب بسمتقبل شعوبه وحضارتهم وتاريخهم وفنهم الراقي ! الى متى سيتم بيع الغرب لنفسه وعوائله لهذه الجزيرة والتي لا تزيد مساحتها عن اي قاعدة عسكرية امريكية ! .
ستكون نتائج شراء الامراء وبيع الغرب كارثة مستقبلية على البشرية والإنسان ( إلى اللهم إن إنتقل الغربي للعمل في الجزيرة ) !. تحمونهم عادي ، تأخذون دولاراتهم ماشي ـ بَس ليس إتبيعون اوطانكم ومستقبلكم ! .
لقد تحولت المحمية الامريكية الى دولى عظمى تتحكم في مستقبل ومصير الكثير من الشعوب العالمية ناهيك عن القرارات التي تتدخل فيها في الشأن السياسي العالمي . هذا إذا ما غضينا النظر عن إستثماراتها في حقول الاحزاب العالمية المتشددة والمتراخية ! كل الاحزاب الشرق الاوسطية والجورجية وصولاً للشيشانية عيونها على إستثمارات قطرية . لقد سحبت البساط وبفعل تلك الإستثمارات حتى من تحت اقدام السعودية والإمارات ( لا هذولة مشغولين بفضائحهم المتكررة ) . لقد استثمرت تلك الجزيرة حتى في حقل التعليم والتدريس وذاك لقيامها بشراء ارقى الاساتذة والإستثمار في الجامعات العالمية ناهيك عن ذمم الكثير من العلماء والجامعيين وكل ذلك من اجل السيطرة المستقبلية ! لا نستطيع ان نستمر في ذكر الامثلة لإنكم راح تعلوننا على الإطالة .
ماذا بقى ولم تستثمر فيه او تضع يدها عليه والى متى ولماذا ! عندي سيارة اوبل صغيرة موديل 2002 والله مستعد كي ابيعها لأول مستثمر قطري ( حتى لو كانت اجور النقل والتحميل على نفقتي فقط اشوف شكل واحد من هؤلاء المستثمرين ) ...
ناهيك في الطرف الثاني عن إنتقال اغلب التكنلوجيا والهندسة الغربية وكل تقنياتهم وأغلب الشركات العالمية الى الدوحة ( صارت طوكيو الخليج ) . لقد اضحت مدن عظيمة مثل باريس وموسكو وبرلين كمدينة فلوجة العراقية أمام الدوحة . هذا جزء بسيط جداً وماخفى اعظم .
كيف لهذه الجزية الصغيرة أن تتحكم بالمقدرات والقرارات العالمية ( والله برافو يا الدوحة ! مو مثل الجماعة الذين ينحرون حتى دجاجاتهم من اجل المذاهب الفرعية ) ! . برافو لك ! إنك تشترين مَن يرغب في بيع نفسه ولكِ الحق في كل ذلك ولم يبقى إلا خطوات وتقتنين السياسيين ومذاهبهم وبعدها تكون كل المذاهب والاديان بيدك وعليك أن تختاري الدين او المذهب ( يُمكن ان يكون شهود يهوة ) الذي يجب أن تتبعه كل دولة وكل شعب وعلى الدين الذي يجب أن يسيطر على العالم ( أموت وأعرف اي مذهب او دين راح تختارين )!
لم يبقى إلا أن اقول : أما انا واحد حاقد وحقير او هذا العالم ساقط وتافه ! عليكم أن تتصلوا بصديق مستثمر لمعرفة الإجابة ....
حكمة اليوم سوف لا نكررها لأنها لا تنطبق على الدوحة !
نيسان سمو 14/07/2019



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
- لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف ...
- هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
- الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !