أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - تصريح رسمي : مهمة العميل عادل عبد المهدي الوحيدة هي إعادة إنتاج وتنفيذ مخطط تقسيم العراق...والمعمم المتاجر بالوطنية ويدعمه رئيسا للوزراء عليه أن يعتمر العلم الأمريكي علنا...















المزيد.....

تصريح رسمي : مهمة العميل عادل عبد المهدي الوحيدة هي إعادة إنتاج وتنفيذ مخطط تقسيم العراق...والمعمم المتاجر بالوطنية ويدعمه رئيسا للوزراء عليه أن يعتمر العلم الأمريكي علنا...


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 03:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تصريح رسمي : مهمة العميل عادل عبد المهدي الوحيدة هي إعادة إنتاج وتنفيذ مخطط تقسيم العراق..والمعمم المتاجر بالوطنية ويدعمه رئيسا للوزراء عليه ان يعتمر العلم الأمريكي علنا...

لم يأت قرار جبار لعيبي وزير النفط بتأجيل نقل ملكية شركات النفط التسعة من وزارة النفط إلى « شركة النفط الوطنية» كإجراء شكلي من حيث التوقيت الزمني.

بل استجابة لتوجيه عادل عبد المهدي نفسه الذي طالب في تصريح علني له( مسؤولي الحكومة المنتهية ولايتها إلى الإحجام عن توقيع عقود عاجلة وأي تعيينات غير ضرورية وكذلك عدم اتخاذ أي قرارات مهمة أخرى.)

كما لم تكن مصادفة سيطرة حزب عبد العزيز الحكيم سليل العائلة الجاسوسية الشاهنشاهية على وزارة النفط طيلة ال 15 السنة الماضية( فمن شغل منصب وزير النفط منذ 2003 عادل عبد المهدي -إبراهيم بحر العلوم -عدنان الجنابي والوزير الحالي جبار لعيبي، جميعهم من المجلس الإسلامي الأعلى)..بل هو أحد بنود إتفاقية تشكيل مجلس الحكم العميل السرية.

ان العميل عادل عبد المهدي هو ابن العميل الإنكليزي أحد رجالات ووزراء العهد الملكي البائد، الذي كان من ألد أعداء مبدأ بناء الجيش العراقي وفق قانون الخدمة الوطنية الإلزامية كرها بوحدة الشعب العراقي الوطنية وتبنيا للطائفية والعنصرية القومية التفتيتية حفاظا على مصالح العوائل الإقطاعية العميلة للاستعمار البريطاني.
فتمتع ابيه بعلاقات خاصة مع العائلة الملكية العميلة، وهو من أبرز أدوات المقبور نوري السعيد و المجرم صالح جبر.
وأقدمت حكومة ثورة 14 تموز 1958 المجيدة على حجز اموال وممتلكات العميل ابو عادل عبد المهدي...!

لذلك وصف العميل عادل عبد المهدي كل قرارات النفط الوطنية التي بموجبها استعاد الشعب العراقي وبنضالاته المديدة الثروة النفطية للسيادة الوطنية العراقية، بالإجراءات التخريبية « أن التغييرات التي حصلت في بنية الدولة العراقية منذ أواخر الخمسينات وبدايات الستينات خربت الكثير من البناءات التي حصلت سابقاً» ويقصد ب سابقا في العهد الملكي البائد طبعا...!

وأصر العميل عادل عبد المهدي على « إيجاد آلية لمنح الاستثمارات العالمية للمصافي المحلية»...! وهي مصافي النفط العراقية التي كانت تسد الحاجة الوطنية وتصدر منتجاتها إلى الخارج.

ولم يكن مصادفة استخدام العميل عادل عبد المهدي مفردة " جائرة" ل توصيف السياسة النفطية لحكومة ثورة 14 تموز الوطنية التحررية، وهي نفس المفردة تماما التي استخدمتها الشركات الامبريالية حينها في وصف القانون 80 الصادر عام 1959 عندما طالبت بالتحكيم الدولي ضد القرارات " الجائرة" التي اتخذها الزعيم الوطني العراقي الشهيد عبد الكريم قاسم .

لكل ما تقدم، جرى اختيار العميل عادل عبد المهدي وزيرا للنفط في حكومة حيدر العبادي ليمرر " قانون شركة النفط العراقية" أولا...

وثانيا لكي يوقع على اتفاق النفط مع العميل الانفصالي الداعشي المسعور بارزاني خلال ساعة واحدة، الاتفاق الذي شرعن سرقة وتهريب النفط بنصف مليار إضافة إلى نفط كركوك ومنشأته.

وبعد ان نفذ الغزاة الأمريكان قسما كبيرا من تهديد بيكر بإعادة العراق إلى العهد الحجري، فهم يعملون على تنفيذ وصية كيسنجر" تقسيم العراق إلى إمارات طائفية عنصرية عشائرية على كل بئر نفط حتى استنفاذه أمريكيا".

وها هو ترامب يعلنها بوقاحة الزعيم الإمبريالي « أنا مستعد أن أُقسم على 3 حافلات مليئة بالقرآن والتوراة والإنجيل بأن العراق لن يستقر على الإطلاق....العراق يحتوي على ثاني احتياطي للنفط في العالم بعد السعودية قيمته 15 ترليون دولار....المجتمع العراقي فاسد....لو عاد الأمر لي لأخذت هذا النفط.....عليهم أن يدفعوا لنا ترليون ونصف تريلون دولار على الأقل ثمن تحريرهم.... معروف أن الغنائم الى المنتصر في الحرب..... يقولون لي أن هذا البلد سيد....ألا ترون الناس ينهبون هناك كل شيء؟ سوف آخذ ثروتهم.... سوف آخذ النفط.... لا يوجد شيء اسمه العراق....إنهم منقسمون إلى فصائل مختلفة سأضع حلقة حماية حول النفط وآخذه كله لا أمل في الدولة العراقية...ولا أمل في الشعب..... إنهم لصوص جاءوا بفضلنا إلى الحكم بعد أن أسقطنا النظام السابق....."»

وما الإتيان بالعميل سليل العائلة العميلة عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء، وبهذا التوافق السريع بين كتلة "الإصلاح " المزيف وكتلة "البناء" الهدام، وحزبي الداعشيين مسعود بارزاني وخميس الخنجر، سوى برهانا قاطعا على عمالة أقطاب منظومة 9 نيسان 2003 معممون وافندية، اسلاميون وليبراليون وشيوعيون بريمريون.

فقد أعلن العميل عادل عبد المهدي في رسالته ومقاله، عزمه على استكمال تنفيذ تهديد بيكر ووضع وصية كيسنجر موضع التطبيق فورا، وفق تصريح ترامب الزعيم الإمبريالي اللصوصي..

1- فالعراق حسب العميل عادل عبد المهدي سائر نحو التقسيم حتما...فهو « "عراق الجغرافيا" تغير مئات المرات خلال القرون.. وسيستمر على التغير شئنا أم أبينا. >

2- والأهم حسب العميل عادل عبد المهدي هو "عراق الشعب أو الشعوب"

3 - « ستضغط التحديات الحالية الداخلية والخارجية على "عراق الجغرافيا"»
4-ف « البقاء في "عراق الجغرافيا" سيعني إما سلسلة من الانقسامات كالانقسام بين الشيعة والسنة، أو الكرد والعرب، وقس على ذلك، أو تعطيل متبادل وازمات وصراعات، وسيبدو بعضنا متآمراً على الاخر. فهذا سيبدو صفوياً يتآمر على العرب.. وذاك سيبدو انفصالياً تدعمه قوى خارجية.. وثالث سيبدو سلفياً متحالفاً مع الارهاب. وقس على ذلك.»

5_ ويختتم العميل عادل عبد المهدي برنامجه بالتسليم بالتحرر من العراق الخانق نحو عراق بيكر- كيسنجر- ترامب: « .. "عراق الجغرافيا" الخانقة لنفسها سينتهي.. ونحن نشهد على الاغلب ولادة "عراق الشعب" او الشعوب. ما يحزننا ان ذلك لا يجري بوعينا، وارادتنا، بل هو يجري بالضد من ارادتنا المغالطة، ووعينا المزيف.»...!!

أما من يدعي الوطنية ابتداءً من المرجع الشيعي علي السيستاني والمرجعيات الدينية الأخرى، مرورا بصاحب شعار الإصلاح والوطنية مقتدى الصدر، وانتهاء ًبالافندية الليبراليين والشيوعيين البريمريين. عليهم إثبات وطنيتهم قولا وفعلا...برفع الغطاء عن العميل عادل عبد المهدي، والرضوخ لإرادة الشعب العراقي بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.

يتوهم الغزاة واذنابهم نجاح استراتيجية سجن الشعب العراقي في معركة الكهرباء والماء والخدمات، وهي مستلزمات الحياة الإنسانية، لتمرير مؤامرة تقسيم العراق وتدميره وإبادة شعبه.

فالشعب العراقي، شعب الحضارات والثورات، يسير على طريق التحرر الشامل من منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية اللصوصية، والحاقها بالنظام البعثي الصدامي الفاشي العميل في مزبلة التأريخ.

والكلمة الفصل للشعب وقواه اليسارية والوطنية الديمقراطية وحركته الشبابية الثائرة في تقرير مصير العراق وطنا وشعبا.

منسق الامانة العامة لحزب اليسار العراقي
21/10/2018



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مرجعية السيستاني : لا مرجعية فوق مرجعية الدولة ولا ...
- بلاغ صادر عن المؤتمر الثالث لحزب اليسار العراقي / المنعقد في ...
- الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي : نهنئ الشعب العراقي بإنت ...
- الارث المأساوي على الشعب العراقي والأزمة الوطنية الكبرى الرا ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الثورة الشعبية وعلى قادة الجيش الوط ...
- وثائق المؤتمر الوطني الثالث - مشروع النظام الداخلي
- حول الاوضاع المتدهورة في البلاد إثر فضيحة الانتخابات الفاشلة ...
- بيان حزب اليسار العراقي حول الإنتخابات المفبركة المزيفة المس ...
- ايضاح حول نصيحة مخلصة من رفاق مخلصين. ..أيها اليسار العراقي ...
- بلاغ عن محصلة الاجتماعات الحوارية
- الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب تلاقي إنتفاضة كادحي الإقلي ...
- نداء الى الرفاق الشيوعيين العراقيين في التنظيم وخارجه..داخل ...
- بيان حزب اليسار العراقي الى الشعب العراقي : التحالفات الإنتخ ...
- كلمة حزب اليسار العراقي في المؤتمر الأول للاتحاد العام لنقاب ...
- بيان حزب اليسار العراقي حول الاعتراف الأميركي بالقدس الفلسطي ...
- في هدى أكتوبر المجيد - بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر ا ...
- لجنة إقليم كردستان - حزب اليسار العراقي : هروب جماعي لحيتان ...
- حزب اليسار العراقي - لجنة إقليم كردستان :التقرير السياسي حول ...
- لجنة اقليم كردستان- حزب اليسار العراقي : مغزى عرض مسرحية الإ ...
- القضية الكردية : الحل اليساري للقضية الكردية في المنطقة


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - تصريح رسمي : مهمة العميل عادل عبد المهدي الوحيدة هي إعادة إنتاج وتنفيذ مخطط تقسيم العراق...والمعمم المتاجر بالوطنية ويدعمه رئيسا للوزراء عليه أن يعتمر العلم الأمريكي علنا...