أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين














المزيد.....

سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعبنا الجريح ينتظر يوما بعد يوم لا بل ساعات بعد ساعات انبزاغ حكومة الوحده الوطنيه العراقيه الخاليه من المحاصصات الطائفيه والعنصريه ، وبدلا من التقدم الى الامام فى النقاشات وتجاوز العقبات لدفع عجلة المفاوضات الى الامام تبرز الى الظهورخلافات وعقبات لاتمت باية صله الى الصراع الدائرفى الساحه السياسيه بين الاستحقاقين الوطنى والانتخابى و لاتصب الا فى خدمة من يسعون لزرع الاشواك فى طريق العراق الجديد والى مزيدا من الفوضى وانعدام الامن والاستقرار وسفك الدماء.
فهناك انواع مختلفه من العقبات والهفوات والتى نناشد اصحاب العلاقه فيها ونرجوهم بان يكونوا اكثر حكمة ومرونه ويتجاوزوها رفقا ورحمة بسيل الدم العراقى الطاهر !!!
فظهر الى الوجود صراع التصفيات الشخصيه بين ساستنا الجدد ممثلة برئيسنا مام جلال ورئيس الوزراء الجعفرى ومحاولات ابعاد احدهم الاخر واسبابها سفر السيد الجعفرى الى تركيا وعدم ابلاغ سيادة الرئيس ، فياترى هل نحن بحاجة الى هذا النوع الجديد من الصراعات والمواجهات لتضاف الى مايجرى ومن شهور على صراع الكراسى والاستحقاقات و لتؤخر سير المفاوضات التى هى فى ا صعب مراحل مخاضها مع تزايد وتيرة التفجيرات و سفك الدماء ؟ فعذرا ساستنا اوصدوا هذه الباب الجديده وبسرعه فساحتنا ثكلى بالصراعات التى احرقت الاخضر واليابس ولامجال للمزيد .
و ياسماحة السيد مقتدى الصدر فانت واسرتك الكريمه من رجال الدين الوطنيين الذين ضحوا الكثيرمن اجل العراق فنناشدك بحق دماء شعبنا ان ترفع الخطوط الحمراء عن القائمه العراقيه الوطنيه ففى هذه القائمه شخصيات واحزاب مشهود لتاريخها النضالى والبطولى ومنها الحزب الشيوعى العراقى ، اما اذا كان خطكم الاحمر لشخص ما وليس مع هذا الحزب المناضل فالف عين من اجل عين تكرم ففى القائمه شخصيات كثيره وطنيه تستحق الاحترام والتقدير والتعامل معها ، فلتزيلوا خطوطكم الحمراء هذه واعلموا ان موقفكم هذا سيساهم بالاسراع فى تشكيل الوزاره العراقيه الجديده وازالة احد العراقيل التى تعترضها .
ويا ايها المرجعيات الدينيه هل تعتقدون ان هذا الوقت المناسب لطرح افكار نقل مرجعية بعض المراقد الدينيه بين الوقفين الكريمين وافضل ان اطلق هذه التسمية الوحدويه عليهما ( الوقف الشنى ) ، عذرا فلااحب ان تطبع اناملى المسميات الحقيقيه لهذه المذا هب لانها اصبحت وسيله من وسائل الجهله والطائفيين للصراع والاقتتال وبالتالى الاساءه للدين ، ولكن ممكن ان اطبع مايشير الى وحدتها وتلاحمها لذا افضل استخدام مرة ثانيه ( الوقف الشنى ) ، فانتم اكثر الناس مساسا بالعراقيين واتصالا بهم وتتابعون بانفسكم تزايد مظاهر الاحتقان وكيف يحاول اعداء العراق من محتلين وتكفيرين ومرتزقة النظام السابق ان يدفعوا بها الى الامام ، فهل حقا هو هذا الوقت المناسب لاثارة امثال هذه الصراعات ياسادتى رجال الدين الحكماء ؟ فلتكن جميع المراقد تحت اشراف مرجعى موحد فجميعها بيوت الله واماكن للعباده ولاتخص هذا المذهب او ذاك !
