أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ) تفرض بالقوّة وكفاية مضيعة وقت !!














المزيد.....

نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ) تفرض بالقوّة وكفاية مضيعة وقت !!


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 16:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بإيجاز أكثر من "شديد" وكل فكرة ستُقال عليها عشرات الأدلة التي لن يرفضها إلا "المُغيَّبون" وكلمة "مُغيَّب" أفدح من "الجاهل" لأن الجاهل معذور بجهله أما المُغيّب فلا عذر له لأنه ليس جاهلا بل يعرف كل شيء لكنه يُصرّ على أنها غصبا عن العالم كله "معزة وإن طارت" ..

نعم !! هذه هي "فلسفة الحياة" يا فلاسفة الموت ! كلامي هو الحياة ( الوحيدة ) لي لكَِ ولشعوبنا المنكوبة , وقبل كل مزاعمكم وادعاءاتكم تعالوا نتَّفق على الأصل وليُركل بالنِّعال من يرفض الإلتحاق بالمسيرة الوحيدة التي ستُحرِّر الجميع من الذل والمهانة .. ولا أتكلم عن عوامنا بل عنكم أنتم من تتصدّرون المنابر والحوار أحدها , كفانا نفاقا وكفانا مضيعة وقت فقد طفح الكيل ومللنا خطابات أغلبكم والتي لن تُفيد فالذي تحصدونه من ثمارٍ في سنة ينسِفه شيخ دجّال وقسيس مُحتال في دقائق .. كلامي هو ( الحقيقة ) التي أظنّ أغلبكم يتحاشاها , المشكلة عندكم وفيكم وليستْ في أولئك الأقذار سدنة الأديان وأولئك الخونة اللصوص حكام دولنا التي حان وقت القضاء عليها : القضاء عليها لا الفصال معها ! ( الدول ليست الشعوب ! ) .. كلامي طبعا ليس للتطبيق غدا , لكن ليكن الأرضية التي سينطلق منها من سيحمل المشعل غدا ولتكن هذه الأرضية واضحة وضوح الشمس لكي لا تُفهم خطأ من أيّ كان مهما كانت مداركه وإن كان أغبى الأغبياء .

كلامي ينطلق من أرضية تكلمتُ عنها كثيرا : لا يمكن أن تقوم قائمة لنا والأيديولوجيا العبرية تحكمنا , وهذه الأيديولوجيا تحتوي على أربعة أديان اليهودية / المسيحية / الإسلام والعروبة .. والعروبة قبل كل شيء يا من إلى اليوم لم تستيقظوا من هذا الوهم العظيم .. لا أحد ( عربي ) فيكم يا عالم حتى أولئك الذين يسكنون شبه الجزيرة ! العروبة دين لا فرق بين بداوته وبين بداوة الإسلام والمسلم غصبا عنه ( عربي ) أي ( بدوي ) والـ ( عربي ) غصبا عنه مسلم وأول المسلمين الملحدون والمسيحيون واليهود الذين يعتقدون أنهم ( عرب ) ! والبداوة لا تنتج حضارة ولا تصنع مواطنة ! العروبة دين لُقِّنهاه كلنا في الصغر مثله مثل غيره من أديان الأيديوليوجيا العبرية وكل تاريخه مبني على خرافة وأكذوبة ( العرق ) و ( الجنس ) العربي الذي خرج من صحرائه ليُذيبَ كل الأعراق الأخرى فيه : أكبر أكذوبة عرفها التاريخ البشري وأعظم خرافة , لماذا الأعظم ؟ لأنه حتى الملحدين "أصحاب العقل والمنطق" "مؤمنون بها" !! .. لا يمكن أن تقوم لنا قائمة وأنتم ( عرب ) يا سيدات ويا سادة , تماما مثل قولي الذي ستتفقون عليه : لا يمكن أن تقوم لنا قائمة والإسلام يحكمنا .. وعذرا لمن لا يزالون غارقين في هذا الوهم التافه وهذا المستنقع القذر والذين سيَسِمونَني بالعنصرية أو بالشوفينية : يا سيدي الكريم وما مشكلتي أنا إذا كنتَ مُغيَّبا إلى اليوم ؟! وتظن نفسكَ "الحل" وأنتَ المشكل ؟! ما الفرق بينك وبين المسلم الذي يتكلّم عن "عنصريتي" ضد الإسلام مثلا ؟ .. العروبة فكر وأيديولوجيا بدوية يا عالم وليست ( عرقا ) ! أخرجوا من الوهم إذا أردتُم أن نتحرر ونصير بشرا نستحق الحياة ! لا أحد فينا ( عربي ) نحن لسنا ( عربا ) نحن لسنا ( بدوا ) !!

كلامي واضح وضوح الشمس وهو يعني أنّ الأسس التي يبني عليها الغالبية الساحقة منكم "خرافة" , ولأكون أكثر صراحة "اللعبة" يجب أن تُلعب ( حصرا ) بين اليسار والقوميين : يا يساري اِستيقظ ! لستَ ( عربيا ) ! يا يساري الوطن قبل فلسطين والصهيونية وأمريكا ! وأنتَ يا قومي "أوثانك" جميلة لكن لا تستعبدنا بها ! ( القوميون أقصد بهم القوميات الأصلية ) .. رجال الدين والحكام ليسوا أهلنا بل الأعداء الذين لا حرمة لهم باستثناء الشيوخ "المستنيرين" أي ولمن لا يعرف "الشيوخ الملحدين" والذين ( وحدهم ) سيصنعون "نسخة وطنية" لشعوبنا .. بالنسبة لكنيسة مصر : بالقوة تُقلَّم مخالبها وغصبا عنها يُفرض عليها كلّ ما اعتمدته الكنيسة الكاثوليكية الغربية .. اللغة العربية يقف تدريسها في الثانوية ويُمنع تدريس العلوم بها منعا باتا .

أضغاث أحلام ؟ أم "فلسفة حياة" ؟ التاريخ سيشهد لصحة كلامي بعد عقود أو قرون .. والمدّة سيُحدِّدها متى ستتجاوزون أنتم والأجيال القادمة السبب الرئيس لتخلفنا : العروبة !



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 2 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 1 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 4 ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٨ .. Wish you ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 2 ..
- يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَ ...
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين .. ...
- علاء .. 13 .. أَنَا وَ .. صُورَةُ كَاتِبَةٍ فِي الحوار ..
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين ..
- تعليقات حول مقالي السابق (( سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسي ...
- سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسية ..
- الأربعة ....
- دفاعًا عن الذين قَالوا : ( فليذهب الوطن بمنْ فيهِ إلى الجحيم ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيام محمود - نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ) تفرض بالقوّة وكفاية مضيعة وقت !!