أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قراءة في الابتزاز الامريكي لفلسطين














المزيد.....

قراءة في الابتزاز الامريكي لفلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الابتزاز الامريكي لغة طغت على السياسة الامريكية منذ ظهورها في المنطقة وهي اسلوب معتمد لدى الامريكان سواء بالقوة او الاموال وهي قد نشات مع سيطرة امريكا على الوضع العام في العالم وكانت قادرة على ابتزاز كبرى الدول حتى الموجودة معها في مجلس الامن، فهذا الاسلوب الرخيص قامت به امريكا مرارا ضد روسيا وضد الصين وحتى في لحظة من اللحظات وبطريقة ما ضد المانيا وذلك بطرق مختلفة ومنها التجسس عليهم، وذلك للابقاء على هذه الدولة تحت امر امريكا وحدها وهي صاحبة السياسة العوجاء منذ انشاء عصبة الامم، امريكا كذلك هي الدولة الكبرى الاكثر سيطرة لا تحتاج الى دول منافسة لها وهي تعرف ان القوة العربية الاسلامية قديما كانت موجودة وهي الوحيدة القادرة على وضع حد لامريكا في المنطقة وغيرها من خلال اعادت المنظومة الاسلامية والاستفادة من المقدرات والامكانيات المادية والبشرية، ولذلك هي دعمت اسرائيل ومولتها بطريقة جنونية لم يسبق لها مثيل في التاريخ لانها تعرف ان وجود اسرائيل مؤقت الى ذلك الوقت وهو يحميها من اية صحوة اسلامية.
اكثر من عشرين عاما على اوسلو المدخل لاخضاع الفلسطينيين وبالتالي الابقاء على الوضع من خلال وضع الفلسطينيين تحت جناحها ومدهم ببعض الاموال والنفوذ السياسي كما حصل مع بعض القيادات، ولكن ولان الوعود الامريكية كانت زائفه وخاصة ما سمي بعهد السلام او العملية السياسية وعدم قبول اسرائيل بحل الدوليتين وجد الفلسطينيون انفسهم في مواجهة متدرجة مع امريكا، وعليه بدا النفوذ الفلسطيني في الحضن الامريكي او العكس يتراجع الى درجة القطيعة وان القيادة الحالية في ظل غياب الافق او التقدم فيما اتفق عليه سابقا لن يكون بمقدورها العودة لامريكا، وبالتالي فان الوضع الجديد سيكون له سياسة جديدة بمعاداة امريكا كما كان سابقا قبل اعتراف امريكا بالفلسطينين والعكس صحيح.
ان المسافة بين الامريكان والفلسطينيين ستكون في ازدياد مضطرد ولن تؤدي الى مواجهة مادية لاسباب كثيرة يصعب البحث فيها هنا، ولكن لن يكون التلاقي من جديد وخاصة ان الوقت ينفذ وبسرعة وان اسرائيل تقوم باجراءات لا يمكن للفلسطينيين قبولها ولن يكون لاي فلسطيني ان يقبل بها مستقبلا تحت اي ظرف.
بالتالي ماذا على الفلسطينيين ان يعملوا في ظل المعطيات التي لا تصب في صالحهم بتاتا؟ نحن الفلسطينيون في موقف محرج جدا وخاصة اننا لا نفعل شىء لمعالجة الامر وننظر الى الفتات في الوقت الذي تبني اسرائيل فيه وسيلة دفاع او هجوم مضادة، فماذا عن الشركاء والاشقاء العرب والوسطاء الاخرين؟ وماذا عن الجبهة الداخلية الفلسطينية والتي تعاني وتزداد بها المشكلات العائلية والاقتصاد الصعب والفلتان الذي يمكن ان يكون في اي لحظة؟ نتيجة السياسات الخاطئة والتفرد في الامور وغياب السلطات الحاكمة عن المشهد القانوني الصحيح، لذلك لا يمكن ان يكون الامر صحيحا الا بوضع النقاط على الحروف والجلوس جميعا لبحث الامر وقطع الطريق على اليات الابتزاز الامريكية، كي لا نرى انفسنا وقد وقعنا وتصعب وقتها المعالجة.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوب نحو جسدي
- اعتذار
- اذهبوا لحصيد السنابل
- هذا وطني
- رسائل البارود
- قل للقلب الحزين ان اتاه الحزن
- النساء هن النواجي والهوى هن
- عشق الرجال
- ان العيون التي لنا فيها عشق
- كل الاشياء تشبه وطني
- فلسطين
- ارض القهوة
- على موائد الحكام
- في رأسي قنبلة
- الكل ينتظر
- في المعبد الصخري
- قصص ليلية
- سجل أني لاجىء
- على جسر العودة
- نهد عربي


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قراءة في الابتزاز الامريكي لفلسطين