أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 27















المزيد.....

يوميات القبطان 27


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 22:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوميات القبطان 27
بدأ وفي هذا اليوم تحديدا تمر ذكرى انتفاضة الثالث من تموز 1963 التي قادها ضباط صف ةجنود بواسل ضد زمرة البعث الفاشي لكن الانتفاضة فشلت وقد اعدم ابطالها الذين وقفوا ضد الحكام الجائرين وضد البعث , لقد كان الشهيد حسن سريع مسئولها الاول وكان موقفه امام الحاكم العسكري مثالاً ربما لا يتكرر متمثلا بشجاعته وصلابته نحني اجلالاً لكافة شهداء انتفاضة الابطال في 3 تموز 1963.كما سوف تمر علينا ذكرى انطلاق ثورة 14 تموز 1958 الخالدة التي فجرها الضباط الاحرار وفي مقدمتهم الشهيد البطل عبدالكريم قاسم حيث آزر الشعب ثورته منذ الدقائق الاولى لانطلاقها وقد انجزت هذه الثورة منجزات كبرى بالرغم من قصر عمرها بسبب تآمر البعث والمخابرات الاجنبية والعربية عليها .تحية لذمرى ثورة تموز الخالدة.
منذ ان وصلت ارض الامان مجددا وان اخطط لهذا اليوم,فقد مرت احداث منذ ان تركت الوطن مؤقتاً وليومنا هذا,لكن كانت نتيجة الانتخابات وما تمخض عنها من اعتراضات للخاسرين في المقدمة والتزوير المفضوح في عدة محافظات وفي الخارج وتردد البرلمان في اتخاذ القرار الصحيح بهذا الشأن بسبب الضغوطات الداخلية والخارجية كما صرح بذلك اكثر من مسؤول برلماني وحكومي ومازالت المعضلة لم تصل الى حل بالرغم من قرارات المحكمة الاتحادية بهذا الشأن ,ومعروف كلما طالت فترة الانتظار لاعلان النتائج كلما زادت الشكوك والريبة في تكرار التزوير.كما ان التحالفات والمشاورات بين الكتل لتشكيل الكتلة الاكبر لم تتوصل الى نتيجة فيوم تلتقي هذه الكتلة مع الاخرى لاعلان التحالف حتى ينفرض في اليوم التالي مما يشد الشارع العراقي الى الاحداث وتقريبا كل شيء مُعطّل في البلاد.وبعيدا عن السياسة ينشغل العالم بالاولمبياد والناس متسمرة امام التلفاز والصياح على قدم وساق.
1..التحالفات بين الاحزاب والكتل العراقية لم تثبت على صخرة قوية وانما هشة في كثير منها.لقاءات لاتتعدى جسّ النبض عند البعض وتبادل القبل والجلوس في قاعات فرهة وتنطلق الاشاعات لكن سرعان ما تتبدد بسبب عدم التوافق لكن صفحات التواصل الاجتماعي تشتعل بعد كل لقاء بين بعض الاطراف بين موافق وبين معارض والبعض يتناسون ان العالم لم يعد كما في الخمسينيات او السبعينيات او حتى في الثمانينيات ,اليوم كل شيء اختلف والتوافقات او التحالفات يجب ان تتقدم بين الكتل عبر تنازلات من الجانبين او من اكثر من جانب وان يشعر البعض بهذا الامر لكن التحالفات الجديدة تًذكّر البعض بتاريخ مضى بحلوه مُرّه وان كانت بعض الخسارات كبيرة لكنها هذه هي السياسة.الهدف الان تغيير مسيرة المحاصصة الطائفية والقومية في تولي امور الدولة,محاربة الفساد بكل جدية, محاربة المخدرات والتي اصبحت آفة مجتمعية ووصول المخدرات من ايران اصبح يوميا بالرغم مما تبذله القوات الامنية من مراقبة,البصرة وكربلاء وبغداد والعمارة اصبحت ملاذا لتجار المخدرات,ومن ضمن اهداف التحالفات الوطنية القضاء على البطالة وتوفير العمل للعاطلين من الخريجين اولاً,تقديم الخدمات التي يفتقر اليها الناس,كل هذا لا يقوم ولا يستقيم الا بمحاسبة الفاسدين واحالتهم الى القضاء واسترداد الاموال المنهوبة.في مقابلة مع د. هيثم الجبوري النائب السابق,فقد مقعده في الانتخابات الاخيرة,قال في احدى مقابلاته لاحدى الفضئيات ان العراق فقد 7,2 مليار دولار من الضرائب والكمارك من أصل 9.2 مليار وتسائل اين هذه الاموال ومن هربها ومن المسؤول عنها؟ناهيك عن 75 مليار دولار صًرفت على الكهرباء دون ان تتوفر هذه الخدمة على ساعات اليوم فالاستقطاعات على قدم وساق وهناك مدن اختفى الكهرباء منها والتظاهرات شبه يومية لابل وصل الامر الى "احتلال" محطة المنصورية وغلق ابواب السد او العبث به فهل هذا العمل مدروس ومخطط له او كان عفويا ففي كلا الحالتين يعتبر تخريب بامتياز لان تعطيل الخدمات على قلتها لا يزيد الامر الا سوءً.
