تناثرالحزب الشيوعي العمالي من ايران االى العراق

رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لقد قلنا المفيد في مقال سابق (ادانات لاترحم)عن نشوء حزب العمال واسلوب عمله في العراق وهو يقع ضمن الاحزاب البرجوازية الصغيرة المتطرفة ذات النهج الاوربي في ظل عمق اجتماعي عربي اسلامي لمئات السنين في العراق .
وكان بودنا لونرى حقيقةاً ان هذا الحزب ادى ولو جزء من نضال مؤثر على الساحة العراقية ما عدا الضجيج الاعلامي ذو النفع الخاص وتاثيره سلبي على النضال اليساري في مرحلة الاحتلال والمقاومة في كل السبل السلمية لهذا الاحتلال ومشروعه السياسي ..
وهنا نحن لانهدف الى تشريح الاخرين لانها لم تكن مهمتنا والذي يهمنا صحوة الذين يسيرون وراء هذا الحزب الذي استخدم اساليب تحايل المجتمع المدني في كسب الانصارللدعم المادي حيثما يستلم الدعم الخارجي هذا الحزب انشق عدة انشقاقات اولها بشكل مؤثرعندما كان منحصر عمله في الشمال تحت المضلة الامريكية فانفصل منه تجمع بلاغ الشيوعية (جماعت معين )اعقبه انسحاب اعضاء وانصار منه دون تكوين تجمع حزبي تبع ذلك انشقاق مهم من منه حكمتي ولاحكمتي يقوده عصام واصدر الان جريدة باسم تجمعه نحو الاشتراكية وكل هذه الانشقاقات امتدادا لانشقاق الحزب في ايران الا ان الضربة التي كسرت ظهر البعير انسحاب من كان يعمل معهم من شيوعيي القيادة المركزية سابقا الذين اعتقدوا انهم سينجحون بتغيير مسار هذا الحزب نحو صوب الماركسية اللينينية وهذا يعتبر ( قصر نظر ) في ظل ضروف ضبابية كبيرة يفترض من الماركسي ان يشخصها بدقة .. كانوا هؤلاء الرفاق العمود الفقري في نشاط الحزب العمالي في العراق ولم يكن لديهم اي اتصال او امتداد للحركة في ايران فجذورهم التاريخية النضالية تضرب في عمق النضال الشيوعي الفهدوي فسعوا هؤلاء الرفاق على تكوين حركة يسار العراق هذا ما صدر عنه في بيانهم التاسيسي الذي نشرته صحيفة كفاح الشعب كذلك وزعته في محافظات العراق وخارجه دعما منها لهذا التكتل الذي اثلج صدور شيوعيي القيادة المركزية وكل الجماهير اليسارية التي كان يحز في نفوسها انها ترى هذه الكوكبة تعمل ضمن حزب العمال ولقد رحبت القيادة المركزية للشيوعي العراقي بهذه الخطوة الجريئة والتي تستهدف وضع النقاط على الحروف من اجل الوحدة الحقيقية ولم شمل الرفاق والسعي من اجل حركة يسارية ثورية عامة ضمن منهج وبرنامج يتفق وظروف بلدنا المحتل ولقد كان محور هذه الحركة والتجمع الرفيق ابو صلاح الذي سبق وحكم عليه بالاعدام فترة الطاغية صدام واخرين جنود في سبيل وحدة اليسار تحت راية تحرير الشعب والوطن وبناء الاشتراكية

#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات