أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الصور في قصيدة -وفرحت- سليمان أحمد العوجي















المزيد.....

الصور في قصيدة -وفرحت- سليمان أحمد العوجي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


الصور في قصيدة
"وفرحت"
سليمان أحمد العوجي
النص الجميل يجذبنا إليه برائحته الطبية، بشكله الأنيق، بلغته البديعة، بالدهشة التي يحدثها فينا، بالقشعريرة التي تصيبنا، بالذهول الذي يستوقفنا، في هذه القصيدة سنجد ذاتنا، حقيقتنا، واقعنا، مأساتنا، خيبتنا، وجعنا، وبالتأكيد نحن لا نريد أن نقرأ أو نسمع أو نشاهد شيء عنها، لكن "سليمان العوجي" بهذه القصيدة يُخرجنا عن هذه القاعدة، ولا أقول يمتعنا، بل يدهشنا، يصعقنا، فما هي هذه القصيدة؟، وما هو الجديد فيها؟.
فاتحة النص تكفي ليتقدم القارئ من المادة الأدبية:
"لا حرفةَ لي...
عاطلٌ عن الأنسِ
كفيفُ الفرحِ"
رغم القتامة التي جاءت في الفاتحة، إلا أن صورة "عاطل عن الأنس/ كفيف الفرح" تكفي لنتأكد بأننا أمام نص غير عادي، أمام شاعر استثنائي، وإلا ما كان ليقدم على هذه المغامرة، افتتاح القصيدة بحرف "لا" الصعب والقاسي، وأيضا يصف حالة من الألم "عاطل، كفيف".
دائما استخدام صيغة النداء تجذب القارئ للنص وتستوقفه، لكن الشاعر لا يخاطبنا نحن القارئ، بل يخاطب أمه، فهي الأقرب إليه، وهي من يُلتجئ إليها وقت الشدة، وقت الخطر، وقت الاحتضار:
"أميٌّ لا أجيدُ تهجئةَ الضوءِ
ولا قراءةَ كفِ الحرائقِ
نسيتُ كيفَ يرتقونَ
قمصانَ التفاؤلِ"
أيضا الشاعر يبدأ شكواه بحرف "لا" لكنه يذهلنا بهذه التركيبة:
"نسيتُ كيفَ يرتقونَ
قمصانَ التفاؤلِ"
فمثل هذه الصورة تكفي لنتوقف عندها، عند الطريقة التي جاءت بها، ومن ثمة الدوافع التي جعلت "سليمان أحمد العوجي" يستخدمها، وهنا تكمن الدهشة في القصيدة.
يكمل الشاعر تناوله لما يمر به من ألم، فيقول:
"أخجلُ من تأتأةِ غدي
ولساني يعاني من قلاعِ
الهتافِ للنصرِ المأزوم... "
الخجل فعل إنساني، ويعبر عن مشاعر خاصة بالإنسان النقي، غير الملوث بالواقع وبمصطلح "العصر"، فمثل هذا الشعور لا بد أن يتبعه تفصيل من الشاعر، فلماذا هذه "التأتأة" وعدم القدرة على "الهتاف"؟:
"ساعةُ ضجرٍ أنا
في معصمِ الوقت
أفتحُ باب الإرتياب
وأمضي تحتَ مطرِ الخيبةِ
خلسةً عن أعينِ البللِ"
إذا كان الحديث في السابق يتناول أفعال الشاعر الظاهرة، فهو هنا يخبرنا عن مشاعره الداخلية، وهذا يبدو للقارئ أنه أصبح في موضع قريب جدا من الشاعر، لهذا خصه بالحديث عن مشاعره الداخلية، فنجده يتجاوز الحديث عن الأفعال الظاهرة إلى تلك المشاعر الخاصة والداخلية فيه، وهنا يذهنا بقدرته على تصوير ما يشعر به من خلال:
"أفتحُ باب الارتياب
وأمضي تحتَ مطرِ الخيبةِ"
فالشاعر هنا يسير بدرب الألآم، والألم هنا نفسي "الارتياب، والخيبة" وهو اقسى وأشد هولا من العذاب الجسدي، فهو يرتاب/يشك، ومع هذا يقرر المسير تحت المطر، وأي مطر؟، مطر الخيبة.
وإذا ما توقفنا عند "المطر" الذي من المفترض أن يكون مصدر للخير وللخصب، فهو هنا مطر اليباب والجذب، والمطر/الماء يمثل حالة الانتقال من حالة عقائدية/دينية إلى حالة أخرى، فهكذا تحول "أنكيدو" من وحش إلى إنسان بعد أن اغتسل بالماء، وفي المسيحية يتعمد الإنسان بالماء، وفي الإسلام الاغتسال/الوضوء شرط أساسي للدخول إلى حالة الإسلام/الصلاة، لكن هنا الشاعر يتعمد/يغتسل بماء الخيبة، بمعنى أنه بكليته أصبح غارق ومتلبس بهذه الخيبة، وهنا تكمن (روعة) هذه الصورة.
يقربنا الشاعر من الأفكار التحررية من خلال تناوله للاسم:
"أخرجُ من إسمي
ولا أعرفُ العودةَ إليه"
فهو هنا يتحرر أو يقصي نفسه من ذاته، مما منحه المجتمع/الدين/الأسرة، فالتخلي عن الاسم، يحمل معنى الخلاص من كل الموروث الذي يحمله، وهنا ذروة الرفض لواقعه، ويؤكد هذا الرفض وهذه (الضياع) من خلال قوله "ولا أعرفُ العودةَ إليه" فهو تائه، أو يريد أن يبقى في التيه، لأنه هو من "خرج"، حتى لو كان مكرها/مجبرا.
يكمل وصف حالته بعد أن "خرج من اسمه":
"فأبقى على قارعةِ الوحشة
غريباً كالطفرةِ
بلا أقاربِ المألوف"
امسى الشاعر وحيدا، تتخاطفه الوحشة، فهل هو يستجدي، يطلب العون منا؟، أم أنه يريد أن يبرر/يوضح سبب خروجه من بيننا؟.
لنستمع إلى ما يقوله لنعرف الإجابة:
"تتمطى المعجزاتُ
يتثاءبُ الدربُ بي
وتتبادلُ الغربانُ
أنخابَ الخرابِ
على ركامِ العمر.. "
الرتابة والكسل تجعلان عن الأمل معدوم والدرب إله مستحيل، وعندما استحضر "الغراب" رمز الشؤم والخراب، أراد به أن يؤكد على حالة السواد الذي عم، المكان والزمن، المجتمع، الشاعر نفسه.
يقدمنا الشاعر أكثر من حالته فيقول:
"كلما تنهدَ الوقتُ
يجفلُ غزالُ دمي"
إذا ما توقفنا عند استخدامات الشاعر نجدها يؤنسن ما هو غير إنساني "المعجزات، الدرب، الغربان، الوقت" وهذا يشير إلى ثقل الواقع عليه، وعلى هول ما يمر به، لهذا نراه يصور كل ما يحيط به يحمل معنى الألم والقسوة.
"ويعبرُ أسلاكَ الشريان
تتبرمُ لغتي من أفعالها
يوقظني تأوهُ
فعلُ ماضٍ ناقص
يمسكُ بيدِ مبتدأ هزيل
يبحثُ في كومةِ قشٍ
عن إبرةِ كمالهِ وحقيبة خبرهِ"
يبدو أن الشاعر ينقلنا إلى رحلته إلى العالم الأول، العالم الذي يصبو إليه، لهذا نجده "ويعبرُ أسلاكَ الشريان" وكان عليه أن يستخدم لغة غير لغته، "تتبرمُ لغتي من أفعالها" فحتى التحول/الانتقال إلى الحالة الجديد كانت مؤلمة وموجعة، لكن، هذا الألم تم التخفيف من حدته من خلال الصورة التي جاءت في:
"فعلُ ماضٍ ناقص
يمسكُ بيدِ مبتدأ هزيل
يبحثُ في كومةِ قشٍ"
الشاعر يبدأ يتحرر من واقعه لهذا نجده يستخدم الفعل الماضي، والماضي الناقض، وكأنه أراد به رفض التاريخ/الماضي/الواقع الذي عاشه في (بلاد العرب أوطاني)، وما علق به من تشويهات وخراب.
"في قاعِ مدينةٍ
أنزلت عن ظهرها
خرافةَ التاريخِ ثم جفت"
فهو هنا تحرر من ثقل التاريخ، الماضي، وكان من المفترض على الشاعر أن يقدما من عالمه الجديد، لكنه يفعل العكس، يرجعنا إلى واقعه، إلى ألمه، فهل قتامة الواقع جعلته يأخذ هذا المنحى، بحيث يكون غارق في الألم؟
"هنا في عاصمةِ
الأفعالِ المضارعة
سياجٌ بلا حقول
مواسمُ مخصية الثمر
فزاعاتٌ متآمرة"
الشدة حاضرة في "العاصفة، والسياج، والمواسم، والفزاعات" لكن المدهش أنها جاءت ب"سياج" عبثية، بلا ثمر/حقول، والزمن أصبح يجتر الخراب واليباب، فهو مخصي، والفزاعات التي من المفترض أن تحمي الحقل/الثمر/المكاثي من الاعتداءات، نجدها تتآمر على الحقل وصاحبه، فأي حال هذا؟ كل ما فيه بشع وأسود ومتآمر.
"وأمٌ مرهقةُ الحنان
أخذَ الشتاتُ حليبها
وتركَ لها ثديَّ
الحقيقةِ الضامر
جلست تفلي رأسَ
ذاكرتها المهجورة
نسيت كف اللطمِ
على صدرها ونامت"
نذكر أن الشاعر خاطب أمه في البداية، وهنا يحدثنا عن أم أخرى، لكنها جاءت بصورة في غالية القسوة، فهي "مرهقة الحنان" وهذه صورة قريبة من الواقع، لكن عندما ينشف الشتات حليبها، فهنا تكمن عبقرية الشاعر، وعندما يترك لها "الشتات الحقيقة ضامرة" ننذهل بهذه التركيبة، بهذه الصورة، وعندما تأخذ الأم في "تفلي رأس ذاكرتها" فتبدو لنا كأنها أصيبت بالجنون من هول الواقع الذي ألم بها، والصورة الأخيرة جاءت لتنهي مأساة هذه الأم بمأساة أخرى، موتها.

الخروج/الهروب من هذا قتامة هذا الواقع سيكون من خلال:
"لا حرفةَ لي.. غيرَ الحلم
أعشِّبُ مساكبَ النومِ
من حنظلِ الكوابيس
وأحلم:"
هذا ما جاء عن الحلم العام، لكن ما هي تفاصيل/أحداث هذا الحلم؟
"حلمتُ أني ذاكَ الغجريُّ
الذي لا يحفلُ بذكرى المكان وفرحت!!.. "
حلم يبدو جميلا بالنسبة لما مر به الشاعر، ورغم أنه يتحدث عن "غجري" إلا أنه يبقى حلما مقبولا في حالة الشاعر، ويمثل نقلة نوعية بالنسبة له، يكمل لنا حلمه:
"وأنَّ قومي عناكبَ بلا ألوان
تنسجُ في لحظاتٍ
كثيراً.. كثيراً من الأوطان
وفرحت!!..
وأنيَّ عصفورُ النارِ يغزلُ
في يومٍ وليلةٍ سقفاً
متيناً لكرامته...
وفرحت!!..
حلمتُ أني لم أصحو
من النوم وأني:
ما بقيتُ ردحاً من هزائم
أقارعُ غولَ المصير
وفرحت!!.. "
العناكب توحي إلى السواد إلا أنها جاءت جميلة "بلا ألوان" وقامت بفعل جميل "تنسج" لكن هل الأوطان التي نسجتها العناكب هي أوطاننا أم أوطان أخرى، أوطان اجبرنا على النزوح والهجرة إليها؟
وهذا العصفور الذي يغزل "سقفا ميتا لكرامته" هل يمثل حقيقة، فعل "فرحت" عند الشاعر؟
يوضح موقفه من الحلم عندما قال: "حلمت ؟أني لم أصحو" فأحلامه رغم ما فيها من سواد تبقى أرحم من واقعه، وإذا ما توقفنا عندها، سنجدها تعكس الواقع، من خلال "الغجري المشرد، العناكب، رمز الخرب، عصفور النار: الجهل والبحث عن الخلاص بالاقتراب من الموت، كل هذا يجعلنا نتأكد بأن أحلام الشاعر تعكس واقعه، لهذا نجدها سوداء.
تلك كانت الأحلام الخاصة المتعلقة بذات/بنفس الشاعر، لكن هناك أحلام متعلقة بالآخرين، بالعالم الخارجي:
"وما بقيتُ صحراءً ضالةً
لا يبلُ ريقها شتاءٌ
ولا يتكفلُ يتمها ربيع
تعمدُ كثبانها على دين
ريحٍ كافرةٍ
تأخذُ الفراشةَ
بجريرةِ العقرب!!!!
وفرحت!!.."
الشاعر ينفي وجود "صحراء ضالة" لكن استخدامه لحرف النفي "لا" يشير في العقل الباطن إلى أنه ما زال متأثرا بالواقع، لهذه نجد الفاظ "الصحراء، ضالة، لا، يتيما، كثبانها، ريح، كافرة، بجريرة، عقرب" كل هذه الالفاظ تؤكد هيمنة الواقع القاسي على الشاعر، رغم أن الفكرة فيها تشير إلى فعل "فرحت".
"ولا بقيتُ ردحاً من يباس
في جيبي تمائم الغيم
وفي عنقي خرزةً زرقاء
وما بقيتُ ربانَ المراكبِ
التي لم تجادل الموج
ويدعي الحكمة...
وفرحت!!.."
في هذا المقطع نجد ألفاظ السوداء أخذت في الذبول، إذا ما استثنينا الفاظ "يباس، عنقي، لم، تجادل، الموج، يدعي" فهي سوداء بالتأكيد، لكنها أقل قتمامة مما جاءت في المقطع الأول "الصحراء".
الحلم ينتهي بهذا الشكل:
"ثم تعلو أهازيجُ المهرجينَ
في الجنازات المجانية
يسقطُ النومُ من يدي
وعريضةُ الرصاصِ لم تزل
تطالبُ الموتَ ألا يستريح."
الملفت للنظر أن انهاء الحلم كان من خلال وقع "أهازيج الجنازات" فالموت هو الذي ايقظ الشاعر من حلمه، ورغم أن حلمه لم يكن ذلك الحلم العظيم، وحتى الحلم العادي/الطبيعي، لما فيه من سواد وقتامة، إلا أن واقع الموت المتفشي انتزع الشاعر من تلك اللحظات التي كانت أخف وطأة عليه، وهو لم يفقد (الحلم) فحسب، بل أيضا فقد القدرة على النوم بسبب "عريضة الرصاص" التي "تطالب الموت ألا يستريح"، وهنا يضعنا الشاعر أمام حالة من الموت السرمدي، المتواصل والمتتابع، بحيث لا ينتهي، لأنه يتغذى من ذاته وعلى ذاته.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في كتاب -هكذا قتلتُ شهرزاد- جمانة حداد
- الحياة في مجموعة -صحو- أميمة الناصر
- الطفل والحرب في رواية -الكوربه- صافي صافي
- مناقشة ديوان -جبل الريحان- في دار الفاروق
- الاتحاد والأمانة
- -الملقب مطيع وولده ازدادا قناعة- إبراهيم مالك
- تواضع المعلومات في كتاب -الأساطير والخرافات عند لعرب- محمد ع ...
- حقيقتنا في كتاب -تاريخ الإلحاد في الإسلام- عبد الرحمن بدوي
- المتعة في ديوان -جبل الريحان- عبد الله صالح
- أثر الكتابة في قصيدة -قلم يَكْتُبك- -كمال أبو حنيش
- سلاسة السرد في رواية -على الجانب الآخر من النهر- مفيد نحلة
- مسرحية -لماذا رفض سرحان سرحان ما قله الزعيم عن فرج الله الحل ...
- التكثيف عند -عبود الجابري-
- مناقشة رواية -سكوربيو- في دار الفاروق
- الفانتازيا في قصة -اسئلة صامتة- سرحان الركابي
- فراس
- المرأة في قصيدة -ما دام لي- موسى أبو غليون
- القصيدة المنسجمة -ثورة النفس- سامح أبو هنود
- ومضات هارون الصبيحي
- الأصالة في كتاب -سيرة الأرجوان والحبر الثوري- حنا مقبل


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الصور في قصيدة -وفرحت- سليمان أحمد العوجي