2...في يوم 30 حزيران كانت هناك دعوة للتظاهر في ساحة التحريرتضامنا مع عوائل الشهداء الذين سقطوا على ايدي الارهابيين وضد الفساد لكن ما جلب انتباهي هو قلّة الحضور بالرغم من ان التظاهرة كانت عصراً وهنا سبب قد لايكون الاهم هو تزامنه مع المباريات اي ان توقيته فيه بعض التسرع لكن هل هذا العدد القليل هو من يهمه الامر, اين الالاف التي كانت تحضر في ايام الجمع؟اين الذين كانوا يدعون الى مقاطعة الانتخابات ؟اين هم الذين وقفوا و"بقوة" ضد دخول الحزب الشيوعي العراقي في تحالف سائرون؟الا يهمهم الوطن؟أين المناضلون في الخارج والذين طابت لهم الغربة الجميلة دون ان يأتوا ولو اسبوعا واحدا للوطن ليروا بأًم اعينهم كيف تسير امور بلدهم وشعبهم وحزبهم؟وفي هذا الخصوص اقول لكل منّا اراءه الخاصة مع او ضد تحالف سائرون,وتحديدا دخول الحزب الشيوعي فيه من اصل 6 كتل لكن الا نتذكر كيف تحالف شيوعيي ايطاليا في نهاية السبعينيات مع الكنيسة؟الم يتحالف شيوعيي لبنان مع حزب الله؟ وكلنا نعرف الموقف العالمي من حزب الله.لماذا لا ننتظر ولو قليلا لحين تشكيل الكتلة الاكبر والوزارة بعيدا عن الاتهامات والتي لا تنفع الا اعداء حزبنا, واليوم نرى دخول المغرضين الى نقاشات على شبكة التواصل الاجتماعي للتحريض على الانشقاق داخل الحزب , لكن الرد جاء لطمة بوجه من اراد ذلك.لنفوت الفرضة على الاعداء ونسير معا تحت خيمة واحدة لنكون اقوى بوحدتنا.
3... بعد القضاء على داعش في المدن التي احتلتها بسبب الفساد وقلة الخبرة والغرور رجعت هذه العصابات بخلاياها النائمة لتقلق الامن مجددا وان يصعب عليها احتلال مدن كما حدث في 2014 ولكن جاءت جريمتهم النكراء بقتل ثمانية عراقيين ابرياء لتصعد الموقف مع السلطات وسكوت الاخيرة على الفساد وعدم محاربته جدياً ليكون الطريق مفتوحا للمجرمين لتنفيذ جرائمهم ضد الابرياء, وهنا كما في السابق بعد كل جريمة كبرى لارهابيي داعش تأتي خطوة من السلطة التنفيذية بتنفيذ احكام الاعدام بحق عدد من المجرميين كردة فعل ليس إلا, والسؤال المتطرر لماذا يحتفظ العراق بهذا العدد الكبير من المجرمين وخصوصا من كسبت احكامهم الدرجة القطعية ويعيشون حسب مواصفات المنظمات الدولية في المعاملة الانسانية بكل ما تعنى الكلمة؟
4... لقد كثًرت العصابات الاجرامية في القتل والاغتصاب والخطف والسرقة وفي بعض الاحيان يمسك مجرم او اكثر ويحاكم دون تنفيذ العقوبات بهم مما يعطي الضوء الاخضر لباقي المنفلتين المجرمين على متابعة جرائمهم لان من لا يخاف القانون لا يهمه ما يقترفه من جريمة.على البرلمان القادم ان يسُنّ القوانين الصارمة بحق المجرمين سواء الارهابيين او مجرمي العصابات منهم.
5... السلاح المنفلت في العراق اصبح ظاهرة كارثية لاسيما بين العشائر ومعاركها لاتفه الاسباب مما يسبب الموت الحقيقي لكثير من المواطنين الابرياء في النزاعات حتى بين الاطفال كذلك"الافراح"والتي سرعان ما تنقلب الى احزان بسبب الاطلاقات العشوائية,والغريب ان القوات الامنية لا تستطيع فرض القانون في تلك المناطق الملتهبة وفي كل مرة تُعرض بعض الاسلحة الخفيفة التي يتم الاستيلاء عليها لكن الامر اعظم من هذا يجب فرض القانون وبقوة وبصرامة ومعاقبة المجرمين باقصى العقوبات, لان اي تساهل تأتي النتائج كما يريدها المنفلتون.ِ
د.محمود القبطان
20180603



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء
- يوميات القبطان 22
- أزمات حادة تحوم حول العالم
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 27