وانت ياشخينا الكريم الكبيسى ظهرت الى وسائل الاعلام بعد احداث جريمة الحضره العسكريه وتصريحاتك تذكرنا بالبيانات الاولى لايام الحرب المشؤومه بين الجارين العراق وايران وبالصحاف فى الايام الاولى لحرب العراق ، وانت تتابع بصيغه مبالغ بها سرد احداث الجهله الذين قاموا بالاعتداء على بيوت الله لتحقيق الاغراض المرجوه من هذا العمل الاجرامى الشنيع ، فهل بهذه الوسيله تحقن الدماء ام ان تصريحاتكم هذه لاتقود الا لمزيد من الاحتقان وتذخل ضمن سباق التظلم والذى اصبح وسيله من وسائل الحصول على المكاسب ؟ فلتكونوا انتم ياسادتى الافاضل يا رجال الدين وكما عهدناكم طيلة الثلاثة سنوات الماضيه الدواء المهدىء لكل ااحتقان يحاول القذرين تمريره على الجهلة من شعبنا وليس بوقا لها .
وانتم ايها الساده المحافظين فى بعض محافظات عراقنا الحبيب ماهذه المهازل التى تتناقلها وسائل الاعلام بين الفينة والاخرى من التصريحات المليئه بالتهديدات والتمرد والمعززه بالمظاهرات الشعبيه لبعض الجهله وذوو الافكار الطائفيه والعنصريه القذره ، ومنها تهديدات بمنع ايصال البنزين الى بغداد اوقطع امدادات النفط ومصادرة الشاحنات المحمله به اوالسماح للمظاهرات التى تهدد بالانفصال عن الحكومه المركزيه ...........الخ من التصريحات الغير مسؤوله ، فالاتعلمون انها هذه التصرفات لاتصب الا فى مصلحة من يسعون جاهدين الى تدمير العراق و النظام الديموقراطى الجديد ، وهل تتصورون ان هذا هو مفهوم الديموقراطيه التى ناضل من اجلها الشرفاء من العراقيين للاطاحه بالدكتاتوريه ؟ فالعراق مثقل بازمات كثيره تواجهه من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ، فالمفروض ان تظهروا الوحدة والتلاحم والتصدى بدلا من لغة التهديد والوعيد.
واخيرا انتم يا ساساتنا الجدد هل صراعكم الانتخابى ازلى ولاينتهى وهاانتم تراقبون باعينكم ان كل يوم يمر فى صراعكم يبرز ويظهر عقبات وخلافات جديده تزيد امور العراقيين سوءا ، فهل هناك ضيرا ان نؤجلوا ولو جزءا من استحقاقاتكم الى الانتخابات البرلمانيه القادمه ولنتحفظوا على جزء من طموحاتكم فى الوقت الحاضر وحيث لاتأخذ كل المكتسبات دفعة واحده و فى ساعات اوايام ، فليرى الشعب عطائكم ومواعيد الحريه والديموقراطيه التى واعدتموه بها ومن ثم لتطالبوا بمزيدا من الاستحقاقات التى تبررها عطاءاتكم فى المرحله القادمه . فلتجعلوا الاستحقاق الوطنى فوق كل الاستحقاقات الاخرى ولتظهروا وزارتكم الى النور وبسرعه ولتتجاوزا كل هذه الخلافات و العراقيل و التى سببها الرئيسى فراغ السلطه وغياب لغة الدستور والقانون فعراقنا وشعبنا لايتحمل المزيد منها ولا لمزيدا من سيل الدماء .
فنرجوكم سادتنا الكرام اوصدوا الابواب امام السفاحين فارواح ضحاياهم تناديكم !!
كونوا اكثر مرونة وسماحة وازيحوا العراقيل والعقبات التى تعترض تشكيل الحكومه وادعموا مسيرة العراق الجديد .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب
- نداء استغاثه للرئيس الطالبانى و لساسة العراق الجدد !!!! اوقف ...
- ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الط ...
- الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين