أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - دورة -كل التضامن مع ثورة الشعب السوداني-















المزيد.....

دورة -كل التضامن مع ثورة الشعب السوداني-


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان اللجنة الوطنية
عقدت اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي، يوم 6/1/2019، في دورة "كل التضامن مع ثورة الشعب السوداني" تحت شعار "كل الجهود لتفعيل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين". وبعد تدارسها للأوضاع وطنيا وإقليميا ودوليا، أصدرت البيان التالي:
تتمثل أهم سمات الوضع في ما يلي:
على المستوى الوطني:
°استفحال الأزمة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
°تعريض الطبقة العاملة الى الاستغلال المتوحش في المصانع وفي الضيعات الزراعية وضرب الحق في العمل النقابي، إذ أصبح ممنوعا عمليا خاصة في المناطق الزراعية والمناطق الحرة.
°سيادة المقاربة القمعية في التعامل مع النضالات الشعبية ومع القوى المناضلة.
°فقدان المؤسسات الرسمية( الحكومة والبرلمان والمجالس المختلفة) للمصداقية.
°مسئولية المخزن على الأزمات الحالية وعدم قابليته للإصلاح.
°صمود نضال الشعب المغربي في مواجهة القمع والتفقير والتجهيل، لكن النتائج ضعيفة بسبب تشتت النضالات وأزمة الحركة النقابية والطلابية وضعف التمفصل بين الحركات الشعبية والقوى الديمقراطية والحية.
°تطور مهم لجزء من الحركة الأمازيغية الذي لم يعد يكتفي بالطرح الثقافي واللغوي، بل يربطه بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
على المستوى الإقليمي:
°انتصار النظام السوري في الحرب: آخر مؤشر على ذلك انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا.
°انطلاق سيرورة ثورية في السودان واستمرارها في الأردن وتونس ونهوض نضالي في لبنان.
°استمرار الحرب الظالمة والمدمرة للتحالف بقيادة النظام السعودي ضد الشعب اليمني وارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
°تواصل نضال الشعب الفلسطيني في ظل استمرار انقسام الصف الوطني وتراجع الدعم الشعبي العربي والتواطؤ المكشوف أو السري لعديد من الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.
على المستوى الدولي:
°استمرار أزمة النظام الرأسمالي، بل الحديث عن إنهيار مالي وشيك، خاصة مع تضاؤل نمو الاقتصاد الصيني الذي ظل يلعب دور قاطرة الاقتصاد العالمي.
°تعمق أزمة الديمقراطية البرجوازية حيث الوعي المتنامي، والذي عبرت عليه مؤخرا حركة "السترات الصفراء"، بأن الشعب لا يستطيع ممارسة سلطته بواسطة انتخابات دورية ولأن السلطة الحقيقية في يد الرأسمال المالي والشركات المتعددة الاستيطان. وفي ظل غياب بديل واقعي وضعف القوى اليسارية ومشاركة عدد منها في تطبيق السياسات النيوليبرالية ، ترتفع نسب مقاطعة الانتخابات وتتقوى القوى اليمينية المتطرفة باسم مواجهتها فساد الأحزاب التقليدية،اليمينية والاشتراكية-الديمقراطية، ومعاداتها للمهاجرين وتركيزها على القضايا الأمنية.
°لمواجهة الأزمة، تراجع ترامب على المبادئ الليبرالية التي أطرت العولمة الرأسمالية: التخلي عن المبدأ المقدس حول حرية الأسواق التي تسهر المنظمة العالمية للتجارة على تطبيقه، وذلك لفائدة المفاوضات الاقتصادية الثنائية في ظل ميزان قوة لصالح الامبريالية الأمريكية، محاولة التراجع عن استقلال السياسة النقدية من خلال محاولة ضرب استقلالية البنك المركزي. بينما تستمر الامبريالية في تحميل عبء أزمتها للشعوب المضطهدة والطبقات العاملة وجزء من الطبقات الوسطى وتمعن في تدمير البيئة وفي تسعير نار الحروب.
تأسيسا على ما سبق، فإن اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي:
على المستوى الوطني:
°تؤكد مواصلة انخراط النهج الديمقراطي القوي في العمل من أجل تجسيد شعار بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والجبهة الموسعة للتخلص من المخزن لأنه الشعار المناسب للمرحلة الراهنة.
°تجدد دعمها وانخراط مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي في الحركات الشعبية وسعيهم(ن) لتوحيدها.
°تؤكد دعمها لنضالات الطبقة العاملة واستماتة النهج الديمقراطي في النضال من أجل أن تكون الحركة النقابية في خدمة مصالحها. وتؤكد أن الرد الحقيقي على الحوار الاجتماعي الذي، علاوة على عقمه وعبثيته، أصبح مؤطرا من طرف وزارة الداخلية، هو النضال النقابي الوحدوي.
°تحيي النجاح الكبير للإضراب الوحدوي لقطاع التعليم في 3 يناير 2019 وتدعو إلى التشبث بالنضال الوحدوي في قطاع الجماعات المحلية والعمل على إنجاح إضراب 17 يناير 2019.
°تدين القمع المسلط ضد الحراكات والنضالات الشعبية بشكل عام، وضد القوى المناضلة وتدعو القوى الديمقراطية والحية إلى تصعيد النضال من أجل إطلاق سراح ضحايا هذا القمع وكافة المعتقلين السياسيين ورفع يد المخزن عن القوى المناضلة والجمعيات الجادة وتلبية المطالب الشعبية المشروعة.
°تسجل أن ديمقراطية المخزن، ديمقراطية الواجهة، عاجزة على إيجاد حلول للأزمة المتعددة الأبعاد التي يعيشها الشعب المغربي وتدعو القوى الديمقراطية والحية إلى النضال من أجل إقامة ديمقراطية حقيقية ترتكز إلى دستور ديمقراطي يقر بأن الشعب هو مصدر السلطة وصاحب السيادة يبلوره مجلس تأسيسي.
°تهيب بكل القوى المناضلة تصعيد النضال ضد الانعكاسات الكارثية للسياسات النيوليبرالية ومن أجل تلبية المطالب الاقتصادية والاجتماعية الشعبية الملحة.
على المستوى الاقليمي:
°تعتبر أن قرب انتهاء الحرب في سوريا يفتح مرحلة جديدة عنوانها النضال من أجل الديمقراطية والعيش الكريم و تقرير مصير الشعب السوري.
°تعبر عن تضامنها ودعمها لثورة الشعب السوداني للإطاحة بالدكتاتورية وبناء نظام ديمقراطي. وكذا لنضال الشعب التونسي والأردني واللبناني. وتحيي عاليا القوى التقدمية والاشتراكية التي تساهم قي قيادة هذه المعارك.
°تدين عدوان التحالف بقيادة السعودية على الشعب اليمني وتطالب بسحب الجيش المغربي من اليمن وتناشد كل الضمائر والقوى الديمقراطية فضح جرائم النظام السعودي والنضال من أجل عدم إفلات مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية من العقاب.
°تجدد دعمها اللا مشروط والتام لكفاح الشعب الفلسطيني ومناشدتها كل القوى والضمائر الديمقراطية والحية، في المغرب والعالم، تكثيف نضالها وجهودها لمساندة القضية الفلسطينية، خاصة من خلال التصدي الحازم ل"صفقة القرن" التي تهدف إلى إقبارها.
على المستوى الدولي:
°تعبر عن تضامنها مع الشعب البرازيلي في مواجهة صعود اليمين المتطرف إلى السلطة في البرازيل وتدين موقفه المناوئ للقضية الفلسطينية.
°تجدد تضامنها مع الشعب الفنزويلي الذي يعاني من حصار وتحرشات الامبريالية الأمريكية.
°تعتبر أن صعود اليمين المتطرف والفاشي في عدد من الدول واللجوء إلى السلطوية وتقليص الحريات وإعلان حالة الطوارئ بذريعة محاربة الإرهاب ما هي إلا إفرازات "طبيعية" لأزمة الرأسمالية ومحاولتها التصدي للنضالات الشعبية المتنامية في مواجهة السياسات التي تسعى إلى تحميل الشعوب تكلفة أزماتها. فالمشكل في الرأسمالية كنمط انتاج والحل الجذري هو تجاوزها وبناء نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي أرقي وهو ما نسميه الاشتراكية.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي عودة الروح للنقابات؟
- بوادر نهوض الطبقة العاملة يلهم القوى الاشتراكية المكافحة
- البيان الختامي لاجتماع اللجنة الوطنية للقطاع النسائي للنهج ا ...
- مساهمة المرأة في النضال تحقق نتائج نوعية
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي 09 دجنبر 2018
- اعلان مشترك بين حزب النهج الديمقراطي واليسار الموحد الاسباني ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي 21 أكتوبر 2018
- بيان المجلس الوطني للنهج الديمقراطي ليوم الأحد 30 شتنبر 2018
- النهج الديمقراطي يدعم الحراكات الشعبية والنضالات الجماهيرية ...
- النهج الديمقراطي يسجل باعتزاز استمرار المقاومة الشعبية لسياس ...
- بيان في الذكرى 48 لتأسيس منظمة إلى الأمام
- لا بديل تنموي حقيقي لدى المخزن
- النهج الديمقراطي يدعو إلى الحفاظ على جذوة النضال الوحدوي متق ...
- الرأسمال يصعد من محاربته للعمل النقابي
- الحرية الفورية لمعتقلي الحراكات الشعبية وكافة المعتقلين السي ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي الاحد 24 يونيو 2018
- فاتح ماي وحوار تغطية الشمس بالغربال
- بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي 02 04 2018
- التقرير المقدم إلى اللجنة الوطنية في دورتها السابعة ل 18 مار ...
- حركة 20 فبراير تلهم الحركات الاجتماعية الناهضة


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - دورة -كل التضامن مع ثورة الشعب السوداني-