أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - للظل...كلام أيضا














المزيد.....

للظل...كلام أيضا


عبد الكريم أكروح

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


يطرح على نفسه مهمة عرض مسألة من جهة واحدة…
إحتجاجا نظريا على الإحتكار،
مماثلا لا يخرج عن القاعدة،
يذكر ولا ينبغي الإعتداد به،
ومتمرس على الإعتناء بالمرضى ...
بعلائق الإجساد التعيسة،
ودفن الموتى ...
إنسان قد بدأ،
يعاني إنحطاطا مصصمما على نفسه،
يدخل معركة طرف واحد…
وعيه الأخير في عتبة النهاية،
ملطخ كل التلطيخ بضلال الأخلاق...
يتنكرلوجوده مع أصحاء المرضي،
ينشد أغنية لمشاغلة النفس عن الألم،
يعري على نفسه ماتبقى…
إحساسه يدخل بؤرة التوتر،
يشعر بتوعك...لأن العالم منتكس على رأسه،
فمن الغرابة إن ينعطف عليه السؤال …

***

أنسان ماثلا في غير موضعه،
لا جدال ولا نقاش…
ضاعت دروسه الأمس سوى درسين،
جار ومجرور…
القافلة تسير والكلاب تنبح في الغياب.
فهذا فسيفساء الزمن الملعون،
وتلك أكوام من مزابل التاريخ…
لا يد يسارية ولا يد يمينية تدونته،
لا احد …!!!
لقد نهشه النسيان…
سقط إرثه رغبة في كل شيء...
لم يحترس من العوم في المياه العكرة.
ولم يحترس من كلمة" وعي شقي"...
خوفا من الفراغ.
أنسان مضمر في ذاته،
نزوعا لمجرد عملية جمع حساسية مركب ما…
ينكشف زيغه مقدار ما نعرف…
يكره أن يساويه أحد،
يلغي الإعتبار،
يرفض المقاربة الشرطية،
ويطرح بإلحاح توحيد عنف مراحله…
إنه أشد تمرسا بشقاء ظله.


***

أنسان وشيك الوقوع…
بريق من الضياء يطفو حوله،
عند غروب الشمس...
يستكن إلى حريته الحمقاء...
يدق مسامير حبه على شبكة العنكبوتية ،
يتملق لكي ينكسر القلب ... ما وارء الشاشة،
يغوص في المقلات بلا هواد...
في غمرة الرقصة يجد نفسه في غير موضعه،
منحوس برداء معسول...
وكأسه تطمح إلى أن تفرغ...
" هكذا تكلمه زرادشت" :
لكن عليه ثانية أن يبكي كثيرا…
ليعلن الحرب على نفسه،
فكل شيء له ثمنه...
وكل شيء يمكن دفع ثمنه..
فقط هو شيء ما يتيه فيه المعنى وظله...
بين دفاتر الأخلاق...
وإرادة المعرفة...
و...
لا أدري ما هذا؟!
إنسان قصة سيزيفية…
معزول عن بعض جوانبه مع الأرتباط...
يدخل عملية الإبادة البطيئة على نفسه،
ينقشع ظل وجهه العاري…
هنا ... وهناك...
فهل للظل كلام أيضا
مسكين هيغو...
يرعى أوهامه بقلب من حجر،
وسارتر...
يرفع يداه إلا سلاما أو وداعا...


ع الكريم أكروح

مساعد تربوي - إجتماعي

لاهاي - هولندا



#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيلات نثرية
- دهاليز الصفة الأخرى
- كلمات تحاورني وفنجان قهوتي


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - للظل...كلام أيضا