أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء














المزيد.....

كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اول يوم الربيع واعياد نوروز غرقت عبارة على نهر دجلة في مدينة الموصل كانت تقل مواطنين الى احد الجزر السياحية مما ادى الى قتل ما لايقل عن 120 شخصا معظمهم من النساء والاطفال. ويعزى سبب غرق العبارة الى زيادة تحميل المسافرين عليها فوق طاقتها مما ادى الى انهيارها وتسبب هذه الكارثة. ان هذه المأساة لجماهير العراق وخاصة لجماهير الموصل التي تحتفل بحلول أول ربيع بعد انهيار تنظيم داعش الاجرامي وما سببته هذه القوة البربرية لهم من مآسي ورعب ليتحول فجأة فرحهم وتطلعهم الى الحرية وقضاء وقت ممتع ومع اطفالهم الى فاجعة مدمرة.
وسرعان ما تحولت هذه الكارثة الى غضب عارم وتظاهرات واعلان اعتراضات في شتى انحاء العراق وخاصة في مدينة الموصل. حيث هاجمت الجماهير المعترضة رئيس الجمهورية برهم صالح بشعار" كلكم حرامية" مما ادى الى هربه ولم ينقذه من غضب الجماهير سوى رجال حمايته. وفي اول اجتماع ل"البرلمان العراقي" ولامتصاص غضب الجماهير، تم اقالة محافظ الموصل نوفل عاكوب ونائبيه من مناصبهم وشكلت هيئة تحقيقية عليا لتقصي اسباب غرق العبارة والمسؤولين عن ذلك. الا ان الجماهير لم تتوانى عن اتهام الميليشيات الدينية الطائفية التي تنشب مخالبها في جسد المجتمع، وتحديدا ميليشيا عصائب أهل الحق في هذه المأساة. هذه العصابة التابعة للجمهورية الاسلامية مسيطرة على هذا المرفق السياحي وتستثمره رأسماليا لصالحها. وتتجه اصابع الاتهام تحديدا الى احد قياديي هذه الميليشيا المسيطر على ادارة الجزيرة السياحية واتهمامه بالاستهتار بحياة الجماهير وادخالهم باعداد كبيرة جدا تفوق قدرة العبارة بهدف تحقيق اكثر ما يمكن من الربح في النقلة الواحدة.
يتضامن حزبنا الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بحرارة مع جماهير الموصل ويعزي عوائل ضحايا العبارة والجماهير التي اصابتها الكارثة ويشاركهم حزنهم والمهم.
وفي نفس الوقت يساند حزبنا اعتراضات الجماهير لتصب جام غضبها على رؤوس ورموز السلطة الفاسدة من رئاسة الجمهورية الى اصغر مسؤول ومعهم وداخلهم الميليشيات الدينية والطائفية والقومية المجرمة ونؤيد شعارهم واتهامهم " كلكم حرامية – كلكم حرامية"!
نعم. كلهم حرامية. كلهم فاسدين. كلهم قتلة ومتجارين بارواح الناس ولديهم ضلع كبير في تدمير المجتمع ودفعه من كارثة الى كارثة اقسى. كلهم.
نرى انه يجب عدم التراجع عن هذا النضال بعد فصل المحافظ الفاسد وشركائه، الان في لحظة كتابة هذا البيان وامام انظار المجتمع هناك بورصة لبيع منصب محافظ الموصل، واعادة المسرحية بشكل اكثر بشاعة. حزبنا يعلن ان الحكومة الاسلامية – الطائفية – القومية - العشائرية مسؤولة عن هذه الكارثة بنفس قدر مسؤوليتها عن امان المجتمع وحمايته من اي حادثة تحدث في اي جزء من العراق. الكل يعرف ان هذه السلطة ليست سوى حفنة من عصابات وميليشيات وبلطجية. كل مجموعة من هذه الحكومة مرتبطة بطرف دولي او اقليمي تعمل لاجنداته، وكل همهم وعملهم هو تعميق النهب والسلب والبلطجة والربح على حساب الجماهير الغفيرة في العراق دون اي اعتبار ولو بالحدود الدنيا بآمان او رفاه او كرامة البشر.
لا خلاص للمجتمع في العراق من هذه الكوارث والمآسي والتدمير سوى ازاحة هذه الحفنة من الميليشيات باسقاط سلطتهم وبناء سلطة مجالسية جماهيرية تضمن التدخل المباشر للجماهير نفسها في رسم مصيرها وآمانها وتحقيق تطلعاتها ورفاهها وامانيها. لتتحول كارثة الجماهير البريئة التي غرقت في مياه دجلة الى مسمار آخر في نعش هذه السلطة الميليشياتية اللصوصية - الاجرامية.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
24-3-2019



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندين بشدة الهجوم الأرهابي على المصلين في نيوزيلندا !
- عاش اليوم العالمي للمرأة و عاشت الأشتراكية!!
- انتفاضة دهوك/شيلادزي، درس مهم من النضال الجماهيري الثوري !!
- نساند اضراب عمال وموظفي الشركة العامة لصناعات السيارات والمع ...
- بيان حول فساد وزارة التربية و صعوبة المناهج الدراسية في العر ...
- رحيل الرفيق معن شمالي (معن ياسين احمد)
- اغتيال الناشطة النسوية سعاد العلي محاولة يائسة لترهيب الحركة ...
- البصرة وازمة السلطة و اعتقالات المتظاهرين !!
- نرفض-نقاطع- انتخابات كردستان!!
- ندين جرائم جمهورية ايران الاسلامية، نساند الآضراب العام!!
- تضامناً مع المعتصمين في البصرة!!
- اللائحة العملية للحزب اللشيوعي العمالي اليساري العراقي لخلاص ...
- مرة اخرى اطلاق النار على المتظاهرين ، هذه المرة في البصرة !!
- ‎حول جريمة التيار الصدري بتخزين الذخيرة الحية بين المدنيين ف ...
- ندين فرض الحصار المائي على جماهير العراق تنديدا شديدا !!
- قرار الاجتماع الموسع للجنة المركزية الثاني عشرحول الاوضاع ال ...
- بيان اختتام الأجتماع الموسع الثاني عشر للجنة المركزية للحزب ...
- ارفع صوتك و طالب بتوفير 24 ساعة كهرباء!!
- بيان حول اوضاع كركوك المتشنجة بعد الأنتخابات البرلمانية الفا ...
- نستنكر وندين جريمة الجيش الاسرائيلي قتل المتظاهرين الفلسطيني ...


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء