أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى براهمة - كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للشبيبة















المزيد.....

كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للشبيبة


مصطفى براهمة

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كلمة الرفيق المصطفى براهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للشبيبة


الرفيقة والرفيق ممثلي اتحاد الشباب بالحزب الشيوعي التونسي، الرفيقات والرفاق في المنظمات الشبابية اليسارية الصديقة، الرفيقات والرفاق في المنظمات السياسية والنقابية والحقوقية والأمازيغية والجمعوية الصديقة وجمعية حملة الشهادات المعطلين، الرفيقات والرفاق في النهج الديمقراطي، الرفيقات والرفاق في شبيبة النهج الديمقراطي، المؤتمرات والمؤتمرون،

الحضور الكريم

تحية النضال والصمود، الذي تكرسونه اليوم، بإصراركم على عقد مؤتمركم الوطني الخامس، أيام 22 و23 و24 مارس، رغم القمع والمنع والتضييق الذي تتعرضون له، بمنعكم من استعمال القاعات العمومية لأشغال مؤتمركم للمرة الثالثة على التوالي، وقبله رفض تسليمكم وصل الإيداع القانوني، رغم استيفاء ملفكم لكل الشروط القانونية. إنكم تكتبون بمداد الفخر صفحة أخرى من ملاحم شباب شعبنا المقدام، فالشهيد المهدي بن بركة وقع وثيقة الاستقلال سنة 1944 بمعية خيرة من الشباب الوطنيين، والشهيد الزرقطوني وغيره من شباب المقاومة تصدوا للاستعمار الغاشم، واسترخصوا أرواحهم فداءا للوطن، والشهيد عمر بن جلون وعمر دهكون ومحمد بنونة وغيرهم من شهداء الاستقلال المنقوص، تصدوا للمخزن من أجل التحرر الوطني والديمقراطية. وها أنتم اليوم بمعية شباب اليسار تصلون الماضي بالحاضر تتصدون لفلول المخزن وأذناب الاستعمار وعملاء الامبريالية، دفاعا عن الحرية والكرامة والمساواة مستلهمين تضحيات شباب شعبنا في انتفاضة 23 مارس المجيدة في الدار البيضاء سنة 1965 التي نحيي غدا ذكراها 54 من أجل حق أبناء شعبنا في التعليم، وانتفاضة 1981 ضد غلاء المعيشة، وانتفاضات مدن مراكش والريف ومدن الشرق سنة 1984، وانتفاضة فاس 1990، وكنتم ضمن شبيبة اليسار مستلهمين تضحيات شهداء الحركة الماركسية اللينينية ومنظمة إلى الأمام زروال وسعيدة والتهاني وجبيهة رحال، وشباب شعبنا مفجري وقادة حركة 20 فبراير 2011 المجيدة، ضد الفساد والاستبداد، وضد الظلم والقهر المخزني، ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة. هذه السيرورة الثورية لازلتم في قلبها اليوم، مساندين وداعمين حراك الريف وجرادة وزاكورة وأوطاط الحاج، وفي مقدمة المدافعين عن إطلاق سراح معتقلي الريف وجرادة الذين وزعت عليهم محاكم النظام أحكاما انتقامية وصلت إلى عشرين سنة لبعضهم، أحكام تذكرنا بالأحكام التي كانت تصدرها محاكم الاستعمار ضد المقاومين. ورغم السياسة القمعية التي ينهجها مربع الحكم اليوم، وأكثر من أي وقت مضى تجاه الحركات الشعبية والنضالات الجماهيرية، فإن النضالات الشعبية تكتسح كل ربوع الوطن في الأحياء الشعبية في هوامش المدن وفي المدن المهمشة من طرف النظام، وما مسيرة أكال للحركة الأمازيغية إلا واحدة منها، ضد الظلم والقهر والحكرة، يقودها الشباب كما يقود النضالات الجماهيرية ضد محاولات تسليع التعليم والصحة حيث يخوض الطلبة الأطباء والطلبة المهندسون نضالات بطولية مبشرة باستنهاض الحركة الطلابية للنضال من أجل مطالبها ومن أجل بناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كمنظمة نقابية لكل الطلاب، ويخوض الأساتذة المتعاقدون بتنسيق مع الحركة النقابية المناضلة نضالات بطولية من أجل إسقاط التعاقد وإسقاط قانون الإطار الذي يستهدف الإجهاز على ما تبقى من التعليم.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق

