أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الطيب عبد السلام - الاحتفاظ و الإنتشار.. تصور جديد للمرأة و الرجل














المزيد.....

الاحتفاظ و الإنتشار.. تصور جديد للمرأة و الرجل


الطيب عبد السلام
باحث و إعلامي

(Altaib Abdsalam)


الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 09:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حول مفهوم إلانتشار و الإحتفاظ

نعم قوامون على النساء

للتعمق في فهم الشئ لا بد ان نفهم تكوينه و اصله بألاحرى لا بد لنا من "إستشعار لحظته الماضية" و لأن المضي هو سيد الوجود فأنه يستعصي القبض على لحظة إسمها الحاضر.
يستعصي الوقوف على يابسة ثابته إسمها الحاضر.
ف "البشري هو المتأخر دوما عن اللحظة بوصفه تاريخها".
المضي هو العمل الكوني الذي لا يهداء.
بهذه العين ارى الفرد البشري ب "إعتبار انه لحظة ما في التاريخ تفاقمت الى تواريخ آخر".
إنني افكر في إمساك تلك اللحظة الاولى و عرضها على مرآة حاضره..
إنني ارى فيها حيوانه المنوي الاول..تلك الحياة "الغريزية الا واعية" التي تولد عنها ما "نسميه وعيا".
تلك اللحظة التي ما فتئيت تغير من توصيفها و إن ظلت هي نفسها الإيماءة.
كيف نفهم الحيوان المنوي؟؟
كيف نربط بين وجودنا الحاضر و بينه و هل غاب لحظة عنا ام اننا ظللناه بإستمرار.
بإستشعار تلك اللحظة الاولى سنفهم البذرة البشرية في ريعان إندفاعها الاعمى في "لحظة إنفجارها العظيم".
إنه السابح الآن بمعية الالآف غيره في نزال جبار على الظهور للعلن.
إنه في سباقه ذاك في منافسة شرسة على "فردانيته هو لا غيره" على "تحققه هو..و هو فقط".
إنه في إنمياز و فردانية بينة لا يعي بها أن الحيوانات الآخرى ازاءه هي من "ذات المعين" لكنها في فهمه ليست هي "هو".
هذا الفرد الذي سيتحقق بين الآلاف ممن يقاسمونه الرحلة هو و إن بدا "ان ثمة تشابه" إلا ان خيله هو السابقة و آلاصل.
هذا الفرد الذي سيعود معينا لمعين الوجود آلازلي.
الذي سيمرر هذا الكائن النبيل الى خلود جديد.
من رحلته الاولى ارى رحلاته القادمة و آبصر فيه "إنفجاره الاول".
و كما اشرت أنفا فأن الخاصية البيولوجية للسائل المنوي هي خاصية ألانتشار اولا و هي "لحظة البداية" هي "الهو" هي الآنا الاولى.
و هذه الخاصية هي التي ستتفرع منها بقية الخواص الاولى.
مستعينا هنا بمنهجية المفكر محمد الجابري في كتابه "العقل الآخلاقي العربي" حين يمحور كل نمط من الأخلاق الحضارية في قيمة أساس قيمة "معبودة" تعود كل الأنفعالات و الأخلاقيات لتلبيها و تصل إليها.
فأقول بأن خاصية التنافس بين الحيوات المنوية إنما هو تمظهر للخاصية الآولي "إلانتشار" فمن جهة هي تعبير وراثي عن صاحبها و من ناحية أخرى هي في تنافس خاص فيما بينها لتحقق فردانياتها "الخالصة".
و البويضة في تفكيره الاول هي "نقطة التحقق".
و هو تحقق له في غيره..هو بأختصار فعل "الخلق و الأيجاد"....فعل التأله.
هذا التحقق الذي يكدح فيه كدحا...و هيهات.
هذه القصة الاولى هي قصة الرجل فيما تبقى من عمره بل ما هي إلا تكرار لقصته ألام.
و لو أننا تتبعنا سيرة الفرد البشري "الرجل" سنجدها محض عمل في هذا المحور.
فهي سيرة للقتل و الدم "تحقق الحيوان الاوحد يؤدي إلى إعدام البقية" و هي سيرة للتنافس على القيادة و الريادة "سباق الحيوانات فيما بينها" و هي سيرة للخلق و إيجاد الاشباه و الأتباع "فعل التخصيب و نسخ الشيفرة الوراثية إلى البويضة".
هذا النموذج ألاول هو مدار حياة الفرد البشري في عمره.
إزاء ذلك نجد أن النموذج ألانثوي يتمحور حول فكرة إلأحتفاظ و إنجاب "شئ جميل"
هو نموذج إلانتظار دون ادنى نية في رؤية المعركة او إستطلاع غبارها.
هو نموذج البويضة..نموذج البيت...نموذج المأوى.
و المعارك هناك داخلية كلها فهي معارك على "من سيسكن بويضتها" أي جينات و رأثية سترسم على جدراها ذلك "الشئ الجميل و الذي سوف ينجو و يعيش".
نضال المرأة في وجودها هو "نضال بيوت" و ليس نضال منحدرات و جبال و غبار و بحار و كهوف.
لذا كان عمرها المتبقي محض تكرار لإحتفاظها الأول.
بهذا التحليل سيتضح لنا الفرق النير بين الرجل و المرأة و أنهما لم و لن يكونا إنداء في يوم ما بل أن لكل مشواره الطبيعي و الجيني النفسي.



#الطيب_عبد_السلام (هاشتاغ)       Altaib_Abdsalam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في سورة القدر
- الحزب الشيوعي السوداني من المؤسسة إلى الرمز
- الوحي
- الوجه الباطني للإسلام
- سلطة الجسد الأنثوي.. بين ميشيل فوكو و عابد الجابري
- تأويل الجنس
- قراءة ما بعد بنيوية للقران....هكذا فهمت محمد اركون
- سورة الكهف..قرأة ما بعد بنيوية
- ما بعد الليبرالية...ما بعد الحداثة
- وهم العصيانات المدنية
- قداسة التدوين القرآني و ارادة السلطة
- نقل اللفظ القرأني الى المعنى العلماني
- الجنس في الجماعات الطهرانية -اتباع محمود محمد طه مثالا-
- الدين الصالح لكل زمان
- من عقلية الشورى الى عقلية الديموقراطية
- التغريبة العلمانية
- محمد عابد الجابري و العلمانية العربية
- تجديد الليبرالية
- بؤس الديالكتيك الثقافي
- حول التطبيع مع التاريخ


المزيد.....




- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الطيب عبد السلام - الاحتفاظ و الإنتشار.. تصور جديد للمرأة و الرجل