أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٢)














المزيد.....

يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٢)


أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)


الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 12:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سأبدأ من أخر نقطة انتهى إليها "خبال السياسة السودانية" الكوز "الصادق الرزيقي" عندما قال: (دعاة الإضراب والعصيان، عليهم الإجابة على سؤال بسيط، هل إذا أغلق المواطنُ عليه باب داره، وامتنع عن رِزق صغاره، وغاب عن مقر عمله، وقاطَع زبائن متجره، وترك مصنعه ومكان خدمته، هل ستتدلَّى لهم السُّلطة المدنية كالثُّريات الذهبية من فوق السماء وتحل بين أيديهم؟)
الإجابة "نعم" إن فعل المواطن كل هذه "الموبقات" سوف تتدلى إليه السلطة المدنية كحبات ذهب "يسيل لها لعابك" الذي عاش وسافر وتفسح بالمال الحرام كعادة الكيزان الذين يعيشون دوما على "قفا" الشعب. من أنت أصلا حتى تُعطي نفسك الحق في طرح "سؤال" لا تعنيك إجابته، وبماذا تفيدك الإجابة؟ أنا أقول لك لماذا أنت ترفض الدولة المدنية؟ لأن الدولة المدنية ستقص رقبتك من "بلعومها" بسبب فسادك المالي، ولأنك أفسدت الحياة الصحفية، وشاركت في تعذيب واعتقال الصحفيين عندما كنت "مرشدا" همه الأول جمع معلومات عن زملائه الصحفيين وتقديمها إلى السلطة التي كنت تتملق إليها كتملقك الحالي لولي نعمتك الأخ "حميتي" ألا تخجل من نفسك؟ ألم تسأم من لعب ذات الدور كل مرة؟ ألم تشبع؟ لماذا تتدخل وتمارس الوصاية على الشعب؟ الذي حرر نفسه بنفسه من هيمنة ووصاية الكيزان.. فالشعب له مطلق الحق في كل شيء لأن الكلمة كلمته، والرصة رصته، والزيت زيته، وعلى أمثالك وكيزانك الإمتثال والتسليم والطاعة.. فالشعب فقط هو من يقرر متى يغلق باب بيته ومتى يفتحه، ومتى يترك العمل ومتى يغيب عنه، ومتى يرجع إليه.
فكما قلتَ أيها الرزيقي (بات الناس أكثر وعيا) لذلك قاموا بالإضراب والعصيان وقالوا كلمتهم رغم تشويشك المتواصل للتأثير عليهم لفترة طويلة، وما زلت تمارس ذات التشويش عليهم لصالح "أسيادك" الجدد. فالثورة أيها "الصادق" (تعلو وتهبط) لكنها تعلو بالقيم والسلمية، وتهبط بالكيزان أمثالك إلى "سابع أرض" وتضع حدا لطغيان مجلسك العسكري الذي استنفد كله خياراته دفعة واحدة بسبب استشارتك ونصائحك "المهببة" له.
الآن أيها "المتملق" الثورة تتخذ أبعادا جديدة أكثر عمقا، وأنضج وعيا، حتى تحقق كامل أهدافها في الديمقراطية والعدالة والتنمية والسلام، ولتهشم رأسك العاطل عن التفكير السليم، ولتحطم تحالف العسكر مع محور الشر المتمثل في مملكة الشر "السعودية" لذلك اتخذت طريقا أكثر أمانا إنه طريق "الإضراب والعصيان" الذي جعلك "تزعل" وتحرد الأكل وهذه أول مرة في حياتي أرى "كوزا" يرفض الأكل، ويعرف مشاعر الزعل، والحب والكراهية، فالكوز الذي كنا نعرفه سابقا هو تلك الآلة الجامدة التي لا تحس ولا تشعر ولكنها تكذب فقط، سبحان الله فإن (لربنا في كيزانه شؤون).
(لابد من فعل ثوري يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي)



#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٠)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٤)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٢)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٠)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٤)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٢)


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٢)