قصيدة الى اخى

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 21:11
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
الى اخى

وبصيتك الشهاب
وعند السحاب
لقيتك الشباب
ومافى ضباب
يعكر الحكايا
وقلت الاحاجى
عملتلك خطاى
سلمت لك يداى
نسيت الحكايا
جعلت
لك البداية
وفى النهاية جمعتلك كفوفى
كتمت كل خوفى
يطل عليك النهار
يكلم سكاتك
ويبقى غضبك
رعود فى الغمام
وشمس الصفا تبان
شعاع من امان
وترجع توضحلك
نهارك
وترمى الورود
على سطوح ديارك
ونشرب شربات
فى دوارك
وصوتى معاك بريق
صديقك فى الطريق
كلام التفائل
وشعر الحبور
وقلب الحجر
يدوب فى الشدائد
اكون خطوة فوق جليدك
تدوب فى الصعاب
اقول اردد فى سكوتك
نجوم الليالى تقلل سهادك
تبات تحنى مهادك
وتشفى قيودك
تهون المصايب لما نصون وضوحك الجليل
رايتك فى الغروب
تصاقبت القلوب
وبان الحنان
ويملى المكان
تكون الصداقة
ربيع السكينة
تكون القصائد
فى اخى وتملى المدينة
وننسى نسيانك
فى القوافى الحزينة
وكلة للحبيبة
والجماد والرموز
وينسوا اخى
ويبان النسيان
نجوم يكلها الظلام
اغنى كمان
اغنى الكمان
كلة للحبيب
اخى الحبيب
وزى هواك تكون القصيدة
ولايكون الزمان
القبيح
وياتى الزمان
الفسيح
كفارس الديار
بشوفك حكايا
وبيت الروايا
كيانك لية يضيع
حقوقك لية تضيع
كانك القطيع
زروع تميع فى الصقيع
وننسى اخى
تموت فى عيونا
ورود الربيع
وتبقى الهواجس
تقول للهزيع
بقلبى سؤال
يبحث فى الحقيقة
اخى قبطان
فى
السفينة
بشوفك ظلال
بيميل للكمال
بشوفك اعمال
بشوفك شدوف
بشوفك كسوف القمر
بشوفك يمام فوق غصون الشجر
جبال عالية تسند الاراضى
محيط كبير
وجدول صغير
ابار
صحار
ووادى
بروق يلالى
هناك فى الكواكب
بشوفك نجوم
بشوفك قدوم الهلال
بشوفك عيد
شروق الشموس
تساؤل
ضياء يضئ
النجوع
وكل الجهات
وامنيات
بشوفك الهداية
واتمنى
تدوب فيك
الصبايا
وطيفك بشعرى
يحنى كراسى
ويبقى مراسى
ويبقى دوانى
عيون تواسى
عظيم السجايا
ويملى كيانى
نحول اخى
هزيل العظيمة
محمود العياط

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل