أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - خليل الوزير .. ايقونة الثورة الفلسطينية














المزيد.....

خليل الوزير .. ايقونة الثورة الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة العصر اغتيال القائد الفلسطيني الكبير خليل إبراهيم محمود الوزير والمعروف باسم أبو جهاد ليلة 15 أبريل 1988
مسرح الجريمة : العاصمة التونسية / حمامات الشط
تنفيذ وإشراف وحدة ( كوماندوس سايريت ماتكال ) التابعة لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي ( امان ) والمشرف العام علي التنفيذ ومصدر الاوامر ( حكومة الاحتلال الاسرائيلي ) ..

جريمة العصر هيا تلك الجريمة التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وتتفاخر اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية فى ممارستها وتتسابق للاعتراف بها وتنشر اسماء من نفذوها وتفتخر بهم وتعاملهم كإبطال .. هذا هو نموذج ارهاب دولة الاحتلال الاسرائيلي المنظم الذي تمارسه عصابات الاحتلال فى ظل صمت دولى واختراق وفضائح قانونية دولية تمارسها اسرائيل ومؤسسات دولتهم القمعية ..

في ظل هذه المعطيات الواضحة الان والتى اعلنت اسرائيل مسؤوليتها المباشرة عن عملية اغتيال الشهيد القائد ابو جهاد لا بد من المؤسسات الفلسطينية الامنية والقيادة الفلسطينية تشكيل لجان تحقيق حول عملية اغتيال الشهيد خليل الوزير والوقوف امام الحقائق والدالات والمعطيات التى ادت الي تنفيذ هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها الى محكمة العدل الدولية ورفع هذا الملف الى الامم المتحدة وتشكيل فريق دولي للتحقيق بهذه الجريمة ومحاكمة من تورط فى عملية الاغتيال السياسية ..
اننا امام تساؤلات متعددة حول ظروف اغتيال الشهيد خليل الوزير من مسرح العملية ومن خلال المعطيات الامنية التي كشف عنها والمتابعة لها حيث تتلخص هذه القضايا بالنقاط التالية :

اولا : من قام بقطع كل الخطوط الهاتفية ليلة الحادثة في حي سيدي بو سعيد بتونس الذي يسكنه الشهيد أبو جهاد؟
ثانيا : من قام بعملية التمشيط الأمني في شوارع سيدي بو سعيد في قلب العاصمة التونسية حيث يسكن الشهيد من أجل إفراغ المكان والتهيئة للعملية؟
ثالثا : من اصدر التعليمات والأوامر في تونس بسحب الشرطة المكلف بحراسة أحد منازل المسئولين التونسيين المواجه لمنزل أبو جهاد عشية الحادثة لتسهل مرور اعضاء الموساد ؟

رابعا : في ظل ما تقدم نقف امام التساؤل الاهم من من أعطى المخابرات الإسرائيلية نسخة من المخطط الهندسي لمنزل أبو جهاد وأتاح بذلك التدرّب على منزل مشابه في إسرائيل كما أوردت ذلك جريدة معاريف الإسرائيلية والعديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية في 4 يوليو 1997؟

اننا ومن خلال الحقائق والاعترافات الاسرائيلية نقف امام جريمة مكتملة الاركان نفذتها اجهزة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لا بد من محاكمة من ارتكبها من خلال المحاكم الدولية .

خليل الوزير ابو جهاد الشهيد القائد الذي اعترفت اسرائيل بقتله وتستعرض على طول وعرض وسائل اعلامها كيفيه التخطيط لقتله واختراق جنود الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي الحدود التونسية ووصولا الى منطقة سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية وصعودا الى منزل الشهيد القائد وتلك الرصاصات القاتلة التي صوبها ( المجرم موشيه يعالون ) فى إطار عملية سرية لاغتياله عندما كان قائدا لوحدة ( كوماندوس سايريت ماتكال ) التابعة لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي حيث صعد الى غرفه الشهيد ابو جهاد فى خلسه من الليل ليوجه رصاص الحقد الاسرائيلي الي راس الشهيد بشكل مباشر ويقوم بإطلاق اكثر من ثلاثة عشره طلقة وليتأكد بنفسه ان الشهيد ابو جهاد قد فارق الحياة ..

الشهيد القائد أبو جهاد ملهم الثورة ورمز الكفاح الوطني الفلسطيني التحرري ... ابو جهاد ايقونة الثورة الفلسطينية المعاصرة .. ابو جهاد احببناه .. وشكلت تعليماته منهجا لحياة ابناء الشعب الفلسطيني .. فكان الحاضر دائما بحضوره وشخصيته وروعته وخطواته الواثقة وكلماته الحية التى شكلت محورا هاما من ابجديات العمل النضالي والصمود الشعبي الفلسطيني ( لا صوت فوق صوت الشعب الفلسطيني .. لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة .. لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية ) .

لأنه اول الرصاص وأول الحجارة .. لا يختلف عليه احد ويهتف بحياته كل فلسطيني فهو من عشق الارض وعمل من اجلها وهو من اقدمت اسرائيل علي اغتياله بشكل همجي ووقح متحديه العالم وقامت بإعدامه بشكل إجرامي لا يسبق له مثيل في العالم اجمع ...

ابو جهاد عقل الثورة ورمز الوطنية الفلسطينية والثورة والكفاح .. ابو جهاد عنوان المقاومة وحكاية الانطلاقة ومعنى الانتفاضة ورمز الاستشهاد والبطولة .. ابو جهاد نفتقدك الان ونحتاج الي حكمتك في توحيد شعبنا وتوجيه مسارنا الوطني وحتى لا نفقد البوصلة وندور في نفس الدائرة كان لزاما علينا أن يكون ابو جهاد هو عنواننا الثوري والوطني الدائم الحاضر .. ابو جهاد مدرسة المقاومة والتاريخ المشرف لثورتنا وكفاحنا التحررى وبندقيتنا الفلسطينية التي كانت دائما مشرعة في وجه الاحتلال ولم تضل الطريق يوما او تفقد البوصلة .. ابو جهاد موحدا لشعبنا ورمزا لمسيرتنا ووحدتنا الوطنية ..
اننا وفي ذكري رحيله نتطلع الي منهج ابو جهاد وروحه الكفاحية والوطنية من اجل الاستمرار في مسيرتنا والعمل علي توحيد الجهد الفلسطيني والانطلاق نحو المجد الفلسطيني نحو دولتنا الفلسطينية المستقلة .

من اقوال الشهيد خليل الوزير " أبو جهاد "
( رأسنا سيبقى في السماء ، و أقدامنا مغروسة في تراب وطننا ، جماجمنا نُعَبِدُ بها طريق النصر والعودة الأكيدة ، البوصلة لن تخطئ الطريق ، ستظل تشير الى فلسطين .)
المجد كل المجد والخلود كل الخلود لشهيدنا أمير الشهداء ابو جهاد.



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الوصايا الاردنية الهاشمية ) اساس لموجهة صفقة القرن
- ( اسرائيل العنصرية ) تنتخب الاحتلال والاستيطان
- انتفاضة الاسرى في سجون الاحتلال
- علامات فارقة ... قوة الحضارة ستنتصر
- الاردن ومواجهة التحديات الراهنة
- الاسرى هم طليعة الشعب الفلسطيني وصوت الوطن الحر
- الفتح فى ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين ...
- لماذا المجلس التشريعي لا يمثل ابناء الشعب الفلسطيني .. ؟
- موقف : حماس التقاط اللحظة .. !!!
- معركة الدولة الفلسطينية في القدس
- التقاسم الوظيفي في غزة بين ( الاحتلال الإسرائيلي وحماس )
- المشهد السياسي الفلسطيني والخيار الاستراتيجي
- الادارة الامريكية برئاسة ترامب تواصل عدوانها على شعبنا الفلس ...
- القيادة الفلسطينية في مواجهة مؤامرات التصفية
- ورحلت حبيبتي الحاجة خديجة عرفات القدوة
- مكتب حماس السياسي يمارس الانقلاب على منظمة التحرير الفلسطيني ...
- سنغافورة على الطريقة الاسرائيلية ..
- ( المحور الايراني القطري الحمساوي )
- غزة تحبك يا ابو عمار
- نحو موقف موحد لرفض تصفية القضية الفلسطينية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - خليل الوزير .. ايقونة الثورة الفلسطينية