أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - في فلسطين هل تحمل إسرائيل علي ظهرها الشرعيات الجديدة لسفينة ترامب؟














المزيد.....

في فلسطين هل تحمل إسرائيل علي ظهرها الشرعيات الجديدة لسفينة ترامب؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5891 - 2018 / 6 / 2 - 23:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


هل هذه هي الحقيقة أن دور إسرائيل في الشأن الفلسطيني أصبح متعاظما أو قد أصبح الدور الرئيسي في إدارة الصراع أو بالأحري إدارة الحالة داخليا ؟

بصراحة ظهر الدور الإسرائيلي جليا وقويا في تشكيل النظام السياسي الفلسطيني في الآونة الأخيرة وتخطي التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل ليصبح بوابة الدخول لتسهيل وصول أعضاء حركة فتح لمقر مؤتمرها السابع قبل عام تقريبا كما أراد الرئيس عباس ولو شعرت إسرائيل بخطورة ما من عقد المؤتمر لعطلت تلك الإجراءات ولمنعت عقد المؤتمر ليتلو عقده جرعات إحكام القبضة الاسرائيلية علي النظام السياسي بالتدريج.

عقد المجلس المركزي قبل ثلاثة أشهر في رام الله دون شعور بالخجل أو التعجب لنفاجأ بعدها بالضربة القاضية لمركز "فلسطينية النظام السياسي" في عقد المجلس الوطني أعلي هيئة تمثيلية للشعب الفلسطيني بمباركة وتسهيلات إسرائيل وإحضار من ترضي عنهم إسرائيل إلي رام الله في مفاجأة فاقعة بفعالية إسرائيل في تشكيل النظام السياسي في الضفة الغربية وتجديد الشرعية كما يدعون للممثل الوحيد للشعب الفلسطيني م.ت.ف بمباركة إسرائيلية للعضويات واللجان المنبثقة لمنظمة التحرير التي يدعي المتنفذون فيها بأنهم في مواجهة مع المحتل ويسعون لتحرير الأرض، هذه هي الحقيقة فقد جددت إسرائيل الشرعية لما يسمي التمثيل الفلسطيني.

في المقابل في الفرع الثاني من النظام السياسي الفلسطيني في قطاع غزة كان التجديد الآخر لشرعية حماس ولكن بطريقة
مختلفة بعد عملية تأزم محسوب بين إسرائيل وحماس وبعضا من الصواريخ من الطرفين التي لم تغير في قواعد اللعبة المتفق عليها في هدنة سابقة ولعل الدور الاسرائيلي بدا واضحا بتصريحات الطرفين أنفسهم بأنهم لا يريدون حربا ولا يريدون تقويض سلطة حماس في قطاع غزة طبعا ليس حبا في حماس بل حبا في الانقسام وحماس تقول ليل نهار بأنها لا تريد المواجهة وقد تحولت للمقاومة الشعبية إلا إذا إعتدت عليها إسرائيل وإسرائيل تعتدي كل يوم بالقتل في مسيرات العودة وكي لا نرمي الحديث علي عواهنه فلا أحد يري تنسيقا أمنيا ملموسا بين حماس واسرائيل ولكن إسرائيل لها اليد العليا في إدارة الحالة الفلسطينية أيضا في قطاع غزة ولو أرادت إسرائيل أن تنهي سلطة حماس وتوحد النظام السياسي الفلسطيني لصالح رام الله فهي تستطيع ذلك ، لكن لماذا تفعل ذلك فبقاء الانقسام يخدم مصلحة إسرائيل أكثر من تجديد شرعية عباس وفريقه ورضيت حماس أم لم ترض فإن إسرائيل هي الطرف الثاني معها في عملية التأزم المحسوب الذي جدد لحماس شرعيتها سواء بالحرب أو بترك المجال بدون حرب من قبل إسرائيل، إنها السياسة الاسرائيلية المتفوقة وفن إدارتها .

أما علي صعيد الشعب الفلسطيني رضينا أم لم نرض بقواعد اللعبة المستمرة في الحالة الفلسطينية من إستمرار سلطة حماس واستمرار سلطة عباس بنفس النمط والوتيرة ودون تشكيل خطر علي الاحتلال وما قلنا عنه من تجديد شرعياتهما بمشاركة إسرائيل ورضاها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في لعبة السباسة فإن ما يحزن هو أن تحمل إسرائيل علي ظهرها الشرعيات الفلسطينية المجددة بعيدا عن الشعب وبعيدا عن صندوق الانتخابات لتوصلهم لسفينة ترامب وصفقة العصر كما هم منقسمين ودون مصااحة أو وحدة للنظام السياسي ليواصلوا تدمير الحالة الفلسطينية أكثر وأكثر حتي بعد الصفقة .. ولماذا نريد المصالحة التي توصلنا للإنتخابات مادامت إسرائيل تجدد الشرعيات.

الجميل الوطني أن تحملنا إسرائيل علي ظهرها لنحاربها مستقبلا، صح يا سويلم ؟

والسؤال الإنكاري الاستنكاري هو :

كيف يدير المتعنترون علي شعبنا السياسة في فلسطين علي الجانبين مع إسرائيل؟ .. أجب يا سليمان



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تموضع عمال السياسة بعيدا عن الهدف بعد غياب ياسر عرفات د. طلا ...
- هي لله وعلي الكوفية وإرفعوا دولتي وللحرية الحمراء والعرض وال ...
- انتخابات عامة ورئاسية فلسطينية تحت إشراف تام من الجامعة العر ...
- السيد مشعل وأبو عمار كنتم علي خطأ وكملها الرئيس عباس
- في حالة وفاة الرئيس عباس إلي من ستؤول الرئاسة
- حماس وغزة إلي أين ؟
- كل عام وانتو بخير
- شكرا جنوب أفريقيا
- الشعب نفذ صبره علي قيادته ويرفض الهزيمة النهائية
- - سنعود - بتكفي
- للحظة الثورية ..النمطية .. الشعب يقهر والمؤامرة تقترب .. وخي ...
- متطلبات جبهة إنقاذ وطني في فلسطين
- مبادرة مهمة للزميل مجدي شقورة لتنفيذ المصالحة الفلسطينية
- تحديد موقف .. مع جبهة إنقاذ وطني فقط
- م. ت. ف وقبلها فتح لماذا الآن؟
- فلسطين إلي أين بعد منتصف آيار 2018
- الذهاب لتشكيل مجلس وطني بديل
- أخطر خطوة قد يقوم بها الرئيس عباس هي تقويض صلاحيات المجلس ال ...
- يلعن قلب أبو الزعلان
- ومازال فخ الحرب منصوبا لحماس


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - في فلسطين هل تحمل إسرائيل علي ظهرها الشرعيات الجديدة لسفينة ترامب؟