أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان سبخاوي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


إيمان سبخاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


انتصار
أشعل شمعة في مهب دمه، انتشرت رائحة الخوف، مجدّها النباح... شكّل ذئبة بالملح الزّاحف على المخدة، رضع من ثديها، ذوّبتها أصابع الغيم قبل أن تعضّه.
2 ــ
تفسُّــخ
رأسي أصغر من عود ثقاب، شبّ فيه أكثر من حريق... دحرجته أمامي نحو المعتقل؛ في ظروف غامضة لاحقني قطيع من النقاط السوداء...
بعظامي صنعوا زهرة نرد!
3 ــ
إرث
عازف الناي الذي عاد من الحرب بلا يدين... بقي لسنوات ينتظر أصابعه ليكمل اللحن. مات كمدا مخلفا نايه، ورثته الحرب من بعده، نفخت فيه من رئتيها لحنا غريبا يتعالى مع انتحاب النساء...
4 ــ
انطفاء
وحدها الرّيح تطلق لحنها في الجماجم، تضبطه على إيقاع صرير الباب، تقلّب صور الرّاحلين ..أحرَقها لقلّة الحطب!.. خرجوا من تنّورها كالنّمل؛ اهتدوا إلى سرّته.
5 ــ
رجل البرلمان
داخل كرشه المتخمة، حزمة قمح يحضر منها خبزا يكفي الجميع، و صرة نقود قديمة تكبر كل يوم، تودع حمالا متعب و تمتص عرق حمال جديد، عندما تهالكوا و تعالت أصوات اللهاث... فتح عقدة من لسانه، فانسابت المقاطع اللفظية وعودا يحاك منها أحلاما للجميع....
ـــ 6
فحولة
لا مكان لي غير هذا الرصيف، ومصباح حكومي نتقاسم ضوءه أنا ومومس قديمة. راودتني عن نفسها، أخبرها ظلي المنكسر لا شيء تبقيه الحرب منتصبا، ردت ..لا تحزن الوطن لا يموت (سيبعث في نهدين)



#إيمان_سبخاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان سبخاوي - قصص قصيرة جدا