فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 19:08
المحور:
الادب والفن
مِنْ جديدٍ يَجمعُ الصمت كياني
وأنا المنثورُ حزناً في زماني
.
غيرَ أنـّي كنتُ أدري بمكاني
فيكَ روحي وشفاهي تكتبان ِ
.
وعلى جدران نبضي ألفُ وجهٍ
لمْ تـَزلْ ما بينَ بُعْدٍ وَتـَداني
.
لو تراني كيفَ أحيا ثمَّ أفنى
ثمَّ أحيا , كلّما أقنى دعاني
.
هكذا كانَ حديثي ويراني
أفتحُ الأزرارَ شوقا للتفاني
.
ضجَّ بالمعنى خشوعاً وتوارى
لترى قلبي وعقلي يلتقيان ِ
.
فائق الربيعي
كانون الثاني
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