أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الغني سلامه - عقلية المؤامرة















المزيد.....

عقلية المؤامرة


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 13:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"التاريخ ليس مؤامرة كبرى، ولكنه لا يخـلو من المؤامرات الكبيرة"، الفرق بين المقولتين كبير؛ فالأولى تنفي أن يكون التاريخ حلقة متصلة من مؤامرة كبرى أعدتها قوة عظمى ذات عقلية رهيبة (قوى الشر والطغيان)، بينما تؤكد المقولة الثانية أن المؤامرة مورست تاريخيا، عندما كانت تلتقي مصالح مجموعة قوى مسيطرة عند نقطة معينة، كمحاربة طرف آخر، أو الوصول إلى هدف ما بوسائل ملتوية وطرق لا تخلو من الشر والمكيدة، بالخفاء والعلن.

والذهنية التي تربط دوما بين الأحداث وبين مؤامرة أعدها الأعداء، يطلـق عليهـا "ذهنية المؤامرة"، وأصحاب هذه العقلية يؤمنون بوجود مثل هذه القوى القادرة على التخطيط والتنفيذ والتحكم بالنتائج بما يحقق مصالحها، ويطلقون على هذه القوى تسميات عديدة مثل الماسونية العالمية، حكومة العالم الخفية، الصهيونية، الاستعمار، المخابرات.. الخ، ويعتقدون أن هذه القوى تجتمع في غرف مقفلة، وتقرر وتخطط وترسم الخطوط العريضة لأحداث المنطقة، وبكبسة زر تستطيع أن تتحكم بمصائر الشعوب، فهي تفتعل الأحداث والحروب والمعاهدات، وتهدم دولا وتبني أخرى، وتنصّب الرؤساء، وتعزل من يخالف أمرها، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدها القوة والملكوت، وتلعب بالمنطقة كأنها رقعة شطرنج.

هنا لا نبالغ في تصوير هذه الذهنية، فهناك فئة من الناس من فرط تهويلهم للأمور، يفسرون التاريخ ويفهمونه انطلاقا من نظرية المؤامرة فقط؛ فيعتقدون مثلاً أن هذه القوى هي التي بنت الاتحاد السوفييتي، وهي التي أمرت بهدمه! وهي التي تسببت بالحربين العالميتين، وبكل الحروب الإقليمية، وهي التي أوقفتها عندما تحقق لها مرادها، وهذه القوى هي التي صنعت الثورة الفرنسية والحرب الأهلية الإسبانية، وهي التي بنت الدول، ورسمت الخارطة السياسية الكونية، وما زالت تتحكم بها.. وهي التي صنعت إسرائيل، وتسيطر على أمريكا وأوروبا، وأن جميع حكام العالم الثالث، وبشكل خاص حكام العرب، ما هم إلا ممثلين بارعين لأدوار محددة سلفا، لا يستطيعون تجاوز النص، ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك، فيجزم بأن هذه القوى هي التي صنعت منظمة التحرير الفلسطينية، وهي التي أشعلت الانتفاضة ثم أوقفتها لتوصلنا إلى اتفاق أوسلو، حتى يتسنى لها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي! وحتى الثورة الجزائرية وثورة يوليو في مصر، واستقلال البلاد العربية من الاستعمار الأجنبي المباشر، وكل أحداث المنطقة العربية في القرن العشرين، وكذلك ثورات الربيع العربي.. ما هي إلا نتائج مخططات هذه القوى الرهيبة!!

بمعنى أن هذه القوى لها القدرة الخارقة على نقل الأمم من مرحلة إلى أخرى، وتسيير دفة التاريخ، والتخطيط المسبق لعشرات ومئات السنين، ومن الممكن أيضا أن تتحكم بالكوارث الطبيعية، ومعدلات النمو السكاني، وتلويث البيئة، وكسوف الشمس إذا ما أرادت ذلك!

والنقاط التالية لدحض وتفنيد نظرية المؤامرة:

- إن مسار التاريخ وتطور الحياة وتشكل الأحداث، ما هي إلا إفرازات طبيعية لتعقيدات الحياة بكافة جوانبها، واستجابة طبيعية لحركة النمو والتطور الإنساني، ومرآة صادقة للواقع بكل إحداثياته؛ فالواقع هو انعكاس للبيئة بتفاصيلها الدقيقة التي تؤثر بعضها على بعض سلبا وإيجابا، فمنذ بدء الخليقة وُجد التناقض والصراع بين كل الأشياء، ومن خلال النقيضين يولد شيء جديد يحمل بذرة التناقض، وهكذا دواليك، والتراكمات الكمية تؤدي الى تغيرات نوعية.

