أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - الشعراء أمراء.. قالها أكرم الأمير!














المزيد.....

الشعراء أمراء.. قالها أكرم الأمير!


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 19:45
المحور: الادب والفن
    




الشاعر أمير في فقره.. أمير في شعره يعيش فقيراً ويرحل أميراً.. أكرم الامير إنموذجاً عكس ساستنا التجار أو تجارنا الساسة يعيشون على حسابنا أمراء ويرحلون أذلاء.. صداميونا الجدد بحلتهم الديموقراطية أو الاسلامية إنموذجاً
......
  الصداميون الجدد.. ما برحوا يشتمون صداماً علناً ويجترحون ابشع موبقاته سراً يكرهون الشعراء لأنهم يذكرونهم بقبحهم وقيحهم.. هم يدفعون بالشبان الحلوين اليوم الى مهاوي اليأس والإنتحار.. يزجون بهم في السجون الادونيسية (أبشع السجون تلك التي لا جدران لها).. وهم يدخنون السيجار الفاخر ثم يقولون الشباب ثروتنا التي لا تنضب.. الشبان عندهم خزان وقود لحروبهم المقدسة التي لا يتورعون من شنها حتى ضد الله إن شعروا إنه يتهدد عرشهم.. يحاربون الله بأسم الله!
صدام حسين عليه اللعنة.. وربما الرحمة لا ادري
يتكفله الرب بما يستحق كان يزج بالشبان الحلوين في محارق حروبه الداعرة وهو يدخن سيجاره الفاخر ثم يقول: الشهداء أكرم منا جميعاً..
اكرم الأمير يبصق على وجوههم - بصقة الشاعر قصيدة هايكو- صارخاً بهم جميعاً (صداميين وصداماً :
أنا أكرم منكم جميعا..
أنا أكرم
أنا الأمير..
أنا أكرم الأمير
نحن الشعراء الأمراء
وانتم الاذلاء
ثم يجمع طيوره التي فضلت المشي على الارض يطلقها باتجاه الشمس ويمضي......




جبار عودة الخطاط
الشاعر أمير في فقره.. أمير في شعره يعيش فقيراً ويرحل أميراً.. أكرم الامير إنموذجاً عكس ساستنا التجار أو تجارنا الساسة يعيشون على حسابنا أمراء ويرحلون أذلاء.. صداميونا الجدد بحلتهم الديموقراطية أو الاسلامية إنموذجاً
......
  الصداميون الجدد.. ما برحوا يشتمون صداماً علناً ويجترحون ابشع موبقاته سراً يكرهون الشعراء لأنهم يذكرونهم بقبحهم وقيحهم.. هم يدفعون بالشبان الحلوين اليوم الى مهاوي اليأس والإنتحار.. يزجون بهم في السجون الادونيسية (أبشع السجون تلك التي لا جدران لها).. وهم يدخنون السيجار الفاخر ثم يقولون الشباب ثروتنا التي لا تنضب.. الشبان عندهم خزان وقود لحروبهم المقدسة التي لا يتورعون من شنها حتى ضد الله إن شعروا إنه يتهدد عرشهم.. يحاربون الله بأسم الله!
صدام حسين عليه اللعنة.. وربما الرحمة لا ادري
يتكفله الرب بما يستحق كان يزج بالشبان الحلوين في محارق حروبه الداعرة وهو يدخن سيجاره الفاخر ثم يقول: الشهداء أكرم منا جميعاً..
اكرم الأمير يبصق على وجوههم - بصقة الشاعر قصيدة هايكو- صارخاً بهم جميعاً (صداميين وصداماً :
أنا أكرم منكم جميعا..
أنا أكرم
أنا الأمير..
أنا أكرم الأمير
نحن الشعراء الأمراء
وانتم الاذلاء
ثم يجمع طيوره التي فضلت المشي على الارض يطلقها باتجاه الشمس ويمضي......



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدود يفتك بمنسأة ٢٠١٨
- احذروا ولادتكم الحبلى بالموت!
- أحذروا ولادتكم الحبلى بالموت!
- و تدفأت بهم الكرامة.. (الى شعب اليمن الأبي)
- توك توك!
- سبايكر جديدة!
- فرجال
- ارجوحة
- في لعبة الأمواج
- مقبرة صيصان
- يا صاحبي مبيوع!
- شمسي مظلة
- والصوت احترق
- هل من عراقٍ دون جرحكَ يا علي
- ننَتخبُ حمارنَا رِسَن
- أرغفة عراقية
- ما من إنسانٍ داخلكم
- يا وطني المسافر
- نتفٌ من لحية شمس التبريزي
- الباب


المزيد.....




- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - الشعراء أمراء.. قالها أكرم الأمير!