طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 01:16
المحور:
الادب والفن
** آه .. يازمن ..
,,,,,,,,,,,
تَبّاً ..
لكَيدكَ يازمان .
تَبّاً ..
فقَد .. آن الاوان .
تَعْبت .. مَراكبنا
من السَفرالطَويل .
سَكنت ..
وأَعياها الرَحيل .
نلقي .. مَراسينا
بأحضانِ الدروب .
والـذكريات ..
تَلوح لي
كسلى .
كآثار الندوب .
والماضيات من السنين .
مطرزات ..
بالدموع وبالانين .
مَرّت .. وذابت
كالدخان .
تَتَلاطم الامواج
والاشواقُ
والحُبُ القَديم .
والروح تَهفو
كالفراشةِ ..
اذ ..
تحومُ بلا نَديم .
هذي ..
جروح الهَجرِ
قَد صَدأت .
وعانقها الحَنين .
فانثر ..
عطورك ياهوىً
لمفارقٍ وَلِهٍ ..
اضاعتهُ السنين .
ياشاطيء
الدفىء الجَميل ..
ياواحَة
ازهارها .. نشوى
تَميل .
نَسـماتها .. تشفي
العَليل .
فالتورق الازهار
والاغْصان .
ولنمسح .. الدموع
ونطرد ..
الاحزان.
فالحبُ للانْسان
أَغلى من ..
العروشِ .. والتيجان .
,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