- الصراع موجود منذ الأزل، وباقي إلى الأبد بين كل النقائض: بين الخير والشر، وبين الجديد والقديم، وبين الطبقات الاجتماعيـة، وبين الأجيال.. والمادة نفسها تحوي داخلها نقيضها، والأشياء تتحد مع بعضها البعض لفترة معينة ثم ما تلبث أن تتصارع، وعلماء الاجتماع (منذ ابن خلدون ومن تلاه) انطلقوا في تفسيرهم لنشوء الحضارات (والدول) ورقيها وبلوغها أعلى مراحل القوة، ثم انهيارها، لتنشأ حضارات ودول جديدة على أنقاضها، انطلقوا من مفاهيم التناقضات الاجتماعية والصراعات السياسيىة والاقتصادية، ومفهوم وحدة وصراع الأضداد؛ فمع كل خطوة إلى الأمام، يُـخلق واقعا جديدا، يحمل في طياته إمكانية تغييره "الحتمية"، ولولا ذلك لفنيت الحياة، أو توقفت عند اكتشاف الزراعة.

- اختلاف الآراء وتعدد الثقافات وتباين التوجهات وتضارب المصالح، هي الأسباب الحقيقية للتغيير، والضمانة الأكيدة لديمومة الحياة وتنوعها وثرائها، وبالتالي إعمار الأرض وتقدم الإنسانية، فالتغيير غالبا يحدث من القاعدة بسبب تناقض المصالح والحاجة إلى الجديد، وليس نتيجة إملاءات فوقية، أو أوامر من الزعيم الخفي.

- وكما أن المادة لا تنشأ من الفراغ، فإن الأحداث الكبرى والمفاصل التاريخية أيضا لا تنشأ من الفراغ، ولا تتكون صدفة، بل تأتي بعد مقدمات تاريخية وإنضاج للعاملين الذاتي والموضوعي؛ فتأتي في موعدها التاريخي، أو بسبب الضرورات الوطنية والاقتصادية، وبسبب تطور أشكال الحياة، تأتي الحاجة إلى نظام يواكب هذا التطور، فالحاجة أم الاختراع.

- ولطالما كانت المصالح الاقتصادية على مر التاريخ هي المحرك الرئيسي للتغيير، سواء في الحرب أم في السلم؛ فالمصالح الاقتصادية وبعد نشوء الـمُلكية الخاصة كانت هي المحور الذي تتشكل عليه الطبقات الاجتماعية، مما أدى الى تطور الحياة الإنسانية.

- اقترن التغيير تاريخيا بالعنف، والثورات الاجتماعية، والانقلابات، والحروب، وما ينتج عنها من متغيرات جديدة.. دون إهمال دور النخب والمثقفين الذي كان يأتي عادة بدور المحرض..

- معظم الأحداث والتشكيلات والمسارات جاءت استجابة ونتيجة لأحداث سبقتها، ولولا وقوع تلك الأحداث لما نشأ الواقع الجديد.. وفي كل مرة تبرز عشرات الاحتمالات لشكل وقوة "ردة الفعل"، وفي النهاية مسار معين هو الذي يفرض نفسه، متأثرا بالعوامل المحيطة..

- لا ننفي وجود البعد الثقافي والديني والروحي، أو نقلل من شأنه كأحد محركات التاريخ، لكنَّ هذا البعد لم ينشأ من الفراغ ولم يكن معلقا في الهواء؛ فالرسالات السماوية كانت على الدوام ملائمة للأقوام التي حملتها لغةً وثقافةً وتشريعاً.. والبعد الروحي والديني لعب دورا هاما على مر التاريخ، ومثلما كان سببا في انتصار العرب وانتشار الإسلام وازدهار الحضارة العربية الإسلامية بدوافع عقائدية، كان أيضا، في كثير من الأحيان، ساترا لدوافع اقتصادية، وصراعات قبلية، ومبررا لأطماع دنيوية محضة، أو غطاء لظلم الحكام، أو نصوصا مقدسة يتمترس خلفها المحافظون، وأصحاب المصالح.

كيف أثرت نظرية المؤامرة على العقل العربي??

مع أن نظرية المؤامرة موجودة منذ أقدم الأزمان، إلا أن بعض الكتب، كرست هذه النظرية وغذتها؛ مثل كتاب "لعبة الأمم"، و"حكومة العالم الخفية"، و"أحجار على رقعة الشطرنج"، و"الماسونية العالمية"، و"بروتوكولات حكماء صهيون".. وهذه الكتب، وغيرها، ضللت الناس كثيرا، وأسهمت في تعميق أزمات العقل العربي، وجعلت تفكيره مشوها..

