أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - روائح غامضة عابرة














المزيد.....

روائح غامضة عابرة


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 00:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فجأة تهف رائحة ما، في مكان مغلق بعيد عن اي تيار هوائي، لا نوليه الكثير من الاهمية، ولكن كيف تسربت هذه الرائحة الينا؟.
ترتبط هذه الظاهرة بالظواهر المافوق طبيعية paranormal وهي غالبا ما تؤشر علىظهور كائنات او ارواح تريد التواصل معنا.
لقد اثبت العلم ان الروائح ترتبط بشكل كبير بالذاكرة، وهذا يعني ان هذه الارواح او الكائنات انما تريد ان ننتبه لها، وهي تستعمل الرائحة لنلتفت الى وجودها.
يرتبط ظهور الروائح المفاجئة بأرواح تريد التواصل معنا، الا انه في احيان اخرى قد لا تكون هذه الارواح خيرة او ودية وانما على العكس ترتبط بالاشباح والكائنات الشريرة.
ويمكن التمييز من خلال الرائحة ومعرفة ما اذا كانت خيرة او شريرة وحسب اذا كانت طيبة او مزعجة. روائح الزهور الشذية من الورد الجوري والليلا والياسمين فهي تدل على ارواح الاشخاص الذين غادرونا من وقت قريب، واحيانا تدل على ارواح اعزاء اشتاقوا لنا.
وبعض الارواح يأتون بروائح مميزة ارتبطت بهم اثناء الحياة مثل رائحة التبغ او الغليون او كولونيا معينة او حتى رائحة القهوة او طبق محدد من الظعام. ويعتقد ان المتوفين انما يستعملون روائح محددة لكي يتعرف عليهم الاحياء.
غالبا ما تأتي هذه الروائح في اوقات محددة تحاول ان تشارك في لحظات الفرح او الالم الذي قد يعيشه الاحياء.
اما الروائح الكريهة التي تشبه البيض الفاسد او الكبريت او الاطعمة الفاسدة فهي عادة ما ترتبط بارواح تعيسة شقية غير ودودة او حتى بالشياطين او الارواح الشريرة.
كثير من الباحثين في الظواهر ما فوق الطبيعية يربطون بين الروائح ووجود الكائنات الخفية الشريرة وخصوصا رائحة الكبريت التي تدل على وجود اشباح ومن خلال هذه الرائحة يمكنهم تتبع اثرها.
عادة ما تحمل ارواح البشر رائحة قريبة من الدخان واقل خفة ولطافة منه بينما عندما تكون قوية فتدل على ان صاحبها يملك قدرة اعظم على الظهور.
عادة ما تكون الروائح فجائية وعابرة تظهر وتختفي في الحال، وتحصل فقط في اماكن محددة.
الارواح غير البشرية في المستوى النجمي تحمل رائحة عفونة قوية او اعشاب يابسة متعفنة.
اما الملائكة فتنقل رائحة مميزة، خصوصا الملائكة الحارسة، ويعتقد الباحثون في هذه الظاهرة ان الرائحة انما هي رسالة تحملها الملائكة الى البشر، طبعا ليست سهلة التفسير، بل هي رسالة قائمة على المشاعر والعواطف، وفقط المتلقي يمكنه تفسيرها والاحساس بها.
يختبر عقلنا الروائح في نفس المنطقة التي تنبثق منها الافكار الحدسية والعواطف، بحيث ان الروائح يمكن ان تشكل مثل منبه او انذار لاثارة العواطف والذكريات فينا.
رائحة الورد هي الاكثر استعمالا من قبل الملائكة، وهم يستعملون رائحة الورود لانها تمتلك اعلى طاقة وذبذبات بين كل الزهور الاخرى وبالتالي هذه الطريقة الاولية للتواصل مع الاشخاص الذين يتقاسمون الذبذبات العالية ايضا.
ماذا يعني شم رائحة الورد الفجائي؟
اذا كنا نؤمن بالملائكة يمكن قبول تفسير بان رائحة الورد تاتي من ملاكنا الحارس، ومعنى الرسالة يرتبط بقيم الشجاعة والحق، اي علينا ان نتحلى بالشجاعة واليقظة في مواجهة ظروف صعبة مقبلة ، كانها رسالة تحذير ودعم لنا.
وقد يرسل الملاك الحارس رائحة شخص معين في لحظة معينة من حياتنا بهدف ان نفتح عيوننا لما يجري حولنا، في معظم الاحيان تكون الرائحة المرسلة من الملائكة تذكرنا بشخص معين (هنا يمكن ان نقدر ان الارواح تستعمل الملائكة لحمل رسائل من العالم الاخر الينا).
بعض الروائح تثير فينا احاسيس ترتبط بامكنة معينة الجبل او البحر او المطر او بعض الاشجار هذا بالضبط ما تريد حمله هذه الرسائل عبر الروائح.
من يعتقد بالملائكة يجد ان هذا النوع من الرسائل يمكن ان يقدم لنا خدمة كبيرة لانه يتعلق بأمر "عالق" في حياتنا مشكلة ما لا نجد لها حلا، فيأتي كانه يريد ارشادنا الى الحل.
بالرغم من غرابة الامر الا ان الملائكة لديهم القدرة على ايصال بعض روائح الاطعمة التي تثير عندنا احاسيس وذكريات لاحداث واشخاص معينين. ليست الرائحة بحد ذاتها هي المهمة انما ما تحمله من ذكريات وما تثيره من احاسيس وانفعالات.
الروائح السماوية هي طاقات خفية، لطيفة جاءت من بعد اخر مخترقة فضاء الارض لتتجسد برائحة الورود او النباتات او الاشجار او البذور او الصخور او الاخشاب.
قد تتخذ الملائكة روائح الفواكه وازهار الاشجار والنباتات المثمرة.
اما روؤساء الملائكة فيفضلون الزهور البرية او الصنوبر او البخور.

اما الكائنات البدائية او الاولية elementary فلديهم عطور حلوة لطيفة مثل البنفسج والورد الجوري والعنبر.
كل رائحة تحملها الملائكة تتخذ معنى خاص لكل شخص.
البخور يعني الاستنارة الروحية
الورود تعني شجاعة وحق وراحة
العنب شكر وامتنان
النعناع نقاء
القرفة سلام
الارواح الشريرة ينقلون روائح كريهة ولكن غالبيتها يرتبط بالكربون والكبريت، وعند شم هذه الرائحة تترك لدى المرء مذاقا معدنيا في الفم يشبه طعم الدم.
البعض الاخر من الكائنات السلبية فيحمل رائحة المياه الآسنة ويمكن ان لا تكون هذه روائح الاصلية بل يتموهون بها لتغطية رائحة الكبريت التي تنبعث منهم.
عادة عندما تنبعث رائحة كبريت او امونياك فهذا يدل على وجود ارواح سلبية، يشعر معها المرء بحريق في الانف ومشاعر من الاضطراب والخشية.
الروائح العابرة الغامضة في كثير من الاحيان لا ننتبه لها ولكنها تحدث في حياتنا مثل الكثير من الامور الغامضة الاخرى التي لا نوليها الاهتمام بالرغم من المعنى العميق الذي يمكن ان تحمله لنا...
يمكن الاطلاع على هذا الموضوع في الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=zx8u3HMbHp8



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاقة التاكيون tachyon: الجسر بين الروح والمادة
- تاريخ ميلادك يخبرك عن لون هالتك
- ماذا وراء بنك البذور العالمي؟
- تأثير الموسيقى
- لغز خط العرض 33
- عيد العشاق واصله الحقيقي
- لكل يوم طاقته
- الولد الراقد او الجاثي
- الاسباب الحقيقية لاوجاع العمود الفقري
- شي كونغ: أصوات الشفاء الستة
- اختطاف الفضائيين للبشر
- الفوضى المنزلية ومدلولاتها العاطفية
- روح الاشجار
- تحضير بروبيوتيك طبيعي
- الطعمات الستة وانفعالاتها
- هل انت الفا Alpha
- 25 قاعدة للطعام حسب الايورفيدا
- تأثير الكلمة في الدماغ
- سر الذهب
- ضم اليدين الى بعضهما


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - روائح غامضة عابرة