أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تمارا سعد فهيم - أنت عصفور فخك مكسور














المزيد.....

أنت عصفور فخك مكسور


تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 10:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


همس يسوع فى أذنى يقول " أنت عصفور فخك مكسور، اعلو بأجنحتك كما النسور" ، وتعالى وانظر أنا لست فى القبر بوجود، فحبى ليس له سقف ولا أعمده ولا حدود حبى الآن يحتضن الوجود. هللوا معى انا العصفور أعلو بأجنحتى كما النسور، و ابشروا لقد تحققت والوعود والعهود "نسل المرأه يسحق رأس الحيه".

جاءتنا القيامة تجفف دموع مريم المجدليه دموع الحزانى وبعد طول صبر اليتامى يولد معها الرجاء ويحتدر أمامه الياس. ، اين حجرك يا قبر اين شوكتك يا الموت اين غلبتك يا هاوية، انهارت امام القيامه، لم يعد لنا الخوف لكنه رهبة قيامة فالحياة انتقال واستمرار للأبرار.

وكفانا سؤال من يدحرج لنا هذا الحجر فلم يعد للضعف مكان، ملاك السماء دحرج الحجر أعلن للمريمات انه ليس هنا بموجود لكنه قام ليؤكد لنا الوعود ويذكرنا بالعهود، ويشير لنا ان الحياة وليدة القيامه وهو يقول يا أولادى "ملكوت السموات داخلكم" تذكروا همس يسوع تجدوا الحجر مرفوع و الكنزا المدفون موجود بعنا كل شىء واشتريناه لتنذوق معنى الحياه وانطلاقنا من ركاد الخطية الى الحياة الأبدية.

جاءتنا القيامة تكشف سر علاقة الخطية بتدمير وموت النفس البشرية و تذكرنا بصبر ابراهيم وسارا لتولد من اسحق القيامه. وصبر ايوب لأجل حب ملك الملوك فيرفع عنه الله البلاء وتولد معه من جديد الحياه، تكشف عن صبر يوسف على جرح عشيرته أخوته وظلمه بسجنه ليخرج يوسف من السجن يعلو عرش الرجل الثانى فى مصر يالا عجب القيامه. وكيف كان انتظار الآب للأبنه الضال وبعد طول انتظار فرحه باللقاء "ابنى هذا كان ميت فعاش وكان ضالا فوجود (قيامه)"، ولقاء السامريه والتصالح عند بئر يعقوب، واين جرتك يا سامريه تركتي معها الخطية وبالقيامه انطلقتى تبشرى بالمسيا ، وانت يا مريض بركة بيت حسده المفلوج اين سريرك ثمانى وثلاثين عاما فى رقاد الإنتظار واخيرا جاءك يسوع ونادى "قم احمل سريرك وامشى (قيامه) "، و انت يا من ولدت اعمى ماذا حدث لك بسماع همس يسوع "لا هذا اخطأ و لا وأبواه ولكن ليتمجد اسم الله" وبسؤال المولود أعمى قال "كنت اعمى والان ابصر" وعود بالقيامه ، ويلا فرحتك يا اورشليم الحزينة افرح يا ابن اتان قد حملت الديان ابن الإنسان .

واسمعوا صوت سكان السما " قبل اليوم كنا فى تعداد السبى وبالقيامه اشرقت علينا شمس البر تبشرنا بالأنتقال فى فردوس الإنتظار فتركنا الموتى يدفنون موتاهم وانطلقنا هربا من جحيم الخطايا".

وانت ايتها الطبيعة تذوقتى معنى القيامه تفتحت فيك الأزهار انتعشت معك الاشجار اكشفى للكون سر قيامتك كيف كنت حزينه والان لست يتيمه "شمس البر اشرقت علينا بالدفء بعد الصقيع فلم نعد بعد يتامى عثرنا على الحياة بالقيامه"

بالقيامه يا بنى البشريه نترك الكبرياء والذات ومعهم الأهات و ننسحب من مافيا الخطية موت الآداميه وننطلق مع يسوع بأجنحة كما النسور فى دنيا مالها رجوع، دنيا مالها غروب، دنيا القيامة دنيا تشرق شمسا يعلوها براً يملاء القلب سلام والفكر يتدفق دفءً والحب فيها ملائكة تحيط بكم حصنا.

و أنظروا شمسه أشرقت توجت نور العيون أبرع جمال من كل بنى البشر يا سيدى ربى ، أبرع جمالاً لأننا نمتلك معك كل شىء ونحن لا نمتلك شىء ، أبرع جمال هو الحقيقة الوحيدة التى تبطل أمامها كل الحقائق فكل شىء بك كان وبغيرك لم يكن شيئاً مما كان ، أبرع جمال من كل بنى البشر" يعلو شمس البر "كوكب الصبح المضىء"، يشرق علينا كوكب الصبح المضىء يحتضنا فى الوجود وننطلق معه فى دنيا الخلود.



#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معجزة كل العصور .... شفافية بنت القصور
- غافلتنى دمعوعى
- الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... ال ...
- أنا والأفكار ..... والليل معها نهار
- الخفافيش فى الكواليس المصرية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تمارا سعد فهيم - أنت عصفور فخك مكسور