أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهلا العزيزى - لاتتعلقي به














المزيد.....

لاتتعلقي به


نهلا العزيزى

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


تكثر الاحداث فى حياة سارة بين موت أمها وترك أبوها البيت ليتزوج بإخرى فتاة تصغره عن أبوها ثلاثين عاما لها من مصادفة هى عمرها ثلاتين عام ولكن سارة تبحث عن تكوين عائلة ولكن لا تتمناه الزواج وتصدم بمعطيات مجتمع مايفرضه أم تقبل وتخضع ام أن تثور وترفص وتقاوم ترفض الزواج لمجرد الزواج سارة تريد الحب ولكن لا تريد فعله تريد الجنس ولكن لا ترد ممارسته فتجدنفسها وسط حيرة بامصادفة يقع أمامها إعلان لتدرب على التأمل وتجرب الذهاب حتى يهنئ عقلها من وشوشة تفكير والحيرة بعد التعارف وتبدأ الجلسة ليست بشكل مألوف معروف على التأمل يقوم المدرب توجيه لهم بغلق الاعيون وسمع موسيقى أن يتخيلوا أنفسهم فى الغابة محيطة بالاشجار الضخمة العالية متشابة الاوراق ويتخيلوا ماذا يرون ويكمل المدرب هنا جسر من النهر و جبل تسلقوا طريق مستقيم حديقة ملئ بالفاكهة هنا يقف المدرب عن كلام يسألهم عن ما رأوه من تخيلتهم ماذا أختاروا من أفكار سأل كل المتدربين جاء دور سارة
قال المدرب ما خيالك ؟
رديت سارة لا شئ عندما تقول افعلواتخيلى أشجار أتخيل تقول اتخيلى نهر جسر أتخيل !
إبتسم المدرب لسارة قال لها هو أنا لو قالت ارمى نفسك هترمى نفسك
ردت سارة بكل تلقائية لا طبعا
رد عليها قائلا: سارة لزام تحب سارة
خرجت سارة مسرعة من الجلسة مهرولة متوترة تشتت الافكارتردد مابداخلها اين انا لماذا ذهبت لهناك ما فعلت كنت أظن بداخلها بركان صامت لا يظهر سوى وجها تائه ضل الطريق وصوت مرتفع وضجيج وأصوات تعلو وتعلو ايه يا بنت عايز اعدى صرخ سواقين العربيات بعدت سارة وجلسة فى مكان هادئ ظلت دون أى تفكير أصبح عقل صافى ذهنيا غير مشتت تسمع صوتا بداخلها أى طريقى الان هل سارة تحب سارة رأيت سارة شيئا عجيبا أنها تركت المدينة بضجيجهاو ذهبت إلى الغابة دون أن تعرف ظنت للوهلة الاولى أنها ضلت طريقها ولكن فطنه أن عقلها إختارلها مكانا مريحا تفكر ويكتشف ما من ملهمات إنتاجا للافكار نظرت سارة للاشجار ضخمة عالية متشبكة الاغضان وقامت وتسلقتها كانت تظن أنها مستحيلة ولكن تمكنت بكل سهولة وشهدت جسر نهر وعبرته وطريق الواعرة وصلت للمدينة تخلل شعور لديها بالقوة أن من ممكن أن تقف أمام مشكلة كبيرة ولكن حينما تدرك ما ينقصك بمقدورك علاجه ما تمر به
أيقنت ما الحب أنه شمعة التى تضئ بداخلنا لنرى ما أجمل ما فينا ونخرج



#نهلا_العزيزى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تحاور العالم


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهلا العزيزى - لاتتعلقي به