أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الصباغ - ربيع الشام و الحرب على السوريين















المزيد.....

ربيع الشام و الحرب على السوريين


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 04:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لم يستجب رأس النظام السوري لمطالب الشعب و يقوم -بحكم تخصصه-ببعض"العمليات الجراحية" الإصلاحية هنا وهناك ليضمن استمراريته في الحكم بهدوء ربما لنصف قرن قادم؟
لعلها ذات الأسباب التي منعت نظام مبارك من الاستجابة هي التي منعت ومازالت تمنع الأسد جونيور، يضاف لها "الاختراق" الدولي و الإقليمي للاعبين الأساسيين على الأرض، فضلاً عن أن بنية النظام الملتفة حول شرنقتها الأمنية لاتسمح له بالقيام بمثل هذه الخطوة "الانتحارية"، إن جاز القول، ومن الواضح أن تعنت النظام ووحشيته تبرهن على عدم قدرته على الاستمرار في الحكم بصورة "طبيعية"، بمعنى عدم قدرته على البقاء في السلطة بذات الطرق القديمة، (ربما هذا ما أوحى للبعض في البداية بأن سقوطه بات وشيكاً "مثل مبارك"و أن الانهيار سيكون سريعاً و مدوياً )
فلماذا إذن غرقت البلد في حرب أهلية/إقليمية لم تنته بعد؟
يرى كثيرون في سياق تفسيرهم لاستعصاء الحالة السورية أنه لاينبغي إغفال النواحي السوسيولوجية التي تنطوي على قيمة تفسيرية عامة حول أسباب الحرب بصورة عامة. كأن يرى هؤلاء أن الحرب في سوريا تعود "في أحد أسبابها " إلى تضخم الشباب وفقاً لنظرية غونار هينسون* التي تقول في أكثر أشكالها تعميماً أن زيادة نسبة الخصوبة عن 2,1 سيؤدي إلى حدوث تضخم الشباب وزيادة ديموغرافية ملحوظة في السكان سيكون فيها الذكور مابين بين 30 %و 40 % معظمهم في "سن القتال" أي ما بين 15 و 29 سنة.. ومن النتائج المترتبة على ذلك في دول تعاني، مثل سوريا، من أنظمة ديكتاتورية و اقتصاد الفساد أن يخلق أوضاعاً صعبة في سوق العمل و الحصول على وظائف مناسبة، فهنا لا يترافق -عادةً-زيادة نسبة الشباب مع ازدياد البنى التحتية و خلق فرص العمل و تحديد أنماط سوق العمل مما يعني ارتماء الفئة العمرية الشابة في الشوارع و المقاهي و المساجد و الحانات وأحضان التطرف بكافة تلاوينه، كما أن نسبة لايستهان بها سوف تعاني من صعوبات على مستوى التعليم فتزداد نسبة التسرب المدرسي والانخراط في منظومة التفاهة Mediocratie كما يسميها الفيلسوف الكندي "آلان دونو" بما تمثله من تشييء الإنسان وتنصيب المال إله لكل الأشياء بصرف النظر عن مصدره وطرق تحصيله، فينتج عن هذه المنظومة أعمال سريعة غير قانونية لكنها تؤمن ربح سريع وسهل كالتهريب و الدعارة والمخدرات، أو التفرغ في جيش الحاكم و أجهزته الأمنية التي تراقب همسات و سكنات كل مواطن، فيصبح الشعب يراقب بعضه البعض فتتزايد الأحقاد و يتعمق التفسخ الاجتماعي ويتوسع الصدع السياسي، وفي نهاية المطاف ستجد هذه الفئة الغاضبة سريعة التبرم بحكم عمرها نفسها وجهاً لوجه أمام وحش اسمه الدولة تتغول فيها بيروقراطية عسكرية شرسة وديكتاتورية لا مثيل لها تتكوم حول ذاتها وتحكم قبضتها على السلطة و تبالغ في هلوسات المؤامرة البائسة لانعدام ثقتها بمن حولها و المبالغة في إذلال المجتمع، و اجتراح أساليب قاسية للقتل و التعذيب و التدمير الجماعي الممنهج، على وقع تماهي كامل لمؤسسات الدولة و انسحاق تام أمام شخصه.
تناقل الناس في بداية الثورة السورية قول نسبوه لماهر الأسد (دون أن يجزم أحد بصحة ذلك)، "استلم والدي الحكم و عدد السوريين سبعة ملايين، ولا مانع لدينا الآن أن نجعلهم أيضاً سبعة ملايين" أو بما معناها حسب اختلافات الروايات.
تبدو هذه المقولة كأنها نكتة، غير أنها في الواقع نكتة سمجة تعبر عن عقلية وتفكير نظام الحكم. وبصرف النظر عن صاحب القول وما يمثله ومدى صحة نسبه إليه، فقد أثبت مسار الأحداث صدق حدس الناس، فمن الواضح أن النظام لايمانع في التخلص من نصف السوريين (وقد تم له ذلك فعلاً) مقابل استمرار سلطته معللاً هذا بالقضاء من "الجراثيم" وإعادة"تجانس" المجتمع. وإذا كان مفهوماً أن الحرب لا تخلف سوى الضحايا، فإن شدة وتنوع و بشاعة التقتيل هو ما يجعلنا نصنف ما يحدث في سوريا باعتباره إبادة جماعية لم يشهد التاريخ شبيهاً لها، إذ لم يعد القتل مقيداً بجهة محددة أو طرف واحد و مازالت منظومة الحكم التي ترتكز على شخصية "القائد الخالد" كمركز للكون غير مستعدة للاعتراف بوجود من يعارضها وأن موت السوريين أو قتلهم لايشكل فرقا كبيرا لدى النظام فهم غير "مرئيين" , مجرد أطياف ,و حاضنة "للجماعات الإرهابية المسلحة" -التعبير المفضل للنظام في توصيف معارضيه-، ولا تقتصر مساومته على حاضرهم بل تمتد نحو الماضي، والذاكرة الحية المكانية، ولم يسبق لأي حرب أن شهدت مثل هذا الدمار. فحتى الحرب العالمية الثانية التي توصف بأنها الأشد فتكاً و دماراً على مر العصور لم تشهد ما نراه في سوريا من إصرار الأطراف المتحاربة على تدمير البلد عن سابق إصرار و ترصد ومن باب العناد، فباريس وروما أعلنتا مدناً مفتوحه "أي تدخلها القوات المحتلة دون إطلاق رصاصه واحده" خوفا على آثار ومتاحف المدينتين. ومن المقولات المتواترة أثناء الحرب هو الاتفاق بين ألمانيا و إنجلترا على عدم قصف جامعتي أكسفورد و كمبرديج فى انجلترا و جامعتي توبنجن وهومبولدت الالمانيتين. و رغم وحشية الأطراف المتحاربة فإن أحداً لم يبلغ به الانحطاط أن يبرمل بلداً بأكمله: البشر و الحجر وكل شيء ..وكلنا قرأ أو سمع قصة مدرسة الباليه في مدينة لينينغراد التي كانت تحاصرها القوات الألمانية براً و بحراً و جواً حيث كانت هناك تعليمات صريحه بعدم الأقتراب منها ( كان قد احتمى بداخلها -حينذاك- نحو 200 طفله). لقد ابتعد الألمان عن المدرسه، بل، يقال أنهم كانوا يحملون للتلميذات الصغيرات بعض الأطعمة و الأغطية، في حين أن الأسد جونيور دخل تاريخ الحروب من أوسخ أبوابه فيما أطلق عليه البعض في بداية الثورة "حرب المخابز".
وعلى مدى نصف قرن استخدم نظام البعث سياسة النخر في الجسم السياسي و المجتمعي, مقتبسا مرة أخرى جوهر العقيدة الصهيونية في تعاملها مع الوجود الفلسطيني- بإضفاء صفة الأداتية النفعية على الوجود الإنساني والتدمير الكلي للهيئات المدنية من خلال تغول الأجهزة الأمنية على حياة المواطنين واستخدام وصفات القتل الداعشية كما نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. وكان واضحاً منذ البداية أن الحراك السلمي سيتحول إلى عنف مسلح ضد النظام وأدواته ومن المنطقي أن تستخدم الثورة العنف لحماية نفسها، والتأخر في ذلك كان يعني القضاء عليها, أولا من خلال قيام النظام باعتقال و قتل الكوادر الناشطين على الأرض و ثانيا من خلال زرع الخوف عند مؤيدي الثورة. وثالثا من خلال استخدام العنف العشوائي ضد المدنيين .
إن الربيع العربي الذي كان يحمل في مخرجاته قابلية الإطاحة بنظام الأسد، بدأ، مع تغير خصائصه، ينتج أسباب بقاء الأسد. على الرغم من أن الربيع السوري طرح فكرة الديموقراطية كبديل لنظام الاستبداد، لكنه مع الوقت وبفضل دخول لاعبين دوليين وإقليميين واستثمارهم ميدانياً لصالح النظام خلق حالة إحباطا عامة، أتاحت للنظام مكاثرة القتل و تفريغ البلد من سكانه وخلفت دماراً غير مسبوق. واليوم لم يعد أحد يتحدث عن الديموقراطية بقدر حديثهم "الخجول" عن رفع السياط من على ظهر السوري.
لقد كشفت أحداث الثورة السورية عن الوجه الحقيقي لنظام مغرق في فاشيته بطريقة لاتختلف كثيراً -من حيث التوصيف-عما تقوم به إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين. ويقتبس النظام-في حربه ضد شعبه-الكثير من استراتيجيات القتل الإسرائيلي, على رأسها المبدأ الإسرائيلي العسكري " ما لاتستطيع الحصول عليه بالقوة , يمكن الحصول عليه بمزيد من القوة" الذي عبر عنه رابين في تكسير عظام أطفال الحجارة في الانتفاضة الأولى وشامير في مؤتمر مدريد. ويطبق النظام هذا المفهوم العسكري سياسياً بالقول " ماهو لي لي وماهو لك لي ولك".
إنه بلا شك ذات المنهج الإسرائيلي الذي تم فرضه على قيادة م ت ف منذ أوسلو حتى الآن. ويمتاز الأسد عن معلمه الصهيوني بالمضي أكثر نحو الأسلوب الداعشي في محاربة خصومه بوحشيته غير مسبوقة.
لقد مثلت الحرب على السوريين تسلطاً مطلقاً لفتق غلالة الحياة للبسطاء من الناس وإفراغها من معناها الحقيقي المعيشي، فسمح النظام، من خلال أدواته المتنوعة المحلية و الإقليمية و الدولية، بزيادة منسوب سيولة الطغيان دون رادع قانوني او معيار أخلاقي في ظل الفوضى وإنتاج كم هائل من الدمار لا يمكن تصوره على يد حاكم أقسم أن يساوم الشعب على طاعته أو يجعل حياتهم لاتطاق من خلال استراتيجيات القتل و التعذيب و الحصار والتهجير (المقابل الأسدي لوحش الترانسفير الصهيوني البغيض)التي تم تعميمها على كامل مساحة الوطن السوري بقسوة شديدة واستسهال القتل. قسوة ممتزجة بسلوك صهيوني لجهة الانتقام الشديد و العقاب الأكثر قسوة وفرط استخدام القوة بكل تجبر واستعلاء، مستفيداً من المنطق الداخلي للحرب الأهلية المتمثل في تحرير العنف من أي صبغة إيديولوجية, وبالتالي انتفاء الحاجة لإضفاء الشرعية على تلك الأفعال المرتبطة بالعنف (لعل أهمها التعفيش).
واقع الحال يشير إلى أرقام مخيفة بسبب هذه السياسات، فحسب الإحصائيات الأشد تفاؤلا عن الواقع السوري فإن نصف السوريين تركوا منازلهم (نزوح ولجوء) منذ ربيع 2011 ،ونحو 85% من السوريين يعيشون ضمن خط الفقر ، وثمة هناك 2،8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة و30 ألف سوري يتعرضون لصدمة نفسية شهريا. ونحو ثلاثة ملايين طفل سوري تحت سن السابعة وعوا الحياة في ظل الحرب و7 ملايين طفل فقير، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. فضلاً عن خروج ثلث مدارس سوريا عن الخدمة نتيجة تدميرها بالقصف كلياً او جزئياً. وهناك نحو 13،5 مليون إنسان بحاجة للمساعدات 5،8 مليون منهم من الأطفال. ومليون شخص تقريباً تحت الحصار، أو ما يشبه الحصار و3،9 مليون شخص يعيش في مناطق يصعب الوصول إليها، و6،3 مليون شخص اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا. كما أن 4،3 مليون شخص بحاجة للإيواء. أما القتلى فتوقفت الأمم المتحدة ومنذ فترة طويلة عند حدود 400 ألف قتيل. وربما ضعفهم من المعتقلين والمفقودين. علماً أن هذه الأرقام و النسب متحركة نظراً لاستمرار اشتعال الجبهات في البلاد .
الثورة و الالتزام بها ليس استهلال فلسفي أو فكري تأملي، وحتى إن كانت كذلك فهي ليست هكذا فحسب، فنحن نتعلم من الثورة أنه "بدون الأشرار لن يوجد أبطال". الثوار لايهزموا، يتعبوا قليلاً فيرتاحوا ولكن لا يهزموا ،و لأن العيش مع الأسد جحيم بحجم هذا الكون، فقد قال الشعب بعفويته المعهودة المحبولة بخوف "لا".. فغمرهم هذا الجحيم بفائض وحشيته وهم مازالوا يقولوا لا...لا لحاكم رمزه بسطار ربط مصيره ب"أو لا أحد" أو "يحرق البلد"،الواحد الفرد،الجوهر الثابت،الفحل، الذي حوّل الوطن إلى مزرعة.
..............

*‏غونار هينسون :عالم اجتماع ألماني صاحب نظرية "تضخم الشباب في المجتمع"...يرى هينسون أن المنطوق الداخلي للحروب يشير إلى إن الذكور هم وقود الحروب ،لاسيما الفئة العمرية العشرينية و الثلاثينية بوصفهم البيئة الواقعية للحروب ،آخذين بعين الاعتبار أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر إنتاجاً في أي بلد في زمن السلم كما أنها الفئة المرشحة لحمل السلاح و القتال في حالة الحرب.



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(4)
- تمرين في الاقتصاد: متلازمة بومول
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(3)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(2)
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول الآثار و تاريخ إسرئيل القديم(1)
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(5)
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(4)
- Il Postino ساعي بريد نيرودا: مجاز الوعد بوصفه خذلان
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(3)
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(2)
- المملكة المنسية: تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(7)- ال ...
- المملكة المنسية: تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(6)- ال ...
- المملكة المنسية: تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(5)- ال ...
- علم الآثار السياسي و النزعة القومية المقدسة(1)
- المملكة المنسية: تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(4) -ال ...
- المملكة المنسية:تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(3)-الفص ...
- المملكة المنسية:تاريخ مملكة إسرءيل في ضوء علم الآثار(2)-الفص ...
- المملكة المنسية: تاريخ مملكة إسرئيل في ضوء علم الآثار(1)
- الطلقة41: الحب أم الثورة؟ قلب من لاقلب له
- الصهيونية الدينية وسياسات الاستيطان الإسرائيلية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الصباغ - ربيع الشام و الحرب على السوريين