أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل قاسم// العراق - وَ قِيل َ














المزيد.....

وَ قِيل َ


عادل قاسم// العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


وَ قِـــيل َ
َ
عادل قاسم
وَقيل َرُحنا نَتبارى بفحولَتِنا،حين َ كــُنَّا ْ نُجاور القُبــور، التي يَسْكْنُهاَ الكثيرونَ مِنـَّـا نَحْــنُ الذينَ إتَّــفَقْنا ساعةَ انْ وَقَغْنا على الغَديرِ
-كاذبٌ أنتَ،أَم إسْتَغْفَلكَ الشَيطانُ فَتَلبَّسْتهُ،َ
حِينَ أَعلَنْتَ إنــه ُفي جَيبِك، وها أَنتَ تَهُزُ صفائحَ العَتَمــةِ،لتَرِثَنا المًواتَ المُعلَّبَ في هذهِ الاجساد، التي تَركضُ في أَزِقــةِ المُدنِ بلارؤوس،
- توارثتمُ الجَدْفَ واْستَنْسَخْتُمَ بَعْضَــكم،
لذا كما نَراكمُ الآنَ، تَتَناسلونَ الجُنون ، في ظُلْمةِ البيت ِ الذي صارَ،كلٌ ً فيه ِ يَشِقُ أَسْدافَ الخَوفِ
لِيَدُقَّ،في قَلبِ الفَزع ِ خِنْجَر َ فُحولَتهِ،
- لم يزلْ مًذْعوراً
ً
-اينَ أنتم،،،،،،!،،دَعني آمنتُ بوجودِك خائفٌ أنا وأرتَجِف فَرعاً،،ياااااااه
َ
غادركَ الآخرون ،القومُ ذاتَ القوم، لكنَكَ إكتَشَفت -
حينَ حلّ اولُ خَيطٍ للصباحِ- سَيفَــك مَغْروزاً فيً اذيالِ عباءَتِك-التي تُعيقُكَ منَ النِهوض ، إسْتَلَلْتهَ َ
غيرَ إن الكثيرينَ لم يَتَسنَّ لهم،انْ يتأكَدوا من صِدقِّ روايَتكَ ، إِنهم على ثقة ٍتامة،بأنكَ مِــمَن كانوا يقفونَ على ضِفةِ الغَديرِ
فأنكرتْ ،حتى أصابَكَ البَرصُ والهَذيان،
- وَقِيــــلَ،،،،!
حتى أدْرَكَ الجياعَ النباح،



#عادل_قاسم//_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى هذهِ الساعة
- رمادٌ وحجارةٌ
- ذلكَ الغريبُ
- أَسفارٌ مُهْمَلةٌ
- خيوطٌ سائبة
- وجهُ الطين...
- أنا حزين
- فايروسات...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل قاسم// العراق - وَ قِيل َ