أزمة النظام تتعمق اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يؤشر على ذلك إعلان فشل النموذج التنموي المخزني، وارتفاع المديونية العمومية لأزيد من 93% من الناتج الداخلي الخام، وضعف نسبة النمو التي لن تتجاوز هذه السنة 2.7% واختلال ميزان الأداءات وانتشار البطالة المزمنة وسط الشباب حيث تهم 45% من الشباب الحضري ما بين 15 و24 سنة. أما على المستوى السياسي فإن أكبر مؤشر على أزمة النظام هو عزلته عن الشعب المغربي، حيث لم تعد الجماهير تثق في النظام وفي مؤسساته. وهو ما يفرض علينا اليوم شحذ أدواة التغيير الثوري والانغراس في الجماهير والانخراط والمساهمة في قيادة نضالاتها والتقدم في بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، نعم معا للنضال ومن أجل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، إنه شعار سديد يؤشر على مستوى وعي شبيبتنا. نعم، ونحن نستعد للدخول في الحملة الإعلامية من أجل إعلان تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين في مؤتمرنا الخامس، فلا بد من التأكيد على أن البناء سيستمر، وأنتم البناة. وإلى جانب الحزب ستبنون تحالف الطبقات الشعبية، بدءا اليوم بجبهة شعبية ديمقراطية وجبهة شعبية ميدانية للقضاء على الطابع المخزني للدولة وإزاحة المخزن وبناء نظام شعبي ينجز مهام التحرر الوطني والبناء الديمقراطي. الساحة الوطنية اليوم تغلي، والسيرورات الثورية في العالم العربي والمغاربي مستمرة، ولنا في ثورة السودان الشقيق والجزائر الشقيقة خير دليل. رفاقنا في تونس لازالوا قابضين على البوصلة بوصلة ثورة الياسمين.

كل هذا في ظل وضع دولي متحرك، بأقطاب متعددة تحد من الغطرسة الامبريالية، وما بروز أزمة ديمقراطية الإنابة، في ظل الليبرالية المتوحشة، واندحار أحزاب الديمقراطية الاجتماعية وبروز القوى اليسارية الجديدة، إلا مؤشر على أن التغيير ممكن، والتغيير آت، وأنتم أيتها الرفيقات والرفاق الأشاوس صانعوه، وفي هذا الإطار تستعيد الاشتراكية توهجها اليوم، في ظل انسداد الآفاق أمام النظام الرأسمالي.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق

في الحقيقة ليس لدي ما أقوله مما لا تعرفونه، فقد أردت أن أقول لكم أحييكم وأشد على أياديكم وأقول لكم أحبكن وأحبكم. وأدعوكم للمشاركة بكثافة في مسيرة يوم الأحد دفاعا عن المدرسة العمومية، ومن أجل إسقاط العاقد وقانون الإطار، كما أدعوكم أيضا إلى المشاركة بكثافة في الأنشطة التي تنظمها شبكة التضامن مع الشعوب بمناسبة ذكرى يوم الأرض في نهاية الشهر دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولإسقاط صفقة القرن التي يروج له ترامب وللتضامن أيضا مع الشعوب المنتفضة في السودان والجزائر ضد الأنظمة الاستبدادية وتضامنا مع الشعب الفينزويلي.



#مصطفى_براهمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة باسم النهج الديمقراطي بمناسبة الندوة المنظمة بالرباط حو ...
- ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي
- مداخلة حول “وحدة اليسار”
- وحدة اليسار
- حراك الريف : الحقل الرسمي يتآكل والحقل المضاد يتهيكل
- وحدة اليسار، الآن
- الانتخابات البرلمانية رهانات العهد الجديد ورهانات الجماهير ا ...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى براهمة - كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للشبيبة