أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح7















المزيد.....

دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح7


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 08:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعريف الولاية في الفكر الشيعي
قبل الدخول قي موضوع التعريف وعرض ما يمكن أن نجده من دلالات عنه في الفكر الشيعي، لا بد لنا من بيان نقطة مهمة وجديرة بالأهتمام تتعلق بالمصطلح ذاته (الفكر الشيعي)، فهو بحسب شموليته وتنوعه وأمتداده الحقيقي أو الذي يصنف تحت عنوانه يمتد من ما عرف أولا بالعلويين أو أنصار علي وشيعته كأشخاص لا كمجموعة فكرية، تكونت وناصرت وعملت على إتباع قول ورأي وتقرير ما يصدر من الإمام علي بأعتباره شخصا جديرا بالقيادة ومستحقا لها، ولكن العوامل السياسية والتوازنات القبلية والمناطقية داخل المجتمع الإسلامي الناشيء حالت دون ذلك، فالشيعة هم الأتباع والمريدين وليس أكثر من ذلك، ولم يشكل المفهوم كمدرسة فكرية إلا في القرن الثالث الهجري عندما تحول التنافس السياسي والفقهي والفكري بين طبقات الفقهاء والمفكرين إلى حد التقاطع والتضاد.
وحتى نهاية إمامة الحسن العسكري وهو الإمام الحادي عشر من أئمة المسلمين الشيعة لم يكن المفهوم الفكري قد تبلور بعد بشكله الذي نعرفه الأن، وإن كانت هناك أحزاب فكرية ومذهبية بارزة على الساحة العقائدية في المجتمع الإسلامي مثل الخوارج وبعدهم المعتزلة والأشعرية والقدرية والمرجئة وغيرها من الفرق الإسلامية التي لها ملامح خاصة وأفكار تختص بها دون بقية المسلمين، إلا أن مفهوم السنة والشيعة لم يكن حاضرا ولا مكتملا بالقدر الذي عليه الآن، فعند أنتهاء الصراع الأشعري المعتزلي تحول الكثير من الأشعرية ومن يتبعهم في المدرسة النقلية إلى ما تبلور من شخصنة للمذاهب الأربعة البغدادية، بينما مال أنصار المعتزلة إلى الذوبان في المجتمع مع ميل حقيقي لمدرسة أهل البيت وأركانها.
وحتى هذا الحين وبوجود الأئمة من أل محمد لم يجرؤ أحد من الناس بتسمية هذه المدرسة الأصلية بطائفة أو مدرسة الشيعة، وذلك لدور ووجود الإمام الذي كان يرى في وجوده الذاتي إماما لعامة المسلمين، ولم يحدث في حياتهم أستقطاب مميز أو إنعزال عن المجتمع وقضاياه بأعتبارهم مجموعة مميزة، فهم كانوا وبقوا ومارسوا وظيفتهم تحت عنوان الإمامة العامة، بالرغم من ورود الروايات الكثيرة التي تشير إلى إقرارهم بالشيعية أو بقول شيعتنا، ومع فرض صحة ورود مثل هذه الكلمات وإن كنت أستبعد حصولها، لكنها لا تخرج عن ذات المعنى الذي قاله رسول الله ص أو نسب له (يا علي أنت وشيعتك ..... ) أو كما ورد في النص القرآني {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى ... }القصص15.
إن تحديد مفهوم الفكر الشيعي في هذه الدراسة وبلورة صورته التي بدأت تكمل وتنضج منذ بداية عصر الغيبة، وأجتهاد أتباع مدرسة الإمامة في التأليف والكتابة وجمع الأحاديث والروايات المعززة لأفكارهم وحججهم، في سعي منظم ومستمر للحفاظ على هوية مدرسة أل البيت من الإندثار والضياع خاصة مع أشتداد محاربة العباسين لهم ولمن ينتسب لها، من هذا التاريخ يمكن لنا أن نحدد ملامح المدرسة الشيعية وليس قبل هذا الوقت قطعا، إن وجود الإمام من أل محمد كان يغني عن الأجتهاد المنفرد ويطغي على كل المحاولات التي أرادت أن تفرق المسلمين بناء على أجتهادات وتأويلات وتفسيرات خاصة أو أعتباطية، بالرغم أنهم كانوا مدرسة في كل العلوم والمعارف الإسلامية ومنها تخرج غالب أهل الفكر من مختلف المذاهب والنحل والملل التي نشأت وتطورت في ظل صراع السلطة مع خصومها إلا أنهم كانوا الحراس الأمناء على دين محمد وعلى عامة أهل هذا الدين.
كان الإمام من أهل البيت في كل الأحوال السياسية والفكرية المتضاربة ووجود الصراعات والتنازعات بين فرق المسلمين، كان ناصحا وموجها لمن أراد النجاة والبحث عن الإيمان الحقيقي وليس مظهر الإيمان الواقعي الذي فرضته السلطة السياسية، وقد مارس الأئمة من أل البيت مفهوم الولاية والإمامة بكل ما تعني من حدود ودلالات قصدية وفقا لمراد النص وسعة محتواه، لكنهم أبدا لم يدعوا أنهم مدرسة جزئية ولا مذهب مستقل عن بقية المسلمين، ومن الإساءات التي طرحت وخاصة من أهل المدرسة الشيعية ذاتها من أن الأئمة الأحد عشر كانوا مذهبا ومدرسة خاصة لجزء من المجتمع الإسلامي، هذه النظره القاصرة تدل على أن من أطلق هذه الفكرة وإن أراد بها تأصيل وجود الشيعة كفرقة في المجتمع الإسلامي إلا أنه لم يفهم تماما معنى الولاية والأمامة التي كان يتقلدها أل محمد ص.
إذا حينما نتكلم عن المعنى والتعريف هنا نقصد تماما فترة وعصر الفقهاء والمجتهدين وليس في ظل عصر الإمامة والولاية، تعرف الولاية وفقا لأدبيات الفكر الشيعي وخاصة في عهد ما بعد الغيبة الكبرى وتحديد مع ظهور الفقه الأجتهادي المبني على الحجج والبراهين النقلية والعقلية عصر (الفقهاء المجتهدين)، على أنها سلطة دينية ودنيوية مفترضة من الله على الناس ومنصوص عليها نصا وعهدا من رسول الله، فقد عرفها العلامه الحلى بمعنى الإمامة وإن كانت الدلالاتان ليستا على مستوى واحد في التشريع الديني بقوله (الامامه رئاسه عامه فى‏امور الدنيا والدين لشخص من الاشخاص نيابه عن النبى، فالامامه تشكل ركنا من اركان الفكر الاسلامى ومرتكزا اساسا من‏مرتكزات بنائه، لذا اولى الاسلام مساله الامامه عنايه خاصه، نظرا لما لهذا المبدا من اهميه كبرى فى بيان الفكر الاسلامى، وحفظالشريعه ‏وتطبيقها ومواصله ‏مسووليه الدعوه والتغيير، ومن الواضح تاريخيا وعقيديا ان مساله الامامه هى من ابرز المسائل ‏التى بلورت شخصيه الكيان الشيعى حول على واهل بيته، فقد راى ‏اتباع على واهل بيته ان عليا هو الاولى بالامامه الفكريه والسياسيه، فله ‏الولايه والحكومه، وهو المرجع الفكرى الذى يحسم رايه الخلاف بين ‏المسلمين) *.
هذا بأختصار قول كل مفكري وفقهاء الشيعة وعقائديهم ولا يختلف أحد على التعريف أعلاه، فالولاية تبرر الإمامة والإمامة منصوص عليها والربط بينهما يعني من جهة أخرى (أن كل إمام ولي وليس كل ولي إمام)، وبالتالي حصر السلطة الدينية والدنيوية بالولي الإمام بشرط أثبات الوصفين وأنطباقهما معا، هذه الفكرة هي عماد حجة الفكر الشيعي في كونية الإمام علي ع هو الخليفة الحق والسلطة الشرعية بعد رسول الله وإن لم تتبع لكنها لا تلغي جوهر الحقيقية، في المنظور العميق لهذه الرؤية نجد أن الإمام الولي هو الأمتداد الطبيعي لمرحلة النبوة بأشتراكهما بالإصطفاء والأختيار الفوقي، فالله يصطفي الأنبياء والأئمة والأولياء أما بالطريق المباشر أو عن طريق الإخبار بالوحي للرسل، فلكل نبي وصي مختار كما كان لموسى ع وعيسى ع نقباء وأنصار بالعدد، كان لمحمد ص أوصياء أئمة أولياء لله ولرسوله بذات العدد.
الفكرة المثالية التي نقرأها من هذه العلاقة أن الله حينما يختار ويصطفي رسلا وأنبياء وأوصياء، فإنما يختارهم لعلة قد تكون خافية عن غالب الناس إلا من أوتي الحظ العظيم، هذه العلة تقوم على أن الوجود البشري بالحقيقة وحودان ظاهري شكلي في الغالب باطل ومنحرف عن الحقيقة، وأخر عالم خفي وغير ظاهر إلا لأولي الأبصار الذين تكرر ذكرهم في النص القرآني وهم يمثل عالم الحق والخقيقية، فمن يريد أن يتمسك به مأمور أن يتبع الحقيقية ككما هي بدون تردد {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}يونس35، ففي العالم الموازي الخفي كان الإمام الولي هو الذي يمثل دور النبي في العالم الظهوري، لذا فحين نتدبر قول الرسول ص (الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا) نجد معنى القيام والقعود في العالمين الأول الظاهر غير وجوبي وحتمي وفي الثاني بدي وحدي لا يمكن التنازل أو التراجع عنه **.
فعند الشيعة عموما وخاصة عند المتأخرة منهم بعد عصر الغيبة أن الإمام علي وبعده بنية وبني بنيه الأحد عشر هم خلفاء رسول الله في منصبه الديني والدنيوي ما عدا النبوة وهم الخلفاء الحق بلا منازع، لأن عالمهم الذي يتحكمون به هو عالم الحقيقة التي ينكرها ويكرهها المبطلون وهم الأكثرية الظاهرة {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ}الزخرف 78، فالحق مطلقا في عالم الظاهر غير معمول به على الشكل المطلوب والمستوجب منه وبه، لذا فالعالم الموازي عالم أهل البصائر والتقى وإن قل متقلديه هو عالم الإمامة والولاية، فمن يريد أن يعرف الحق عليه أن يعرف أولا عالم الحقيقة وليس عالم الإدعاء، وهذا ما أشار له الإمام علي حين قال (لا يعرف الحق بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق)، كلام فيه من العمق العقلي والمنطقي ما يرد الأشياء لمعانيها الحقيقية.
لذا فتمسك الشيعة بأن الإمام علي وبنص الرسول وإقرار كافة المسلمين في زمنه ومكانه أنه الإمام وأنه والولي كما جاء في حديث غدير خم ، قد أجتمعت له الصفتان وأقترنتا بها دون غيره مما يجعل منه الخليفة الحق في عالم الظهور وعالم الخفاء، فمن تمسك بهما فهو ملزم بإمامة وخلافة علي ع ومن لم يتمسك بهما فهو على شفا جرف هار {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ}يونس108، هذا هو جوهر فكرة الولاية والإمامة عند الشيعة فهم ملزمون بالعمل ظاهرا للحفاظ على مصلحة الإسلام والمسلمين وأن لا يشكلوا ذلك شرخا في بنيان المجتمع الإسلامي، وملزمين بالتقيد بإمامة علي ومن بعده أبناءه على أنه إرادة الله والحق المبين الذي لا خلاف عليه ولا إشكال في التعاطي به***.
إذن الشيعة ينظرون في عقيدة الولاية إلى عمقها البعيد وأرتباطها بالإمامة كمصدرين من مصادر الحق وتجلياته على الواقع، من هنا مثلا شكل إيمانهم الطويل والدائم بأن موضوع الخلافة المغتصبة برأيهم لا يمنح أي شرعية أو براءة ذمة في العمل الإيماني، فلا صلاة تقبل خلف مؤيد الخلافة والداع لها ولا أي عمل عبادي منجز ما لم يكن تحت رعاية وولاية وإمامة الإمام الحق أو ويه أو خليفته الحافظ لدينه، أي الحافظ للحق الخفي والداعي له وهذا ما نراه جليا في وصية الإمام الغائب للسفير الرابع في كيفية التعاطي مع مواضيع الإيمان وشؤون الناس أثناء الغيبة فأشار إلى هذا المعنى وتحديدا كما جاء في الرواية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مفهوم الامامه فى الفكر الشيعى، منتدى الكفيل https://forums.alkafeel.net/showthread.php?t=8681
**يرى هنري كوربان في كتابه الإسلام الإيراني، أن هناك إنفصالاً ما بين الخلافة التاريخية والولاية أو الإمامة الشيعية، بمعنى، أن علياً بن أبي طالب، على مستوى الواقع التاريخي الفعلي، لا يتعدى كونه الخليفة الرابع بعد النبي، ولكنه في العالم الموازي للتشيع هو الإمام الأول، فعلي في عالم الأفكار المثالية الدينية هو قمة الهرم الإيماني، زعيم عالم الأولياء، أي ليس كونه خليفة حوله هذا لإمام، ولكن العكس لكونه إماما وجب أن يكون خليفة. وتبعاً للفكر الشيعي فإن الأئمة لم يصبحوا أئمة لأنهم من آل البيت، بل أنهم أصبحوا من آل البيت لأنهم أئمة، فالسلالة المصطفاه إلهياً وهي الأكثر نقاءاً وسمواً، أصبحت كذلك لأن منهم الأئمة، فالإمامة محددة من قبل الله قبل خلق الخلق، بل بسببها كان الخلق، لذا تم تحديد وجودهم التارخي في آل البيت، ووجب إتباعهم الديني والسياسي، فدائماً هناك عالم موازي، تاريخاً داخلي، خارج عن إطار المحسوس التارخي، لا يدركه إلا أصحابه ومتبعيهم، تلك التبعية التي تشكلت فيما بعد في الفقهاء أصحاب الوصاية والولاية الجديدة في المذهب الشيعي.
***و هي قول الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ 32 ، و قد نزلت هذه الآية المباركة بعد أن نصب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة له و إماماً على أمته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم .
قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ 32 ذكر عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة قال : لمَّا كان يوم غدير خم ، و هو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾ وللمزيد أنظر لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : 2 / 75 الحديث 575 و 576 و 577 و 578 و 585 طبعة 1 بيروت . شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : 1 / 157 الحديث 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و 250 طبعة 1 بيروت ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي : 19 الحديث 24 طبعة 1 طهران ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 8 / 290 طبعة السعادة بمصر ، الدر المنثور في تفسير القران لجلال الدين السيوطي الشافعي : 2 / 259 طبعة 1 بمصر ، الإتقان للسيوطي الشافعي : 1 / 31 طبعة سنة 1360 هـ‍ و 1 / 52 طبعة المشهد الحسيني بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي : 80 طبعة الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي : 30 طبعة الحيدرية و 18 طبعة آخر ، تفسير ابن كثير الشافعي : 2 / 14 طبعة 1 بمصر و 3 / 281 طبعة بولاق ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي : 1 / 47 طبعة مطبعة الزهراء ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : 115 طبعة اسلامبول و 135 طبعة الحيدرية ، فرائد السمطين للحمويني : 1 / 72 و 74 و 315 طبعة 1 بيروت ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 35 و صححه طبعة الحيدرية في النجف ، و في الغدير للعلامة الأميني : 1 / 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب التاريخ ، مفتاح النجا للبدخشي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لابي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، الخصائص العلوية لأبي الفتح النطنزي ، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين احمد ، تاريخ ابن كثير الدمشقي الشافعي : 5 / 210 ، كتاب النشر و الطي .
و نقله في إحقاق الحق : 6 عن : المناقب لعبد الله الشافعي : 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الأمر تسرى : 568 و 67 طبع لاهور ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، روح المعاني للالوسي : 6 / 55 ط المنيرية ، البداية و النهاية لابن كثير الدمشقي الشافعي : 5 / 213 و : 7 / 349 طبعة القاهرة .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح5
- دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح4
- دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح3
- دراسة نقدية في الفكر الشيعي. ح2
- قراءة نقدية في الفكر الشيعي. ح1
- موقف العقل المعتزلي من فكر الأخر.
- تساؤلات في رحلة عجيبة.....
- الغجرية ... والحجر الأسود اللعين
- رجال الدين وقضية أمتطاء الفكرة الدينية
- سنوات الضياع ومستقبل المصير العراقي
- وجهة نظر سريعة
- لماذا الأعتزال؟ ح2
- لماذا الأعتزال؟ ح1
- بين التدين والإيمان العقل الإنساني واجب الأتباع مطلقا
- المثقف العربي بين مطرقة الواقع وحلم الفكر
- جدران في عرض الهواء
- الواقع العراقي بين ثقافة العشيرة وسطوة المرجعية الدينية
- أمي السيدة القديمة
- السبيل إلى إحياء دور الدين كرافعة حضارية في الحياة ح5
- السبيل إلى إحياء دور الدين كرافعة حضارية في الحياة ح4


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح7