أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي - اشرف عتريس - لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين














المزيد.....

لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 18:57
المحور: ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي
    


لست ناصريا لكننى مع والفلاحين والعمال


على الاكونت خاصتى فى تويتر كتبت فى (البايو) ..
لست تنظيميا وأكره التقديس والتأليه لشخص قدر إيمانى بالفكرة وقيمتها ..
لكننى مع (الناصرية ) التى كانت محاولة وتقربا الى تحقيق الاشتراكية والانحياز الى الفقراء وتنمية حقيقية وبناء وتعمير على ارض الواقع
تقوم على التغيير المجتمعى وثقافته (سلوك) فى بناء الانسان (الفلاح ، العامل ، الطالب، الطفل ، المرأة ) الذى يعد ثروة حقيقية لاتهدر .
ومازلت أعتقد فى القومية والوحدة كما ورثناها من رصيد أهالينا (عمامى وخوالى )
وهى قابلة للتحقق اذا توارت الزعامات ومصالحها وتماهت خيبات الانظمة السلطوية برعونتها واختفت التبعية وتنازلاتها المهينة ..
أنا أرى أن منى وحكيم وهدى ليسوا ناصريين ولا يعرفون معنى الحلم الكبير لوطن أكبر من مصالحهم ومن شابههم – تلك حقيقة موجعة –
لكننا ننكر دائما كالعادة ونهيم شوقا فى شعارات براقة وكاذبة يروجها أشباه رجال يتبدلون كل لحظة حسب الاهواء
فخلط الأوراق بغية التشويش والتدليس والتزوير لايختلف كمن يخلط عمدا الحليب بالماء والحناء بالطين وكأننا لا نرى ولا نفهم ولا نعرف ولا نكشف أساليب الغش ..

تحت هذا العنوان كنت حاضرا ومحاضرا فى ندوة حول انحيازات الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر الى الفقراء..
بعد الثورة مباشرة حيث تم اصدار قانون الاصلاح الزراعى 9 سبتمبر 1952 اى بعد الثورة بشهرين تقريبا ليحدد الملكية العامة للملاك الاقطاعيين فى عهد الملكية
وكان الفلاح الاجير لا يملك شيئا فتملك خمس فدادين بموجب عقد تمليك وهذا انجازا حقيقيا وكذلك بناء مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج بحلوان والمحلة الكبرى ..
وفى المنيا كان مصنع الغزل والنسيج والسكر بابى قرقاص وحدد ملكية
(عائلة لملوم ) فى المنيا والتى كانت تمتلك اكثر من 15000 خمسة عشر الف فدانا زراعيا وجاء بنفسه لتسليم العقود للفلاحين –
ومن هنا كان انصاف ناصر والحلم الاشتراكى لطبقتى فى المجتمع ( الفلاحين والعمال ) وهما اساس المجتمع ككل ..
هذا غير مكاسب فترة الستينيات فى التعليم وخلق طبقة متوسطة اجتماعيا لديها القدرة على النهوض بالمجتمع ثقافيا وتعليميا
وفتح جامعات لطلبة الفقراء فى الدلتا والصعيد وتشغيل الموظفين فى المؤسسات الحكومية وربط المعاش الدائم بعد نهاية الخدمة الاميرية بموجب قوانين ولوائح تنظم المجتمع ..
من هنا جاء الدور الأقيم فى بلادى للنقابات العمالية و أحزاب اليسار حيث
اللجان النوعية ومكاتب الفلاحين والعمال فى الاتحادات والكيانات السياسية
ونحتفل بمكاسب عمالية ونناضل من أجلها حتى تاريخه واللحظة الراهنة
هكذا يشهد التاريخ الذى لا ينكره غير الحاقدين
من لا يعرفون الحقيقة ولا يشهدون بها ..
وقدر هذه الشهادة المنصفة لواحد من أبناء هذا الشعب لم يخلو الأمر من أخطاء قاتلة
فى السياسات الحكومية المتعاقبة خلال ( 18 عام ) لم تذب الفوارق الاجتماعة أيضا
لكنها (قصرت) بعض المسافات واصبح الجميع تحت سيادة القانون فى الحقوق والواجبات والتجنيد لخدمة الوطن وحماية أراضيه
ثم أُلغيت (البدلية) وتم تدشين الاعفاء لظروف أسرية (بلا عائل ) وطبية ( حالات العجز ) فقط

فجاء الانتماء نابعا عن قناعات شعبية حقيقية بلا تزيد ،،
كان من الضرورى ان نقرأ هذه الصفحة من تاريخ مصر فى حقبة زمنية مهمة ومشرفة ومنصفة لها مع ابناء الجيل الجديد والذين لا يعرفون عن (ناصر الشعب )

غير ماهو مزيف ومشوه وكأنهم (بجرة قلم ) يبتئسون من حكم أحد حركة تحررية من عهد الملكية الى جمهورية تصف أهالينا والجدود بصفة (السيد)
دحراً لمفهوم العبودية والذى توارثناه من دولة الفراعين حتى عام 1952 مرورا بالاحتلال
العثمانى والانجليزى لبلادنا ..
لن ننكر ثورة يوليو ومكاسبها التى انكرته أيادى موتورة
وغير منصفة لشعب قوامه العمال والفلاحين
يؤمن بحريته مثلما يؤمن باليوم الآخر ..


أشرف عتريس - مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟
- أصل البلطجة فى تاريخ أمريكا
- لماذا طه حسين عميداً للأدب العربى
- فنان فرعونى يقطن الصعيد - من الغزل والنسيج الى العالمية
- الادب ضرورة حتمية لمجتمع حيوى وديناميكى
- شهادتى - عن المد الدينى فى عروس الصعيد


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في منع الطبقة العاملة من قيادة الثورة. / التيتي الحبيب
- الحركة النقابية للشغيلة في تونس وتلازم البعدين الوطني والاجت ... / خميس بن محمد عرفاوي
- الاتحاد العام التونسي للشغل والشراكة في بناء الدولة الوطنية: ... / عائشة عباش
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من مطالب الحركة العمالية / سعيد العليمى
- الحركة العمالية والنقابية في اليمن خلال 80 عاماً.. التحولات ... / عيبان محمد السامعي
- الحركه النقابيه العربيه :افاق وتحديات / باسم عثمان
- سلطة العمال في ظل الأزمة الرأسمالية / داريو أزيليني
- إيديولوجية الحركة العمالية في مواجهة التحريفية / محسين الشهباني
- الحركة النقابية في افريقيا وميثاقها / كريبسو ديالو
- قراءة في واقع الحركة النقابية البحرينية / إبراهيم القصاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي - اشرف عتريس - لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين