أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاثرين ميخائيل - كردستان العراق تفتح دْراعيها لنبدْ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي














المزيد.....

كردستان العراق تفتح دْراعيها لنبدْ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي


كاثرين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 11:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بكل اعتزاز اقول لكل الدْين يساهمون في المؤتمر انكم المثال الساطع في تاريخ المراة العراقية الف تحية لكم جميعا رجالا ونساءا . المجد لك سيلمانية مدينة الثقافة لاستضافتك هدْا المؤتمر . اود التطرق الى اختي العزيزة سعاد الجزائري من المسؤول عن العنف السياسي او الاجتماعي ؟ المتهم يشترك بكلتا الحالتين .

ا- معظم رجال الدين في بلداننا لم يأخدْو الا دور التخريب وليس التعمير والبناء لان غالبتهم يدعوا الى دعوات وخطابات دينية مليئة بالحقد والكراهية على الدْي يخالفهم الراي في الدين او السياسة . وبهدْا الشكل يكونوا اداة فتاكة لتشجيع سياسة العنف والتفرقة بين صفوف المجتمع العراقي . اما العنف الاجتماعي لدي سؤال , هل تجرأ رجل الدين في اية دولة من الدول الشرق اوسطية وفتى عن قتل روح بحجة غسل للعار بل ادخلا في ادمغتهم ان العار او شرف العائلة المهان يرجع بسفك الدم . هل يجيبني اي رجل دين اين موجود هدْا النص وفي اي كتاب ؟ مجرد انضمامه الى موقف المتفرج هو تشجيع لهدْه الظاهرة .ويعتقد ان المراة وحدها تتحمل شرف العائلة وهى المسؤولة عن الحفاظ على شرف العائلة لمادْا لا يشاركها الرجل ايضا؟ هدْه عقلية عشائرية ليس للدين دخل بها لكن رجال الدين عادوا لم يميزوا بين الدين والعادات والتقاليد بل يقبلوا بكل ما هو ضد المراة . هل من مجيب منهم .



2-اما منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية فهى حديثة العهد لازالت تتمرجح لتثبت اقدامها وميكانيكية العمل اللامركزية بينها وبين جهاز الدولة الغير الموحد اولا , وثانيا جهاز غير نزيه غالبيته لا يملك امكانيات قيادية للمرحلة الحالية من جهة ومن جهة ثانية فهو غارق في طائفيته وفكره القبلى المتخلف الدْي لا يمت باي صلة بالحضارة الدولية والاسس العلمانية المطلوبة حاليا .واصبحت كلمة العلمانية توضع في صف الالحاد وادْا تحدث رجل دين بفصل الدين عن الدولة يوضع في باب التكفيرين . من نصب هؤلاء الناس بمثابة محامين للرب ؟ بحيث يضع الناس في قائمتين لا ثالث لها "الكافر والمؤمن . "ويهدْا يكونو اداة رخيصة لتشجيع العنف في بلدنا مهد الحظارات .

3- اول من يتحمل تثقيف المجتمع بنبدْ العنف هو المراة القائدة ( المراة التي تمثلنا جميعا في الجمعية الوطنية ) لانها هي القائد الدْي يوصل صوت المراة العراقية الى الدولة ومن ثم الى صناع القرار في الدولة العراقية . هل كانت هدْه المراة امينة بأيصال اصواتنا الى الدولة العراقية في الفترة التي مرت ؟ اتوجه بالسؤال الى كل امرأة عراقية وعليه من التجربة المريرة التي مرت علينا يجب ان نرفع صوتنا الى الجمعية الوطنية العراقية الى المدافعين عن حقوقنا نساءا ورجالا ان يكشفو عن جلساتهم الرسمية على مستوى الاعلام كي يتسنى لنا نحن المواطنين تشخيص الانسان الدْي يدافع عنا بغير دْلك لمادْا يشغل مقعد وهو او هى غير حريصة او حريص على مطاليبنا .

4-المناهج الدراسية ابتداءا من الصف الاول وحتى اخر مرحلة دراسية لم تتواجد فيها كلمة واحدة عن حقوق الانسان ولا مادْا تعني كلمة الديمقراطية . جهاز التعليم يحجتاج الى تحديث في الاساليب التدريسية البالية . القضاء على الفساد التعليمي والمناهج التي ترسخ التربية العدوانية تجاه المخالف للرأي وبهدْا تكاد سياسة التسامح وقبول الاخر معدومة في المدارس اليوم .

5- القانون الدْي يخفي ما في اعماقه من اضطهاد المراة وتشجيع العنف المنزلي كما جاء في مادة 111 من قانون العقوبات العراقي تحت راية التأديب .

لم يكفي القانون بمفرده لنبدْ سياسة العنف بل لابد من تغيير نظرة المجتمع تجاه المراة .

6-القضاء العراقي الدْي يفتقد الى القاضيات الاخصائيات بقضايا المراة المعنفة في القضاء العراقي 8 قاضيات من مجموع 330 قاضي هل هدْا انصاف ؟ يرفض رجال الدين ان تعين القاضية نضال في النجف عام 2004 . وتكثر بدعهم يوم بعد اخر .




#كاثرين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان العراق تفتح ذْراعيها لنبذ ثقافة العنف في العالم الشر ...
- هل وحدة المراة العراقية مهمة في الظرف الراهن ؟؟؟؟؟؟
- لماذا نطالب بمفوضية عليا للنساء؟
- ماذا نريد من نائبات البرلمان العراقي ؟
- ايدلوجية الحجاب في العراق
- هل يمكن معالجة وضع ربة البيت ؟
- العنوسة في العراق
- هل للامية وجود في العراق
- الزواج في العراق الجديد ؟؟؟ كيف سيكون
- الشابة العراقية ..... الى اين ؟
- اين تقع المراة الغير مسلمة في القوانين العراقية القادمة ؟؟؟؟
- العراق- الاعلام- المراة – الدستور
- اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة - سيداو
- هل انصفت مسودة الدستور حق المراة العراقية ؟
- الدسستور العراقي .. من يكتبه ؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاثرين ميخائيل - كردستان العراق تفتح دْراعيها لنبدْ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي