أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - دمعَة جرح














المزيد.....

دمعَة جرح


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 18:29
المحور: الادب والفن
    



دمعـَة جـرح

ميسون نعيم الرومي

تاريخ نازف
وطني العراق طواه الظلام
ارواح هائمة في بحر النسيان
تنسج النجوم اعلاما في متاهات الزمان
تردد انشودة السلام
لوطن تاه عنه الأمان
دمعة جرح وحسرة شهيد
قلب ام مزقته السيوف
تكسرت في الآهات الحروف
شذى وردة حمراء تطاولت من قبر
بلا رفات
تبعثرت اشلاؤه.. داستها اقدام
الطغاة
ولم تترك الا اسما على قائمة بعثرتها الريح
ودمعة نخلة سالت مع نهر الدماء
في وطن الويلات وطن الشقاء
وطن الجياع
وطن البؤساء
شعب تائه تدور به السنين
يرفل بالخيرات ويأكل الفتات
اضغاث أحلام
تنشد السلام
ارض كلها اذرع مرفوعة الى السماء
تستجدي حبات المطر
عيونها متقرحة تصارع البلاء
رحلت عنها البلابل .. غادرها الورد والريحان
عشعشت فيها الأحزان
منذ قديم الزمان
صمت الناي فيها
هجرتها ترانيم العشاق
سكت العشب والسنابل
توقف الغناء
اين العطاء؟
اين بابل وسومر؟
اين القصب والبردي يغسل اقدامه
في مياه الاهوار
اين فرحة الفتيات
وضحكات البنات
اين المشاحيف وخوار الجاموس
اين الأرض اين النماء
لم تبق الا الجراح غائرة في وجهها
تنزف وجعا وانينا
سكنتها الريح والأفاعي
عشعش فيها البوم والغربان
يجلدها سوط الجيران
وحاكم يرقص رقصة الانتصار
على انين ملايين الأرامل والأيتام
آهات وآهات
وطني العراق.. طواه الظلام
في بلد الآلام
----------------------------------------------------------
15 / سبتمبر /2018
ســــــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يالمعتني لحسين
- البصرة الثائرة
- الى أم الشهيد البطل ، شهيد البصرة الفيحاء ( مكي ياسر الكعبي) ...
- البصره تستغيث
- چا ليش
- البصرًه تِنتحب
- يادم الشهيد
- بابل اوسومر
- ايران اتريد اترليون
- مشكوله يسمر ذمتك (شعر غنائي)
- قصّة شَعَب
- خرزة سحر
- يا شعب
- الى االثوار اهديها -5-
- مساهمتي مع الانتفاضه الشعبية
- الى المتظاهرين اهديها - 4 -
- الى المتظاهرين اهديها -3-
- الى المتظاهرين اهديها -2-
- الى المتظاهرين اهديها
- عيني تموز


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - دمعَة جرح