وإذ نبين خطأ نظرية المؤامرة، وانحرافها عن التفكير المنطقي، ومنهاج البحث العلمي الموضوعي، فإننا نبين الآثار التدميرية لهذا النمط من التفكير السلبي.

ذهنية المؤامرة هي النقيض المباشر للتفكير العلمي، لأنها لا ترتكز على أسس موضوعية، وهي عقلية غيبية تؤمن بالخرافات، ومستعدة لتصديق أي شيء، مهما كان مبالغاً، طالما أنه يدعم أحكامها المسبقة، وهي عقلية سلبية، تنطلق من الإحساس بالهوان والإقرار بالهزيمة، وتؤسس مدرسة العجز الذاتي؛ فهذه العقلية تصور العدو على أنه عملاق مخيف قادر على كل شيء، وتفصلنا عنه سنوات ضوئية من التطور والعلم، ولا نملك إزاءه إلا الرضوخ والتسليم، لأننا حسب هذه العقلية خِرافٌ تُساق إلى المسلخ دون القدرة على الاحتجاج.

وإضافة إلى ذلك فإن ذهنية المؤامرة تضلل الجماهير، وتجعلهم في واد والحقيقة في واد آخر، لأن تفسيرها للأحداث ينبني على أساس وهمي خرافي، سيوصل بالضرورة إلى نتائج مغلوطة.. وهي أيضا تجعل الجماهير متفرجين، مترقبين، ينتظرون النتائج، بدلا أن يكونوا لاعبين، مؤثرين، يصنعون الحقائق والتاريخ، لأن الواقع والحياة على حد تعبيرهم مسرحية أُعد فيها كل شيء بعناية، وما تصريحات الأطراف ومواقفهم المعلنة إلا توزيع أدوار.

وأصحاب ومؤسسي هذه العقلية، هم أصحاب الفلسفة المثالية والفكر الأفلاطوني؛ الذين يترفعون عن الخوض في التفاصيل، ويلجأون إلى الأبراج العاجية، ليوزعوا التهم ويلقوا باللوم على الاستعمار والمؤامرة، ويبرئوا ساحة الجماهير من مسئولية الهزائم والانكسارات والهوان، ويعفونهم من دورهم وواجباتهم، ويباركون لهم سلبيتهم وتخلفهم، لأنهم لا حول لهم ولا قوة.

وهنا لا ننفِ وجود منظمات سرية، وقوى خفية تعمل في الظلام، وتتآمر، مثل المحافظين الجدد في البيت الأبيض، والمنظمة الصهيونية، ولن نقلل من خطرهم، ولكن دون أن نهوّل الأمور؛ فـنُعظّم من شأن عدونا، ونصغّر من شأننا، حتى نفقد الثقة بأنفسنا، وبالتالي نعدم الأمل بالمستقبل؛ فيموت فينا الطموح، وتخبو الأماني، ويستبد بنا اليأس، وهذا أخطر ما في الموضوع، فيجب أن ندرك أن عدونا قوي ومنظم، ولكن من الممكن هزيمته.

والغريب أن نظرية المؤامرة غالبا ما تقترن باليهود، ودورهم الخفي في التاريخ، وأحيانا بأمريكا والاستعمار (طبعا أمريكا المحكومة من اللوبي اليهودي).. وأحيانا، بدرجة أقل بإيران، وحتى في هذه الحالة تصبح إيران الصفوية، المجوسية، المتحالفة مع اليهودية.. وإليكم بعض الأمثلة:

أقدم مثال، هو اليهودي عبد الله بن سبأ.. والذي اقترن بالمؤامرات على الإسلام، والفتن، ونشوء الفرق، والشيعة ووو.. وكأنَّ شخصا واحدا قادر على التلاعب بمصير أمة، مع تغييب كامل لكل عناصر التناقضات والصراعات التي كانت موجودة، وتعتمل فيها، مثل أي مجتمع إنساني.. وهو في الحقيقة عبارة عن شبح تاريخي، لا وجود له، وقد تم اختلاقه لدوافع أيديولوجية..

عائلة روتشيلد، والتي اقترنت بالثراء الفاحش، والبنوك، والسيطرة على الاقتصاد والإعلام في العالم، وبالتالي السيطرة على السياسة والحكومات والشعوب.. وهذه كلها تهويلات غير صحيحة، وهذه العائلة تم إفقارها واستنزاف أموالها في الحرب العالمية الثانية، وباتت مجرد فلكلور..

كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"؛ الذي استطاع أن يقنع قسما كبيرا من الناس بما فيهم مثقفين، بأن جميع ما يجري حاليا من أحداث، وحروب، ومعاهدات، وانهيارات، وأنماط سلوكية.. قد خُطط له بشكل دقيق من قبل المنظمة الصهيونية، أو اليهودية العالمية قبل مائة سنة على الأقل، وهي جميعها مدونة في هذا الكتاب الخرافي.

الماسونية، التي تُحاط دوما بالغموض والقصص المثيرة، وبالمبالغات اللاعقلانية.. في واقع الأمر، ما هي إلا جمعيات سرية تتستر خلف دعاوي اجتماعية، يلتقي فيها من مختلف جنسيات العالم أناس لهم مصالح خاصة، وهـم من الطبقات المخملية وأصحاب مراكز حساسة، وبالتأكيد لهم طقوسهم ولوائحهم الداخلية، ولكن الأكيد أيضا هو أن قوتهم ونفوذهم وسيطرتهم على البنوك والإعلام والدول والرؤساء هو أمر مبالغ فيه جدا.

ودعونا نطرح بعض الأسئلة حول "الماسونية العالمية": ما هي تشكيلاتهم الاقتصادية والسياسية؟ من هم زعماؤهم؟ وكيف تلتقي مصالحهم الى هذا الحد، رغم التباين الواضح بين مصالح من هم في الشرق ومن هم في الغرب؟ ولماذا لا تطفو مشاكلهم على السطح ولا نسمع عنها شيئا؟ قبل الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها دعونا نتحرر من عقلية المؤامرة، ونعطي الأمور حجمها الطبيعي، دون مبالغة أو تصغير، فالتاريخ لم يعرف قط أي تشكيل اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي، سواء كان حزبا أو دولة، أو حتى عصابة؛ لم تنشأ بين أعضائه مشاكل ونزاعات، كانت تصل إلى حد القتل في كثير من الأحيان، لماذا ستشذ الماسونية عن هذه القاعدة؟ وما هي هذه العقول الجبارة المتفوقة على عقول البشر، القادرة على كل هذا التخطيط والتآمر؟

اللوبي الصهيوني، الذي استطاعت أمريكا أن تضخم من قوته وسطوته في أذهاننا، وفي داخل أمريكا نفسها، مستفيدة من ذلك في أمرين، الأول: إعطاء مبرر لحكام العرب أمام شعوبهم للتحالف مع أمريكا، بحجة أنها محكومة من اللوبي الصهيوني، وبالتالي فهي بحاجة إلى دعم العرب للتحرر منه ومن ضغوطاته، الثاني: إعطاء مبرر للإدارة الأمريكية أمام دافع الضرائب الأمريكي، الذي يرى أمواله تحول إلى صندوق دعم إسرائيل، بينما يعاني مجتمعه من البطالة.

وهذه الخرافات والسذاجات ضللت البشرية طويلا، وغيرت أولوياتها، وأبعدتها عن الحقيقة وطرق مواجهتها.. وآن الأوان للشعوب العربية أن تستيقظ، وأن تنفض عن عقلها غبار الخرافة والغيبيات، الذي تكوم فوقه قرون طويلة..

إن الصراع بين قوى التغيير صاحبة الحق، وبين القوى المسيطرة الغاشـمة سيستمر، وسينتصر الحق في نهاية المطاف، حتى لو كنا شعوبا مستضعفة، شريطة أن نمتلك أسس التفكير والتخطيط العلمي والإيمان بحتمية النصر، فمجرى الزمان بمثابة وعـاء فارغ، تستطيع أي قوة اجتماعية مهما صغر شأنها أن تملؤه، ولكن بعد أن تمتلئ هي ثقة بنفسها.



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيجيريا، والفرص الإفريقية الضائعة
- النوم سنة كاملة
- عن الخلافة العثمانية
- لعنة البترول، في فنزويلا والعراق
- هل من حرب على الإسلام؟
- إسرائيل، والصراع على هوية الدولة والمجتمع - دراسة بحثية
- الثقافة السمعية
- علوم زائفة
- حُراس الفضيلة، وفستان رانيا يوسف
- الغضب المقدس
- المواطن المستقر
- خوف الطغاة من الأغنيات
- إعدام ميت
- الأصوليّة الإسلامويّة الجديدة - تأملات في فكر وممارسات قوى ا ...
- الفقر، والانفجارات الشعبية في العراق
- بوح واعترافات شخصية
- وما زال حرق النساء مستمرا
- خزعبلات المشايخ
- الرجل والمرأة، كراهية أم خوف؟
- إيران تخلع الحجاب


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الغني سلامه - عقلية المؤامرة